بيتزانا
29-09-2008, 04:41 AM
مالذي جعل القصيبى يقسو على حفيده بهذه الصوره البشعه وهل فعلا يقصد حفيده ولا المعنى فى بطن الشاعر القصيبى يخوّف
غازي القصيبي وحفيده (( الارهابي الصغير ))
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة من روائع الدكتور غازي القصيبي بعنوان «الإرهابي الصغير» المهداة إلى حفيده ( سلمان ) :
يعيش تحت سقفنا.. إرهابي
يذيقنا غرائب العذاب
وعمره ـ واعجبا! ـ عامان
عامان بالإرهاب
مدموغان إذا رأى نظارتي «فشفشها»
وان رأى جريدتي «قرمشها»
يقيم حول غرفتي حصارا كأنه «شارون»
إذ أغارا لديه من أسلحة الدمار كل دهاء الصبية الصغار
فإن هجمت غاضبا.. تبسَّما
وان رآني باسما.. تجهَّما
وحين اعدو خلفه.. يفرُّ
وحين لا اتبعه.. يكِرُّ
ألعابه قذائف طيارة تصويبه في غاية المهارة
يهاجم التلفاز بالحذاء
ويسكب الحبر على ردائي
ويختفي في أعجب الأماكن كأنه أسامة ابن لادن
وحين تبدأ نوبة الصراخ فالويل.. كل الويل.. للأمخاخ
وعندما يشتعل التحدي يسحقني بهمسةٍ.. «يا جدّي»،
فكرت أن ارضي به أمريكا فخفت أن يجعلها «انتيكا»
هذا حفيدي.. واسمه سلمان يغار من أفعاله الأفغان ..!!
تقبلوا نقلي المتواضع
بيتزانا
غازي القصيبي وحفيده (( الارهابي الصغير ))
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة من روائع الدكتور غازي القصيبي بعنوان «الإرهابي الصغير» المهداة إلى حفيده ( سلمان ) :
يعيش تحت سقفنا.. إرهابي
يذيقنا غرائب العذاب
وعمره ـ واعجبا! ـ عامان
عامان بالإرهاب
مدموغان إذا رأى نظارتي «فشفشها»
وان رأى جريدتي «قرمشها»
يقيم حول غرفتي حصارا كأنه «شارون»
إذ أغارا لديه من أسلحة الدمار كل دهاء الصبية الصغار
فإن هجمت غاضبا.. تبسَّما
وان رآني باسما.. تجهَّما
وحين اعدو خلفه.. يفرُّ
وحين لا اتبعه.. يكِرُّ
ألعابه قذائف طيارة تصويبه في غاية المهارة
يهاجم التلفاز بالحذاء
ويسكب الحبر على ردائي
ويختفي في أعجب الأماكن كأنه أسامة ابن لادن
وحين تبدأ نوبة الصراخ فالويل.. كل الويل.. للأمخاخ
وعندما يشتعل التحدي يسحقني بهمسةٍ.. «يا جدّي»،
فكرت أن ارضي به أمريكا فخفت أن يجعلها «انتيكا»
هذا حفيدي.. واسمه سلمان يغار من أفعاله الأفغان ..!!
تقبلوا نقلي المتواضع
بيتزانا