مفوز الفواز
18-09-2008, 06:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حارة الصعايدة ــ أبناؤها يحتفون بها
من الجميل أن يتذكر الناس ذواتهم .. فيراجعوا أنفسَهم ، ما لهم وما عليهم ــ
وهذا واجبٌ على كل مسلم أن يفعل ذلك ــ ومن الجميل أيضاً أن يتذكروا أحِبَّة لهُم تحت الثرى فيترحموا عليهم ويدعوا لهم بالعافيةِ والمعافاة .. كما يتذكرون أحِبَّةً لهُم أحياءً فيجتمعون بهم ، ويتذاكرون معهم ماضيهم عندما كانوا أطفالاً يلهون أمام دورهم ، وشباناً يافعين يكدحون في النهار ويمرحون في الليل مع أقرانهم ، ورجالاً يُعتمد عليهم في المسؤولية لأنفسهم والأجيال التي يرعونها ..هؤلاء هم أبناء ( حارة الصعايدة )
وكباقي الأحياء في ينبع البحر، فقد أُنجِبَ في هذا الحَي رجالا .. منهم المعلم والصانع والبناء والشاعر والأديب والشيخ العالم ، ومنهم أيضاً التاجرُ والموظف الحكوميُّ .. كل هؤلاء كان الحي يحويهم ، رحم الله من كان مَيْتاً منهم رحمة واسعة ، وأطال في عمرِ من تبقى منهم على صالح العمل .. فقد خلَّفوا من تذكرهم في هذا الشهر الكريم فأقاموا اجتماعهم هذا ليُعرفوا بِمَا كانَ عليه هذاالحَيّ ( حارة الصعايدة ) بعد أن اختفى الكثير من أعلامِه ومَعالمِه ، وهجره من بقي من أهله نتيجة الزحف الحضاري.
فهنيئاً لهذا الحي بأهله ، وهنيئا لمن سعى في هذه الخطوة المباركة أجرَه على سعيه للتذكير بصلةِ الرَّحمِ والصديقِ والجار .. بارك الله في الجميع ونسأله(جلَّ وعلَى ) أن يُرشدنَا إلى صالح أمرنا في الدنيا والآخرة.
بقلم
مفوز مفيز الفواز
18-9-1429هـ
حارة الصعايدة ــ أبناؤها يحتفون بها
من الجميل أن يتذكر الناس ذواتهم .. فيراجعوا أنفسَهم ، ما لهم وما عليهم ــ
وهذا واجبٌ على كل مسلم أن يفعل ذلك ــ ومن الجميل أيضاً أن يتذكروا أحِبَّة لهُم تحت الثرى فيترحموا عليهم ويدعوا لهم بالعافيةِ والمعافاة .. كما يتذكرون أحِبَّةً لهُم أحياءً فيجتمعون بهم ، ويتذاكرون معهم ماضيهم عندما كانوا أطفالاً يلهون أمام دورهم ، وشباناً يافعين يكدحون في النهار ويمرحون في الليل مع أقرانهم ، ورجالاً يُعتمد عليهم في المسؤولية لأنفسهم والأجيال التي يرعونها ..هؤلاء هم أبناء ( حارة الصعايدة )
وكباقي الأحياء في ينبع البحر، فقد أُنجِبَ في هذا الحَي رجالا .. منهم المعلم والصانع والبناء والشاعر والأديب والشيخ العالم ، ومنهم أيضاً التاجرُ والموظف الحكوميُّ .. كل هؤلاء كان الحي يحويهم ، رحم الله من كان مَيْتاً منهم رحمة واسعة ، وأطال في عمرِ من تبقى منهم على صالح العمل .. فقد خلَّفوا من تذكرهم في هذا الشهر الكريم فأقاموا اجتماعهم هذا ليُعرفوا بِمَا كانَ عليه هذاالحَيّ ( حارة الصعايدة ) بعد أن اختفى الكثير من أعلامِه ومَعالمِه ، وهجره من بقي من أهله نتيجة الزحف الحضاري.
فهنيئاً لهذا الحي بأهله ، وهنيئا لمن سعى في هذه الخطوة المباركة أجرَه على سعيه للتذكير بصلةِ الرَّحمِ والصديقِ والجار .. بارك الله في الجميع ونسأله(جلَّ وعلَى ) أن يُرشدنَا إلى صالح أمرنا في الدنيا والآخرة.
بقلم
مفوز مفيز الفواز
18-9-1429هـ