الخلاف 2009
22-09-2008, 09:08 PM
كتب - خالد الدوس
* أبدى الإعلامي المخضرم وعضو مجلس الشورى الأسبق الدكتور (بدر أحمد كريم) حزنه وألمه لما وصل إليه حال مدافع الهلال وأشهر قائد للمنتخب السعودي (صالح النعيمة) الذي بلغ عامه الخمسين وهو يقبع اليوم بعد انحسار الأضواء عنه بلا عمل ولا وسيلة مواصلات، وهو الذي كان إبان نجوميته يملك أفخم السيارات، وتفتح أمامه كل الفرص، وكأن الزمن يريد أن يعاقبه على صرف طاقات شبابه راكضاً خلف الكرة من غير أن يفكر في غده..!
* وقال: إن أشد ما أخشاه أن يتحول المجتمع السعودي الرياضي تحديداً إلى مجتمع دفّان، وهي الجملة التي كان يرددها الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان - رحمه الله -، أن يتحول المجتمع إلى مجتمع نكّار يتنكر لرموزه ويفرط في قيمه ويتنصل من مسؤولياته. وأضاف: لم يعد هناك مبرر لعدم الوفاء بمن كان في يوم من الأيام ملء الأسماع والأبصار ويركض في كل ملعب ويرفع علم بلاده في كل سماء ويُعلي مكانتها في كل محفل.
* وطالب د. (كريّم)، وهو الذي سبق أن تعرض لمرض (التدرن الرئوي - السل) عندما كان مقدماً لبرنامج (ركن الرياضة) في حقبة الثمانينيات الهجرية من القرن الفارط، فخصص ناديا الاتحاد والوحدة ريع مباراة خيرية أقاماها للإنفاق منها على علاجه في لبنان.. طالب بتنظيم رياضي خيري يكفل حقوق اللاعبين الرياضيين وهم في أعمار متقدمة والحفاظ على كرامتهم وكرامة أسرهم وحمايتهم من أمراض المهنة..
مبدياً استعداد مركز صناعة الإعلام للدراسات والاستشارات الإعلامية الذي أسسه بمدينة الرياض تقديم التصور الذي يمكن أن يكون أو يشكل (نواة) لهذا التنظيم الذي من أهدافه: معالجة أوضاع هؤلاء اللاعبين السابقين أمثال النعيمة ومَن على شاكلته وتصحيح أحوالهم المادية والصحية والاجتماعية.. وحفظ قيمتهم وحقوقهم.. مشيراً إلى أن (اليابان) نجحت في إنشاء مؤسسة خيرية ترعى أحوال اللاعبين المعتزلين وتصحح أوضاعهم.. متمنياً إيجاد مثل هذه المؤسسات الخيرية في المجتمع السعودي الرياضي تحديداً.
* يذكر أن الإعلامي المخضرم الدكتور بدر كريم التحق بالمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر منتصف السبعينيات الهجرية من القرن الفارط.. وعمل مذيعاً بالإذاعة السعودية، وأسس وقدم أول برنامج رياضي عبر الإذاعة.. أسماه (برنامج ركن الرياضة) في مطلع حقبة الثمانينيات الهجرية.. وتدرج في العمل الإذاعي حتى أصبح مديراً عاماً للإذاعة السعودية، ثم رُشح مديراً عاماً لوكالة الأنباء السعودية.. وبعد تقاعده واصل تعليمه العالي حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام.. وعمل محاضراً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الدعوة والإعلام، ثم رشح عضواً في مجلس الشورى.. وأسس حالياً مركز (صناعة الإعلام للدراسات والاستشارات) بمدينة الرياض، يضم نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في المجال الإعلامي بمكوناته ومجالاته وقنواته ومنطلقاته.
* أبدى الإعلامي المخضرم وعضو مجلس الشورى الأسبق الدكتور (بدر أحمد كريم) حزنه وألمه لما وصل إليه حال مدافع الهلال وأشهر قائد للمنتخب السعودي (صالح النعيمة) الذي بلغ عامه الخمسين وهو يقبع اليوم بعد انحسار الأضواء عنه بلا عمل ولا وسيلة مواصلات، وهو الذي كان إبان نجوميته يملك أفخم السيارات، وتفتح أمامه كل الفرص، وكأن الزمن يريد أن يعاقبه على صرف طاقات شبابه راكضاً خلف الكرة من غير أن يفكر في غده..!
* وقال: إن أشد ما أخشاه أن يتحول المجتمع السعودي الرياضي تحديداً إلى مجتمع دفّان، وهي الجملة التي كان يرددها الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان - رحمه الله -، أن يتحول المجتمع إلى مجتمع نكّار يتنكر لرموزه ويفرط في قيمه ويتنصل من مسؤولياته. وأضاف: لم يعد هناك مبرر لعدم الوفاء بمن كان في يوم من الأيام ملء الأسماع والأبصار ويركض في كل ملعب ويرفع علم بلاده في كل سماء ويُعلي مكانتها في كل محفل.
* وطالب د. (كريّم)، وهو الذي سبق أن تعرض لمرض (التدرن الرئوي - السل) عندما كان مقدماً لبرنامج (ركن الرياضة) في حقبة الثمانينيات الهجرية من القرن الفارط، فخصص ناديا الاتحاد والوحدة ريع مباراة خيرية أقاماها للإنفاق منها على علاجه في لبنان.. طالب بتنظيم رياضي خيري يكفل حقوق اللاعبين الرياضيين وهم في أعمار متقدمة والحفاظ على كرامتهم وكرامة أسرهم وحمايتهم من أمراض المهنة..
مبدياً استعداد مركز صناعة الإعلام للدراسات والاستشارات الإعلامية الذي أسسه بمدينة الرياض تقديم التصور الذي يمكن أن يكون أو يشكل (نواة) لهذا التنظيم الذي من أهدافه: معالجة أوضاع هؤلاء اللاعبين السابقين أمثال النعيمة ومَن على شاكلته وتصحيح أحوالهم المادية والصحية والاجتماعية.. وحفظ قيمتهم وحقوقهم.. مشيراً إلى أن (اليابان) نجحت في إنشاء مؤسسة خيرية ترعى أحوال اللاعبين المعتزلين وتصحح أوضاعهم.. متمنياً إيجاد مثل هذه المؤسسات الخيرية في المجتمع السعودي الرياضي تحديداً.
* يذكر أن الإعلامي المخضرم الدكتور بدر كريم التحق بالمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر منتصف السبعينيات الهجرية من القرن الفارط.. وعمل مذيعاً بالإذاعة السعودية، وأسس وقدم أول برنامج رياضي عبر الإذاعة.. أسماه (برنامج ركن الرياضة) في مطلع حقبة الثمانينيات الهجرية.. وتدرج في العمل الإذاعي حتى أصبح مديراً عاماً للإذاعة السعودية، ثم رُشح مديراً عاماً لوكالة الأنباء السعودية.. وبعد تقاعده واصل تعليمه العالي حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام.. وعمل محاضراً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الدعوة والإعلام، ثم رشح عضواً في مجلس الشورى.. وأسس حالياً مركز (صناعة الإعلام للدراسات والاستشارات) بمدينة الرياض، يضم نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في المجال الإعلامي بمكوناته ومجالاته وقنواته ومنطلقاته.