مسبح
09-10-2008, 09:12 PM
عضوان الأحمري ـ الوطن
في أول أيام عيد الفطر, احتفت "الوطن" بنشاط وطني إنساني قام به أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية, وهو الفرع الأقل "مشاكلاً" و"تكذيباً" لما تنشره وسائل الإعلام عن الهيئة.
الكل كتب وفرح واستبشر بتغير السلوك العام لـ (بعض) أفراد الهيئة, وأقول (بعض) لأن هناك نماذجاً تجعلك تصاب بالحرج حين تريد أن توجه الانتقاد لهذا الجهاز الذي استغل بعض أفراده مكانهم فيه.
حين تلتقي أو تحادث وكيل الرئيس العام الدكتور إبراهيم الهويمل, لا تصدق ما يكتب عن الهيئة, لكنك حين تتعامل مع جهاز العلاقات العامة في الرئاسة أو تشاهد المطاردات أو تسمع شكاوى المواطنين تستغرب من الصورتين الموجودتين في هذا الجهاز.
حلوى العيد التي وزعها أفراد الهيئة في الشرقية, أفسد طعمها متهورون في الرياض والمدينة, في الرياض مطاردة من شارع إلى شارع وإلحاق الضرر بسيارات المواطنين, من أجل القبض على شاب اختلى بفتاة, والضرر فيما حدث من تبعات للمطاردة أعظم وأكبر مما حدث من الاختلاء. بالرغم من تصريحات معالي الشيخ إبراهيم الغيث بمنع المطاردات ومعاقبة المخالفين, فأتحدى أن تتم معاقبة أي من المتهورين المسيئين للسلطة الممنوحة لهم.
حلوى العيد ذابت لكنها (مالحة), بفعل التصريحات المتوالية من هيئة الأمر بالمعروف في المدينة المنورة, والتي قالت إنه تم استبدال الفتاة المقبوض عليها بأخرى حتى يتم التستر على الحادثة! هل ذهبت غيرة الزوجة حتى ترى زوجها يخونها أمام عينيها وتصمت؟
أعود للمطاردة, وأتمنى من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أن يفي بوعده في معاقبة من يقومون بالمطاردة, لكن ما سيحدث, أن أفراد الهيئة سينكرون وينكرون, بالرغم من أن الجميع شاهد ورأى وأثبت بالصوت والصورة.
العلاقة بين المواطنين والهيئة متوترة جداً, والجميع يتمنى ألا تكون تصريحات المسؤولين في هذا الجهاز فقط مجرد محاولات للمناورة والمراوغة في عدم إيقاع العقوبات على المنتسبين فيه, بحجة أن (المحتسب) لا يحاسب, ولا ضرر ولا ضرار وكفى الله المؤمنين شر القتال.
في أول أيام عيد الفطر, احتفت "الوطن" بنشاط وطني إنساني قام به أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية, وهو الفرع الأقل "مشاكلاً" و"تكذيباً" لما تنشره وسائل الإعلام عن الهيئة.
الكل كتب وفرح واستبشر بتغير السلوك العام لـ (بعض) أفراد الهيئة, وأقول (بعض) لأن هناك نماذجاً تجعلك تصاب بالحرج حين تريد أن توجه الانتقاد لهذا الجهاز الذي استغل بعض أفراده مكانهم فيه.
حين تلتقي أو تحادث وكيل الرئيس العام الدكتور إبراهيم الهويمل, لا تصدق ما يكتب عن الهيئة, لكنك حين تتعامل مع جهاز العلاقات العامة في الرئاسة أو تشاهد المطاردات أو تسمع شكاوى المواطنين تستغرب من الصورتين الموجودتين في هذا الجهاز.
حلوى العيد التي وزعها أفراد الهيئة في الشرقية, أفسد طعمها متهورون في الرياض والمدينة, في الرياض مطاردة من شارع إلى شارع وإلحاق الضرر بسيارات المواطنين, من أجل القبض على شاب اختلى بفتاة, والضرر فيما حدث من تبعات للمطاردة أعظم وأكبر مما حدث من الاختلاء. بالرغم من تصريحات معالي الشيخ إبراهيم الغيث بمنع المطاردات ومعاقبة المخالفين, فأتحدى أن تتم معاقبة أي من المتهورين المسيئين للسلطة الممنوحة لهم.
حلوى العيد ذابت لكنها (مالحة), بفعل التصريحات المتوالية من هيئة الأمر بالمعروف في المدينة المنورة, والتي قالت إنه تم استبدال الفتاة المقبوض عليها بأخرى حتى يتم التستر على الحادثة! هل ذهبت غيرة الزوجة حتى ترى زوجها يخونها أمام عينيها وتصمت؟
أعود للمطاردة, وأتمنى من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أن يفي بوعده في معاقبة من يقومون بالمطاردة, لكن ما سيحدث, أن أفراد الهيئة سينكرون وينكرون, بالرغم من أن الجميع شاهد ورأى وأثبت بالصوت والصورة.
العلاقة بين المواطنين والهيئة متوترة جداً, والجميع يتمنى ألا تكون تصريحات المسؤولين في هذا الجهاز فقط مجرد محاولات للمناورة والمراوغة في عدم إيقاع العقوبات على المنتسبين فيه, بحجة أن (المحتسب) لا يحاسب, ولا ضرر ولا ضرار وكفى الله المؤمنين شر القتال.