انسان هادف
14-09-2008, 07:30 AM
يشهد مكتب التسليف بمحافظة ينبع هذه الأيام انخفاضا في عدد المراجعين بسب الصيام، وذكر بعض المراجعين الحاصلين على شيكات القروض من بنك التسليف بينبع بأن الشيكات التي صرفت لهم “بدون رصيد”، مما أثار حفيظة مدير بنك التسليف بالنيابة بينبع حسين العيدروس الذي أكد لـ “المدينة” أنه لا صحة لما تردد من أنباء عن عدم وجود رصيد للشيكات التي صرفت، وعزا الأمر إلى استحداث آلية جديدة للصرف في مكتب ينبع، وزاد قمنا بصرف أكثر 250 شيكا لقروض خلال الأسبوع الماضي. وأضاف العيدروس طريقة صرف الشيكات تكون عن طريق آلية علمية منظمة ومجدولة، حيث يتصل موظف متخصص على أصحاب القروض قبل صرفها بيوم من أجل الحضور، وإكمال إجراءات الصرف وهناك لوحة معلقة يوجد بها أرقام الذين سوف تصرف لهم شيكاتهم خلال الأسبوع والعملية منظمة وليست عشوائية. وزاد العيدروس انخفضت نسبة المراجعين في شهر رمضان تقريبا للنصف بسب الصيام ولأن أغلب المراجعين قادمون من خارج ينبع (القرى والهجر) والمدن القريبة منا، وهذا يسهل المعاملات اليومية للمراجعين الحاضرين ويحضر يوميا ما يزيد 150 شخصا لبنك التسليف بينبع، وقمنا خلال فترة قريبة بتوسعة في الصالة المخصصة لاستقبال المراجعين وقريبا سيكون هناك كراس بأعداد كافية ولوحات الكترونية وجهاز سحب الأرقام لتنظيم المراجعة حسب رقمه وغيرها من الأمور التي سوف تساهم في راحة المراجع ونحن في النهاية جهة خدمية نسعى لإرضاء الجميع. وذكر المواطن هيثم محمد مراجع في بنك التسليف عندما ذهبت إلى بنك التسليف لأحصل على الشيك الخاص بي ذكر لي احد المراجعين ان الشيكات التي توزع بدون رصيد، وهذا الأمر فاجأني لأني أيضا سأحصل على قرض في ذلك اليوم وبعد انتظار طويل لم يصرف لي الشيك وتم تأجيله من قبل بنك التسليف. وأضاف عبدالله الجهني صرف لي شيك قرض من بنك التسليف وعند ذهابي الى البنك من اجل صرف المبلغ تفاجأت من موظف البنك يقول لا يوجد رصيد الآن، فقلت كيف يكون هذا الأمر وطلبت منه التأكد فذكر لي لست الشخص الأول الذي يحضر ليصرف شيكا من بنك التسليف ولا يوجد به رصيد، وبعد العودة إلى البنك تبين ان لم يدعم الرصيد بمبالغ كافية فارجو من بنك التسليف في ينبع أن يتلافى هذه المشكلة في المستقبل ويدعم الرصيد بشكل مستمر. وقال خالد الجهني: يجب على بنك التسليف تقريب فترة الحصول على القرض بدل من الثلاثة والأربعة أشهر التي يعطيك كموعد لان الشخص الذي يأتي إلى بنك التسليف بحاجة إلى هذا القرض وإلا لما جاء وتكبد عنا الزحام وغيرها من الأمور.