انسان هادف
09-09-2008, 03:32 AM
تسبب انقطاع الكهرباء المتكرر في حي السميري بمحافظة ينبع الأيام الماضية إلى خسائر وتلفيات في المواد الغذائية ومشاكل صحية للسكان في تلك المنطقة بسبب الرطوبة العالية في الجو ،وارتفاع درجات الحرارة في فترة الظهيرة، وعدم قدرة الأطفال وكبار السن على احتمال الانقطاع المتكرر، ووصلت الحلول لبعض المواطنين في الحي إلى الاتجاه إلى أحد الأقارب الذي ما زالت الكهرباء تعمل لديهم من أجل قضاء فترة صيانة الكهرباء في الحي وعودتها للعمل.وتوجه أصحاب المنازل التي انقطعت عنها الكهرباء إلى الشقق المفروشة بحثًا عن الكهرباء، وذلك في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المملكة خلال هذه الشهور الصيفية.وذكر حامد البذيلي مواطن يسكن في حي السميري أن الكهرباء انقطعت عن جزء كبير من الحي في الايام الاولى من شهر رمضان لمدة يوم كامل، وعشنا ظروفا صعبة سبب ارتفاع درجة الحرارة والصيام والأطفال والذهاب إلى العمل وتركهم في المنزل وبعد عودة الكهرباء إلى المنزل تنفسنا الصعداء، ولكن ما لبثنا حتى انقطعت الكهرباء لفترة أخرى في الليل لمدة تتجاوز الخمس ساعات، وبعدها عادت الكهرباء مرة أخرى للانقطاع واستمرت هذه المعانات خلال الأيام الماضية.
وأضاف إبراهيم الجهني قمنا بالاتجاه إلى الشقق المفروشة وذلك من اجل الجلوس امام المكيفات لكي تلطف الجو الحار، لان الأجواء في ينبع سيئة خلال هذه الفترة فالرطوبة عالية جدا ودرجة الحرارة مرتفعة وأضطررنا للإفطار في احد أيام رمضان على مصباح بطارية موصلة إلى البيت وكانت معاناة للنساء اللاتي قمن بتحضير الطعام وقت العصر لان المطبخ بدون شفاط ورائحة المنزل كانت عبارة عن مطعم والعمارة بأكملها والجيران كذلك.واستطرد البذيلي قائلا: تعاني أمي الكبيرة في السن من مشاكل في التنفس وتعتمد على أجهزة لتزويدها بالأكسجين وهذه الأجهزة تعمل على الكهرباء وفي الأيام التي كانت تنقطع فيه الكهرباء، كنا نقوم بوضعها في السطح “الدور العلوي” من أجل أن نستنشق الهواء، وبعدها قمت باستئجار شقة مفروشة والسكن فيها ولم أعد للمنزل بعد أن رجعت الكهرباء خوفا من أن تنقطع مرة أخرى وهذه الأمور تسببت لي في خسائر مادية كبيرة .وزاد البذيلي يسبب انقطاع الكهرباء خسائر مادية بسبب فساد المواد الغذائية والمأكولات في الثلاجات ومن المعروف أن قبل رمضان قام الجميع بتعبئة الثلاجات بمبالغ مادية كبيرة لكامل الشهر خلاف الأشهر الأخرى ونرجو من شركة الكهرباء اصلاح الأعطال ووضع أجهزة حديثة تتحمل جميع المستهلكين ووضع خطة لصيانة وليس عندما يعطل مولد أو خلافه تقوم باصلاحه .ويقول عبد الله الجهني: "قمنا بالاتجاه الى أحد الاقارب بينبع من اجل قضاء بعض الاوقات عندهم بسبب انقطاع الكهرباء ومن المعروف ان الزيارات في رمضان مسائية غالبا لكن انقطاع الكهرباء حولها الى صباحية ".
من جهة اخرى أكد مصدر في شركة الصيانة التابعة لكهرباء بينبع أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض الأجزاء من حي السميري، يعود بسب عطل في القواطع الكهربائية هناك وزيادة الضغط والتحميل على القواطع الكهربائية هناك.
وأضاف إبراهيم الجهني قمنا بالاتجاه إلى الشقق المفروشة وذلك من اجل الجلوس امام المكيفات لكي تلطف الجو الحار، لان الأجواء في ينبع سيئة خلال هذه الفترة فالرطوبة عالية جدا ودرجة الحرارة مرتفعة وأضطررنا للإفطار في احد أيام رمضان على مصباح بطارية موصلة إلى البيت وكانت معاناة للنساء اللاتي قمن بتحضير الطعام وقت العصر لان المطبخ بدون شفاط ورائحة المنزل كانت عبارة عن مطعم والعمارة بأكملها والجيران كذلك.واستطرد البذيلي قائلا: تعاني أمي الكبيرة في السن من مشاكل في التنفس وتعتمد على أجهزة لتزويدها بالأكسجين وهذه الأجهزة تعمل على الكهرباء وفي الأيام التي كانت تنقطع فيه الكهرباء، كنا نقوم بوضعها في السطح “الدور العلوي” من أجل أن نستنشق الهواء، وبعدها قمت باستئجار شقة مفروشة والسكن فيها ولم أعد للمنزل بعد أن رجعت الكهرباء خوفا من أن تنقطع مرة أخرى وهذه الأمور تسببت لي في خسائر مادية كبيرة .وزاد البذيلي يسبب انقطاع الكهرباء خسائر مادية بسبب فساد المواد الغذائية والمأكولات في الثلاجات ومن المعروف أن قبل رمضان قام الجميع بتعبئة الثلاجات بمبالغ مادية كبيرة لكامل الشهر خلاف الأشهر الأخرى ونرجو من شركة الكهرباء اصلاح الأعطال ووضع أجهزة حديثة تتحمل جميع المستهلكين ووضع خطة لصيانة وليس عندما يعطل مولد أو خلافه تقوم باصلاحه .ويقول عبد الله الجهني: "قمنا بالاتجاه الى أحد الاقارب بينبع من اجل قضاء بعض الاوقات عندهم بسبب انقطاع الكهرباء ومن المعروف ان الزيارات في رمضان مسائية غالبا لكن انقطاع الكهرباء حولها الى صباحية ".
من جهة اخرى أكد مصدر في شركة الصيانة التابعة لكهرباء بينبع أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض الأجزاء من حي السميري، يعود بسب عطل في القواطع الكهربائية هناك وزيادة الضغط والتحميل على القواطع الكهربائية هناك.