الخلاف 2009
27-09-2008, 03:20 AM
الرياض :
بدأت نخبة من النساء السعوديات أول محاولة حضارية جادة لتأسيس جمعية عربية أهلية لإيقاف التدهور الأخلاقي في بعض الفضائيات التجارية.
وقامت السيدات بإطلاق اسم "جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام" ، (تحت التأسيس) على جمعيتهن .
أما أول رسالة اختارت القائمات على الجمعية إرسالها فكانت موجهة إلى أصحاب القنوات الفضائية لتعلن الرفض المطلق للمسلسلات العربية أو الأجنبية المدبلجة ، المليئة بالخيانات الزوجية والأبناء غير الشرعيين ومشاهد العري والقبل الساخنةوللإعلانات التجارية ذات الإيحات والإشارات والأفكار القائمة على الإستغلال الجنسي للمرأة ، أو تشجيع السلوكيات المنحرفة وعروض الأزياء الفاضحة و أغاني الفيديو كليب ذات الملابس العارية والأوضاع المخلة والكلمات الداعية للرذيلة .
كما أعلنت الجمعية في رسالتها لأصحاب القنوات الفضائية رفض القائمين عليها لقيام المذيعين والمذيعات بتبادل كلمات الغزل ، وتداول النكات المبطنة ، والكلمات المفخخة بالجنس ، والتعابير ذات المعاني المزدوجة.
ورفض البرامج الحوارية المستفزة لثقافة المجتمعات العربية وبرامج المراقص والكباريهات والملاهي الليلية .
وأكدت جمعية الدعوة إلى الفضيلة أن الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية يسعى بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى استلاب الهوية الثقافية، وإعادة صياغة شخصية المجتمعات العربية ، وقولبة الشباب العربي ضمن إطارضيق لا يمثل سوى شريحة محدودة للغاية ، قصرت اهتمامها على الإستهلاك المحموم ، والتقليد الأعمى للطبقات الدنيا من الدول الأخرى و تأزيم المجتمع العربي وإغراقه باهتمامات النصف الأسفل من الجسد ، بينما العالم أجمع يتجه نحو التقدم والتنمية والإبداع والبناء ، ومواجهة التحديات الحضارية الكبرى .
ويمكن زيارة موقع الجمعية على الرابط : fadhila.org
بدأت نخبة من النساء السعوديات أول محاولة حضارية جادة لتأسيس جمعية عربية أهلية لإيقاف التدهور الأخلاقي في بعض الفضائيات التجارية.
وقامت السيدات بإطلاق اسم "جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام" ، (تحت التأسيس) على جمعيتهن .
أما أول رسالة اختارت القائمات على الجمعية إرسالها فكانت موجهة إلى أصحاب القنوات الفضائية لتعلن الرفض المطلق للمسلسلات العربية أو الأجنبية المدبلجة ، المليئة بالخيانات الزوجية والأبناء غير الشرعيين ومشاهد العري والقبل الساخنةوللإعلانات التجارية ذات الإيحات والإشارات والأفكار القائمة على الإستغلال الجنسي للمرأة ، أو تشجيع السلوكيات المنحرفة وعروض الأزياء الفاضحة و أغاني الفيديو كليب ذات الملابس العارية والأوضاع المخلة والكلمات الداعية للرذيلة .
كما أعلنت الجمعية في رسالتها لأصحاب القنوات الفضائية رفض القائمين عليها لقيام المذيعين والمذيعات بتبادل كلمات الغزل ، وتداول النكات المبطنة ، والكلمات المفخخة بالجنس ، والتعابير ذات المعاني المزدوجة.
ورفض البرامج الحوارية المستفزة لثقافة المجتمعات العربية وبرامج المراقص والكباريهات والملاهي الليلية .
وأكدت جمعية الدعوة إلى الفضيلة أن الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية يسعى بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى استلاب الهوية الثقافية، وإعادة صياغة شخصية المجتمعات العربية ، وقولبة الشباب العربي ضمن إطارضيق لا يمثل سوى شريحة محدودة للغاية ، قصرت اهتمامها على الإستهلاك المحموم ، والتقليد الأعمى للطبقات الدنيا من الدول الأخرى و تأزيم المجتمع العربي وإغراقه باهتمامات النصف الأسفل من الجسد ، بينما العالم أجمع يتجه نحو التقدم والتنمية والإبداع والبناء ، ومواجهة التحديات الحضارية الكبرى .
ويمكن زيارة موقع الجمعية على الرابط : fadhila.org