الخلاف 2009
03-09-2008, 10:37 PM
تقع حارة المظلوم في مدينة جده في الحجاز
و حارة المظلوم لتسميتها بالمظلوم قصة تاريخيه معروفه إذ حدث في ولاية الشريف مبارك بن احمد بن زيد الأولى
1132_1133هـ فتنة فى المدينة بين أغوات المدينة ورجال حاميتها من العسكر حينما اراد رجل من توابع الاغوات
الانخراط في سلك الجندية فحيل بينه وبين ذلك فغضب الاغوات واغلظ بعضهم القول لرجال الحامية فثارت الفتنة,
وتحصن الاغوات بالمسجد فأراد قاضي المدينه أن يتوسط للصلح فاامتنع الاغوات عن الحضور الى المجلس, فاعتبرهم
القاضي عصاة وأمر بقتالهم, ثم مالبث الاغوات ان طلبوا الأمان فأبى رجال الحامية إلا بتقديم كبارهم الى مكه ليرى
الشريف مبارك رأى الشرع فيهم فقبلوا بذلك, وتقدم من كبارهم خمسة او ستة اشخاص اعتقلتهم الحامية وارسلتهم الى
الشريف في مكة فثبتت أدانتهم لديه فكتب الى الخليفة بذلك فجاءت الموافقة بعقوبة بعضهم ونفي الاخرين. ولكن بعض
الاغوات قامو بعد ذلك بالاتصال بعاصمة الخلافة تركيا وأقنعوا المسؤولين بأنهم كانوا مظلومين, وأن اسباب الفتنة كانت
بسبب وشاية بعض اهل المدينة وعلى رأسهم احد الاعيان (المقصود اعتقد عبدالكريم البرزنجى) فصدر الامر بإعدامه
وبعض المتهمين , ففر من المدينة الى جدة ولكن حاكم جدة قبض علية ونفذ فيه حكم الاعدام شنقاً ثم تركه مسجى في
بعض الشوارع حتى توسط له بعض المقربين ودفنوه في هذه الحارة التى اصبحت منذ ذلك التاريخ تنسب إليه"
*من كتاب جدة..التاريخ والحياة الاجتماعية
من القروبات البريديه
وناس تقول /
الروايه المشهوره بين الناس-طبعا هي اقرب الى الاسطوره- ان رجلا مظلوما قتل بالسيف في تلك الحاره وطار دمه الى احدى الجدران وخط كلمه المظلوم عليها.
و حارة المظلوم لتسميتها بالمظلوم قصة تاريخيه معروفه إذ حدث في ولاية الشريف مبارك بن احمد بن زيد الأولى
1132_1133هـ فتنة فى المدينة بين أغوات المدينة ورجال حاميتها من العسكر حينما اراد رجل من توابع الاغوات
الانخراط في سلك الجندية فحيل بينه وبين ذلك فغضب الاغوات واغلظ بعضهم القول لرجال الحامية فثارت الفتنة,
وتحصن الاغوات بالمسجد فأراد قاضي المدينه أن يتوسط للصلح فاامتنع الاغوات عن الحضور الى المجلس, فاعتبرهم
القاضي عصاة وأمر بقتالهم, ثم مالبث الاغوات ان طلبوا الأمان فأبى رجال الحامية إلا بتقديم كبارهم الى مكه ليرى
الشريف مبارك رأى الشرع فيهم فقبلوا بذلك, وتقدم من كبارهم خمسة او ستة اشخاص اعتقلتهم الحامية وارسلتهم الى
الشريف في مكة فثبتت أدانتهم لديه فكتب الى الخليفة بذلك فجاءت الموافقة بعقوبة بعضهم ونفي الاخرين. ولكن بعض
الاغوات قامو بعد ذلك بالاتصال بعاصمة الخلافة تركيا وأقنعوا المسؤولين بأنهم كانوا مظلومين, وأن اسباب الفتنة كانت
بسبب وشاية بعض اهل المدينة وعلى رأسهم احد الاعيان (المقصود اعتقد عبدالكريم البرزنجى) فصدر الامر بإعدامه
وبعض المتهمين , ففر من المدينة الى جدة ولكن حاكم جدة قبض علية ونفذ فيه حكم الاعدام شنقاً ثم تركه مسجى في
بعض الشوارع حتى توسط له بعض المقربين ودفنوه في هذه الحارة التى اصبحت منذ ذلك التاريخ تنسب إليه"
*من كتاب جدة..التاريخ والحياة الاجتماعية
من القروبات البريديه
وناس تقول /
الروايه المشهوره بين الناس-طبعا هي اقرب الى الاسطوره- ان رجلا مظلوما قتل بالسيف في تلك الحاره وطار دمه الى احدى الجدران وخط كلمه المظلوم عليها.