عين المجالس
10-10-2008, 12:07 AM
ينبع - عاطف القاضي
الحياة
- 09/10/2008l
بعد 30 عاماً من الانقطاع والبعد في طرق الحياة، التمَّ شمل أبناء حارة الصعايدة (أحد الأحياء العريقة في محافظة ينبع) في ملتقى نظموه أخيراً لجمع أبناء الحارة الذين شتتتهم الظروف وأبعدهم عن بعضهم التوسع العمراني الذي شهدته المنطقة، إذ هجروا الحارة نحو 30 عاماً لكنهم عادوا صغاراً وكباراً في ليلة لتذكر ماض جميل عايشوه.
ويقـول صاحب فكرة ملتقى حارة الصعايدة خالد أحمد الجهني: «إن الهدف من هذا الملتقى هو جمع الإخوة من أبناء حارتنا الطيبة التي نشأنا وترعرعنا فيها، لإعادة ذكريات مضت عليها سنوات توارثها الآباء عن الأجداد، ما يعكس حرصنا على اتمام هذه المسيرة الطيبة التي تنم عن أصالة مجتمعنا المتمسك بعاداته وتقاليده». ويضيف: «كان لزاماً علينا التواصل، فمنا الأخ والنسيب وذو الرحم، باعدت بيننا ظروف الحياة من التوسع العمراني والسعي وراء الرزق، وتواجدنا هنا في هذه الليلة لنحيي الوصل».
ويقول أحد المهــــــتمين بثراث المنطقة يحيى بن هباش الســــيد «إن تاريخ مـــــــدينة ينبع يعود إلى ما قبل 2500 عام على الأقل عندما كانت ينبع على طريق القوافل التجارية بين اليــــمن و مصر ومنطقة البحر المـــتوسط، وكانت مســورة بسور كبير له بوابة ضخمة».
ويضيف: «تميزت مدينة ينبع منذ زمن بعيد بالترابط الاجتماعي القوي الذي يربط أهلها ببعض، إذ يعرف الجميع بعضهم بعضاً ويزداد ترابطهم عند المناسبات الـــسعيدة، وعند حاجة بعضهم بعضاً، فيما تميزت حارات ينبع بتشـــابك منازلها من الداخل بحيت لا تحتاج النســـاء للخـــروج إلى الشارع للذهاب لزيارة بعضهن».
ويتابع الهباش: «لذلك كان الجميع كأنهم يعيشون في بيت واحد مع احترام الأعراف والتقاليد»، مشيراً إلى أن من أبرز ما كان يميز الحارة الينبعاوية وجود الشيخ الذي يقرأ القرآن والعلوم الدينية ويعلمها لأبناء الحارة، أما في رمضان فكانت تعقد جلسات الذكر لجميع سكان الحارة».
وحضر الحفلة رئيس المجلس البلدي في ينبع الدكتور محمد سالم المعيقلي، ومدير القطاع الصحي الدكتور عبدالرحمن الصعيدي، ومدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية خالد بن يوسف سبيه، ومدير بريد ينبع المركزي محمود لافي الذبياني، و عضو الغرفة التجارية إبراهيم بدوي، ووكيــل كلية ينبع الصناعية الدكتور ياسر حادي.
الرابط0/
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/10-2008/Article-20081008-de07b0ee-c0a8-10ed-00aa-b9bdc6bcea18/story.html (http://)
الحياة
- 09/10/2008l
بعد 30 عاماً من الانقطاع والبعد في طرق الحياة، التمَّ شمل أبناء حارة الصعايدة (أحد الأحياء العريقة في محافظة ينبع) في ملتقى نظموه أخيراً لجمع أبناء الحارة الذين شتتتهم الظروف وأبعدهم عن بعضهم التوسع العمراني الذي شهدته المنطقة، إذ هجروا الحارة نحو 30 عاماً لكنهم عادوا صغاراً وكباراً في ليلة لتذكر ماض جميل عايشوه.
ويقـول صاحب فكرة ملتقى حارة الصعايدة خالد أحمد الجهني: «إن الهدف من هذا الملتقى هو جمع الإخوة من أبناء حارتنا الطيبة التي نشأنا وترعرعنا فيها، لإعادة ذكريات مضت عليها سنوات توارثها الآباء عن الأجداد، ما يعكس حرصنا على اتمام هذه المسيرة الطيبة التي تنم عن أصالة مجتمعنا المتمسك بعاداته وتقاليده». ويضيف: «كان لزاماً علينا التواصل، فمنا الأخ والنسيب وذو الرحم، باعدت بيننا ظروف الحياة من التوسع العمراني والسعي وراء الرزق، وتواجدنا هنا في هذه الليلة لنحيي الوصل».
ويقول أحد المهــــــتمين بثراث المنطقة يحيى بن هباش الســــيد «إن تاريخ مـــــــدينة ينبع يعود إلى ما قبل 2500 عام على الأقل عندما كانت ينبع على طريق القوافل التجارية بين اليــــمن و مصر ومنطقة البحر المـــتوسط، وكانت مســورة بسور كبير له بوابة ضخمة».
ويضيف: «تميزت مدينة ينبع منذ زمن بعيد بالترابط الاجتماعي القوي الذي يربط أهلها ببعض، إذ يعرف الجميع بعضهم بعضاً ويزداد ترابطهم عند المناسبات الـــسعيدة، وعند حاجة بعضهم بعضاً، فيما تميزت حارات ينبع بتشـــابك منازلها من الداخل بحيت لا تحتاج النســـاء للخـــروج إلى الشارع للذهاب لزيارة بعضهن».
ويتابع الهباش: «لذلك كان الجميع كأنهم يعيشون في بيت واحد مع احترام الأعراف والتقاليد»، مشيراً إلى أن من أبرز ما كان يميز الحارة الينبعاوية وجود الشيخ الذي يقرأ القرآن والعلوم الدينية ويعلمها لأبناء الحارة، أما في رمضان فكانت تعقد جلسات الذكر لجميع سكان الحارة».
وحضر الحفلة رئيس المجلس البلدي في ينبع الدكتور محمد سالم المعيقلي، ومدير القطاع الصحي الدكتور عبدالرحمن الصعيدي، ومدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية خالد بن يوسف سبيه، ومدير بريد ينبع المركزي محمود لافي الذبياني، و عضو الغرفة التجارية إبراهيم بدوي، ووكيــل كلية ينبع الصناعية الدكتور ياسر حادي.
الرابط0/
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/10-2008/Article-20081008-de07b0ee-c0a8-10ed-00aa-b9bdc6bcea18/story.html (http://)