الخلاف 2009
26-09-2008, 02:10 PM
الرياض (صحيفة الرياض):
حذر عالم في أبحاث التغذية من تسريب كميات من حليب الأطفال الملوث بالميلامين السام عن طريق إعادة تصديره من الدول المستوردة من الصين إلى الأسواق السعودية.
ونبه إلى أن ارتفاع أسعار الحليب المتداول في الأسواق المحلية والذي يشهد ارتفاعات متتالية في الأسعار ربما يشجع على دخول كميات من الحليب الملوث نظرا لتدني أسعاره مقارنة بأسعار الحليب المتداول محليا.
ويأتي هذا التحذير في وقت نفت فيه وزارة التجارة والصناعة السعودية على لسان مدير عام المختبرات استيراد أي منتج حليب صيني، في حين تتجه فضيحة حليب الأطفال الملوث بالميلامين السام نحو التطور والتصعيد ،بعد أن طمأنت كل من هيئة الغذاء والدواء وهيئة المواصفات السعودية الأهالي من أن منتجات حليب الأطفال المتداولة في الأسواق السعودية خالية من الملوثات.
لكن الدكتور عبد العزيز العثيمين - عالم في أبحاث التغذية - قال ل"الرياض": "إن اكتشافات أجهزتنا الرقابية للمسرطنات والملوثات تأتي متأخرة،وهناك قصور في الرقابة والتطبيق والتنفيذ عقب اكتشاف الملوثات".
وزاد "نحن جزء من العالم وهناك صادرات وواردات للسلع التموينية والاستهلاكية،ويجب الحذر وإحكام الرقابة في المنافذ وفحص العينات المتداولة في الأسواق المحلية للتأكد من سلامة ما يعرض".
وقال العثيمين يجب قيام أجهزتنا الرقابية بالدور الذي يتناسب مع حجم الدعم الحكومي للجهاز من قبل الدولة،موضحا في الوقت نفسه ان الإمكانيات متوفرة.
وتخوف عالم أبحاث التغذية من إعادة تصدير الحليب الصيني الملوث أو المنتجات التي يدخل في تركيبها احد مشتقاته إلى السوق السعودية.
وحمل العثيمين 4أجهزة حكومية عاملة في البلاد مسئولية التمادي في تطبيق وتنفيذ المواصفات السعودية وإحكام الرقابة ودخول المنتجات الضارة صحيا إلى الأسواق المحلية.
وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق أن نحو 35ألف طفل خضعوا للعلاج بسبب شرب حليب ملوث وأن نحو 31ألف طفل لا يزالون يعالجون في المستشفيات، في الوقت الذي أكدت فيه بكين أنها تضمن عدم تكرار ما حدث فيما بات يعرف بفضيحة حليب الأطفال الملوث، وتعهدت بأن الشركات المذنبة ستواجه عقوبات صارمة.
ويستخدم الميلامين وهو منتج كيميائي في صنع أنواع من اللصاق والبلاستيك، كما يستخدم مقويا ويعطي انطباعا بأن المحتوى أغنى بالبروتين.
وأفادت تقارير صحفية أن عملية الغش تجري عبر تخفيف الحليب بخلطه بالماء لتقليل الكلفة ومن ثم إضافة الميلامين لتحسين محتواه من البروتين وجعله يبدو طبيعيا، وكشفت الصين أن نسبة الشركات المنتجة للألبان الملوثة بالميلامين بلغت 2.8في المائة من إجمالي الشركات المنتجة للألبان المجففة في الصين، بينما بلغت نسبة الدفعات الملوثة 41.50في المائة من إجمالي الدفعات الكلية التي تم فحصها، وأضافت أنّ 66من ال 571مصنعا لإنتاج حليب الأطفال المجفف في الصين توقفت عن الإنتاج.
حذر عالم في أبحاث التغذية من تسريب كميات من حليب الأطفال الملوث بالميلامين السام عن طريق إعادة تصديره من الدول المستوردة من الصين إلى الأسواق السعودية.
ونبه إلى أن ارتفاع أسعار الحليب المتداول في الأسواق المحلية والذي يشهد ارتفاعات متتالية في الأسعار ربما يشجع على دخول كميات من الحليب الملوث نظرا لتدني أسعاره مقارنة بأسعار الحليب المتداول محليا.
ويأتي هذا التحذير في وقت نفت فيه وزارة التجارة والصناعة السعودية على لسان مدير عام المختبرات استيراد أي منتج حليب صيني، في حين تتجه فضيحة حليب الأطفال الملوث بالميلامين السام نحو التطور والتصعيد ،بعد أن طمأنت كل من هيئة الغذاء والدواء وهيئة المواصفات السعودية الأهالي من أن منتجات حليب الأطفال المتداولة في الأسواق السعودية خالية من الملوثات.
لكن الدكتور عبد العزيز العثيمين - عالم في أبحاث التغذية - قال ل"الرياض": "إن اكتشافات أجهزتنا الرقابية للمسرطنات والملوثات تأتي متأخرة،وهناك قصور في الرقابة والتطبيق والتنفيذ عقب اكتشاف الملوثات".
وزاد "نحن جزء من العالم وهناك صادرات وواردات للسلع التموينية والاستهلاكية،ويجب الحذر وإحكام الرقابة في المنافذ وفحص العينات المتداولة في الأسواق المحلية للتأكد من سلامة ما يعرض".
وقال العثيمين يجب قيام أجهزتنا الرقابية بالدور الذي يتناسب مع حجم الدعم الحكومي للجهاز من قبل الدولة،موضحا في الوقت نفسه ان الإمكانيات متوفرة.
وتخوف عالم أبحاث التغذية من إعادة تصدير الحليب الصيني الملوث أو المنتجات التي يدخل في تركيبها احد مشتقاته إلى السوق السعودية.
وحمل العثيمين 4أجهزة حكومية عاملة في البلاد مسئولية التمادي في تطبيق وتنفيذ المواصفات السعودية وإحكام الرقابة ودخول المنتجات الضارة صحيا إلى الأسواق المحلية.
وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق أن نحو 35ألف طفل خضعوا للعلاج بسبب شرب حليب ملوث وأن نحو 31ألف طفل لا يزالون يعالجون في المستشفيات، في الوقت الذي أكدت فيه بكين أنها تضمن عدم تكرار ما حدث فيما بات يعرف بفضيحة حليب الأطفال الملوث، وتعهدت بأن الشركات المذنبة ستواجه عقوبات صارمة.
ويستخدم الميلامين وهو منتج كيميائي في صنع أنواع من اللصاق والبلاستيك، كما يستخدم مقويا ويعطي انطباعا بأن المحتوى أغنى بالبروتين.
وأفادت تقارير صحفية أن عملية الغش تجري عبر تخفيف الحليب بخلطه بالماء لتقليل الكلفة ومن ثم إضافة الميلامين لتحسين محتواه من البروتين وجعله يبدو طبيعيا، وكشفت الصين أن نسبة الشركات المنتجة للألبان الملوثة بالميلامين بلغت 2.8في المائة من إجمالي الشركات المنتجة للألبان المجففة في الصين، بينما بلغت نسبة الدفعات الملوثة 41.50في المائة من إجمالي الدفعات الكلية التي تم فحصها، وأضافت أنّ 66من ال 571مصنعا لإنتاج حليب الأطفال المجفف في الصين توقفت عن الإنتاج.