الخلاف 2009
24-09-2008, 03:57 AM
دبي - العربية.نت
اختلف مصلون في محافظة دومة الجندل بالمملكة العربية السعودية (شمال) الاثنين حول إمكانية دمج صلاة التراويح والقيام مع بعضها البعض، وعدم تأخيرها إلى آخر الليل وذلك كما فعل بعض الصحابة - رضي الله عنهم - حينما كانوا يصلون القيام جماعة في المسجد ثم ينصرفون بقيامهم هذا فلا يرجعون آخر الليل ليصلوا جماعة مرة أخرى في المسجد، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 23-9-2008.
وفي توضيحه للأمر، قال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم إمام وخطيب جامع الدريويش بدومة الجندل، الشيخ عيسى إبراهيم الدريويش، في رسالة للمصلين تحت عنوان "الإرشاد والبيان لمسألة صلاة التراويح والقيام في رمضان": إن هذه المسألة ترجع لحال الإمام وجماعته، فإن أرادوا أن يصلوا التراويح مع القيام فلهم ذلك حتى لا يعودوا آخر الليل، ولا يلزم هذا وجوباً أن يعودوا لأن الأمر كله نافلة، والراجح هو أن تكون الصلاة إحدى عشرة ركعة، كما رجح ذلك الشيخ الألباني في شرح السنة، ولكن من أراد الزيادة فلا حرج".
وتابع الشيخ الدريوش: "ومن صلى أول الليل في العشر الأواخر حتى أنهى وتره لا حرج، ومن قسم وتره فصلى أول الليل ثم ترك الباقي لآخره، كما يُفعل الآن فلا حرج، فبعضهم كان يصلي في العشر الأواخر أول الليل ثم ينصرف ثم يعود آخر الليل يصلي بجماعته مرة أخرى آخذا من الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)، لكن من قام أوله وجمع بين طول القيام والقراءة فهذا قد حصل منه المقصود في العشر الأواخر، لأن ما ينشأ بعد العشاء هو من قيام الليل، فإذا رغب الإمام ورغبت جماعته هذا فحينئذ لا حرج بل إن الأصل هو القيام من أول الليل والاستمرار دون عودة بالجماعة مرة أخرى.
وأضاف الدريويش: "القيام والتهجد والتراويح هي أسماء لمسمى واحد، وهو ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها حينما قالت (ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غير رمضان على 11 ركعة).
وقال: السنة في قيام رمضان جماعة هو أن يصلي بهم الإمام ما شاء الله أن يصلي بهم ثم يوتر بهم، وذكر ابن شيبة في المصنف حدثنا وكيع عن نافع مولى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كان ابن أبي مليكة يصلي بنا في رمضان عشرين ركعة) قال بعض العلماء أي إنه يصلي عشرين ركعة متواصلة مرة واحدة.
اختلف مصلون في محافظة دومة الجندل بالمملكة العربية السعودية (شمال) الاثنين حول إمكانية دمج صلاة التراويح والقيام مع بعضها البعض، وعدم تأخيرها إلى آخر الليل وذلك كما فعل بعض الصحابة - رضي الله عنهم - حينما كانوا يصلون القيام جماعة في المسجد ثم ينصرفون بقيامهم هذا فلا يرجعون آخر الليل ليصلوا جماعة مرة أخرى في المسجد، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 23-9-2008.
وفي توضيحه للأمر، قال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم إمام وخطيب جامع الدريويش بدومة الجندل، الشيخ عيسى إبراهيم الدريويش، في رسالة للمصلين تحت عنوان "الإرشاد والبيان لمسألة صلاة التراويح والقيام في رمضان": إن هذه المسألة ترجع لحال الإمام وجماعته، فإن أرادوا أن يصلوا التراويح مع القيام فلهم ذلك حتى لا يعودوا آخر الليل، ولا يلزم هذا وجوباً أن يعودوا لأن الأمر كله نافلة، والراجح هو أن تكون الصلاة إحدى عشرة ركعة، كما رجح ذلك الشيخ الألباني في شرح السنة، ولكن من أراد الزيادة فلا حرج".
وتابع الشيخ الدريوش: "ومن صلى أول الليل في العشر الأواخر حتى أنهى وتره لا حرج، ومن قسم وتره فصلى أول الليل ثم ترك الباقي لآخره، كما يُفعل الآن فلا حرج، فبعضهم كان يصلي في العشر الأواخر أول الليل ثم ينصرف ثم يعود آخر الليل يصلي بجماعته مرة أخرى آخذا من الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)، لكن من قام أوله وجمع بين طول القيام والقراءة فهذا قد حصل منه المقصود في العشر الأواخر، لأن ما ينشأ بعد العشاء هو من قيام الليل، فإذا رغب الإمام ورغبت جماعته هذا فحينئذ لا حرج بل إن الأصل هو القيام من أول الليل والاستمرار دون عودة بالجماعة مرة أخرى.
وأضاف الدريويش: "القيام والتهجد والتراويح هي أسماء لمسمى واحد، وهو ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها حينما قالت (ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غير رمضان على 11 ركعة).
وقال: السنة في قيام رمضان جماعة هو أن يصلي بهم الإمام ما شاء الله أن يصلي بهم ثم يوتر بهم، وذكر ابن شيبة في المصنف حدثنا وكيع عن نافع مولى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كان ابن أبي مليكة يصلي بنا في رمضان عشرين ركعة) قال بعض العلماء أي إنه يصلي عشرين ركعة متواصلة مرة واحدة.