الخلاف 2009
29-09-2008, 04:36 AM
الرياض :
5 ملايين ريال فقط ، تقف مانعاً بين مواطن و العودة للحياة لرعاية أبنائه وأمه المسنة ، الرجل يؤمل كثيراًعلى تدخل المسؤولين و أهل الخير و الموسرين كي يعتقوا رقبته ، خصوصا وانه لا يملك من الدنيا شيئا .
وقبيل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك ، ناشد المحكوم بالإعدام قصاصا صفر محمد الغزواني، من خلف قضبان سجن الرياض، المسؤولين و أهل الخير والموسرين المساهمة في عتق رقبته بعد تنازل أصحاب الدم عن إقامة الحد عليه .
وقال السجين الغزواني في رسالة انه يعول 7 أطفال ووالدته الطاعنة في السن ، موضحا أنه أمضى 11 عاما في السجن على ذمة قضية قتل وقد توفي والده وشقيقاه وهو في السجن .
وأضاف الغزواني ان مفاوضات ومحاولات وجهود عدد من المشايخ والدعاة وأهل الخير أسفرت عن تنازل الورثة عن القصاص والصلح على عدد من الشروط حفظا لحق القتيل من الأجر والثواب .
واشترط ذوو القتيل بناء مسجد وملحقاته باسمه بحوالي نصف مليون ريال، ولحفظ حقوق الورثة الأيتام وأمهم الأرملة والذين وقع عليهم الضرر بعد وفاة مورثهم فقد طلب ذوو القتيل من الغزواني شراء عمارة تجارية بما يقارب ثلاثة ملايين ريال إلى جانب شراء فيلا سكنية لجميع الورثة بما يقارب مليون ونصف المليون ريال.
وقال الغزواني " لعجزي وقلة حيلتي فاني أناشد أهل الخير والموسرين المساهمة في عتق رقبتي وطلب الأجر والثواب من الله في شهر الخير واحتساب ذلك عند الله كما إنني ادعوا الله العلي القدير أن يغفر للمقتول وان يرحمه رحمة واسعة وان يجزي ذووه خير الجزاء على تنازلهم " .
وأثنى الغزواني في ختام حديثه على دور المشايخ والمصلحين وأهل الخير وكل من سعى في التنازل ، داعيا الله لهم بالمثوبة وان يجعل عملهم ذلك في موازين حسناتهم .
وذكر الغزواني أن من يريد المساهمة في عتق رقبته يمكنه التواصل مع المرشد الديني بسجون منطقة الرياض الشيخ بندر السلطان على جوال : 0558222118 أو رئيس المحكمة العامة بالرياض.
5 ملايين ريال فقط ، تقف مانعاً بين مواطن و العودة للحياة لرعاية أبنائه وأمه المسنة ، الرجل يؤمل كثيراًعلى تدخل المسؤولين و أهل الخير و الموسرين كي يعتقوا رقبته ، خصوصا وانه لا يملك من الدنيا شيئا .
وقبيل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك ، ناشد المحكوم بالإعدام قصاصا صفر محمد الغزواني، من خلف قضبان سجن الرياض، المسؤولين و أهل الخير والموسرين المساهمة في عتق رقبته بعد تنازل أصحاب الدم عن إقامة الحد عليه .
وقال السجين الغزواني في رسالة انه يعول 7 أطفال ووالدته الطاعنة في السن ، موضحا أنه أمضى 11 عاما في السجن على ذمة قضية قتل وقد توفي والده وشقيقاه وهو في السجن .
وأضاف الغزواني ان مفاوضات ومحاولات وجهود عدد من المشايخ والدعاة وأهل الخير أسفرت عن تنازل الورثة عن القصاص والصلح على عدد من الشروط حفظا لحق القتيل من الأجر والثواب .
واشترط ذوو القتيل بناء مسجد وملحقاته باسمه بحوالي نصف مليون ريال، ولحفظ حقوق الورثة الأيتام وأمهم الأرملة والذين وقع عليهم الضرر بعد وفاة مورثهم فقد طلب ذوو القتيل من الغزواني شراء عمارة تجارية بما يقارب ثلاثة ملايين ريال إلى جانب شراء فيلا سكنية لجميع الورثة بما يقارب مليون ونصف المليون ريال.
وقال الغزواني " لعجزي وقلة حيلتي فاني أناشد أهل الخير والموسرين المساهمة في عتق رقبتي وطلب الأجر والثواب من الله في شهر الخير واحتساب ذلك عند الله كما إنني ادعوا الله العلي القدير أن يغفر للمقتول وان يرحمه رحمة واسعة وان يجزي ذووه خير الجزاء على تنازلهم " .
وأثنى الغزواني في ختام حديثه على دور المشايخ والمصلحين وأهل الخير وكل من سعى في التنازل ، داعيا الله لهم بالمثوبة وان يجعل عملهم ذلك في موازين حسناتهم .
وذكر الغزواني أن من يريد المساهمة في عتق رقبته يمكنه التواصل مع المرشد الديني بسجون منطقة الرياض الشيخ بندر السلطان على جوال : 0558222118 أو رئيس المحكمة العامة بالرياض.