الدستور
18-08-2008, 01:51 PM
تزايدت كميات المياه المتسربة داخل النفق الأول بطريق الملك فهد تقاطع شارع الأمير محمد بن فهد وبشكل لافت خلال اليومين الماضيين ، مما وضع العاملين في أمانة الشرقية ومقاول المشروع في حرج أمام الجمهور بعد أن أصبح النفق بركة لتجمع المياه تسببت في إغلاقه وإرباك الحركة المرورية وسط ظروف غامضة حول أسباب تأخر تنفيذ أعمال الصيانة التي أعلنت عنها أمانة الشرقية منذ شهرين عن البدء بتنفيذها.
ويصف عدد من المارة وشهود عيان في حديثهم لـ"الوطن" تسرب المياه وبكميات كبيرة بأنه إشارة تحذيرية لخطر قادم يستوجب من أمانة الشرقية الوقوف على إيجاد حلول عاجلة للحد من هذه المشكلة.
وطالبوا أمانة الشرقية بوضع حلول عاجلة وجذرية لأعمال الإغلاق التي تتم في النفق من فترة إلى أخرى وتتم دون الإعلان عن ذلك وضرورة تنفيذ أعمال الصيانة في هذه الفترة تجنباً للازدحام المروري الذي سيعاني منه مستخدمو الطريق مع انطلاقة العام الدراسي الهجري عقب شهر رمضان.
وقال عتيق الدوسري ومحمد الخالدي بأنهما سئما من أعمال الإغلاق التي تتم في نفق الدمام الأول كما أنهما أصبحا يخافان عند مرورهما من داخل النفق خوفاً من انهياره عليهما.
واستغربا قائلين كيف لأمانة الشرقية أن تسمح باستخدام السائقين لهذا النفق وهو في هذه الحالة مما يعكس صورة سلبية لها أمام الأهالي والزائرين.
وناشد الدوسري والخالدي الجهات العليا في المنطقة الشرقية إيقاف استخدام السائقين للنفق والعمل على أن تتم حل مشكلته في فصل الصيف والتي تكفي لإقامة مشروع مماثل.
ومن جهتهم حذر مختصون من بوادر انهيار للأجزاء الخرسانية الفاصلة بين طريق الخدمة والطريق السريع "نفق الدمام" مشيرين إلى مخاطر سقوط هذه الأجزاء على مستخدمي الطريق. واعتبر مختصون هذا التساقط التدريجي للأجزاء الخرسانية بوادر انهيار كامل لنفق الدمام الذي صاحبته عدة إشكاليات منذ افتتاحه تكمن حسب قولهم في عدم ثبات النفق.
وطالب نائب رئيس المجلس البلدي بحاضرة الدمام المهندس أحمد الموسى أمانة المنطقة الشرقية بإغلاق نفق الدمام لإنقاذ سكان المنطقة من كارثة قد تحدث في أي لحظة.
وقال الموسى إن هناك دلائل كثيرة تؤكد وجود خلل في النفق الذي افتتح حديثا ، ومع ذلك ترفض الأمانة الاعتراف بذلك".
يذكر أن كثيرا من المواطنين عزفوا عن استخدام النفق خوفا من انهياره في أي لحظة.
وعلمت"الوطن" من مصادر في أمانة الشرقية بأنه من المتوقع أن يتم إغلاق نفق الدمام الواقع على طريق الملك فهد تقاطع شارع الأمير محمد بن فهد مع بداية شهر رمضان وأن تتم أعمال الصيانة به لمدة ستة أشهر.
وتشير معلومات إلى أن أعمال الصيانة ستشمل البُنى التحتية للمشروع والذي سيضطر المقاول على المشروع إزالة بعض الطبقات الإسمنتية في النفق لحل المشكلة.
المصدر : جريدة خبر الإلكترونية
ويصف عدد من المارة وشهود عيان في حديثهم لـ"الوطن" تسرب المياه وبكميات كبيرة بأنه إشارة تحذيرية لخطر قادم يستوجب من أمانة الشرقية الوقوف على إيجاد حلول عاجلة للحد من هذه المشكلة.
وطالبوا أمانة الشرقية بوضع حلول عاجلة وجذرية لأعمال الإغلاق التي تتم في النفق من فترة إلى أخرى وتتم دون الإعلان عن ذلك وضرورة تنفيذ أعمال الصيانة في هذه الفترة تجنباً للازدحام المروري الذي سيعاني منه مستخدمو الطريق مع انطلاقة العام الدراسي الهجري عقب شهر رمضان.
وقال عتيق الدوسري ومحمد الخالدي بأنهما سئما من أعمال الإغلاق التي تتم في نفق الدمام الأول كما أنهما أصبحا يخافان عند مرورهما من داخل النفق خوفاً من انهياره عليهما.
واستغربا قائلين كيف لأمانة الشرقية أن تسمح باستخدام السائقين لهذا النفق وهو في هذه الحالة مما يعكس صورة سلبية لها أمام الأهالي والزائرين.
وناشد الدوسري والخالدي الجهات العليا في المنطقة الشرقية إيقاف استخدام السائقين للنفق والعمل على أن تتم حل مشكلته في فصل الصيف والتي تكفي لإقامة مشروع مماثل.
ومن جهتهم حذر مختصون من بوادر انهيار للأجزاء الخرسانية الفاصلة بين طريق الخدمة والطريق السريع "نفق الدمام" مشيرين إلى مخاطر سقوط هذه الأجزاء على مستخدمي الطريق. واعتبر مختصون هذا التساقط التدريجي للأجزاء الخرسانية بوادر انهيار كامل لنفق الدمام الذي صاحبته عدة إشكاليات منذ افتتاحه تكمن حسب قولهم في عدم ثبات النفق.
وطالب نائب رئيس المجلس البلدي بحاضرة الدمام المهندس أحمد الموسى أمانة المنطقة الشرقية بإغلاق نفق الدمام لإنقاذ سكان المنطقة من كارثة قد تحدث في أي لحظة.
وقال الموسى إن هناك دلائل كثيرة تؤكد وجود خلل في النفق الذي افتتح حديثا ، ومع ذلك ترفض الأمانة الاعتراف بذلك".
يذكر أن كثيرا من المواطنين عزفوا عن استخدام النفق خوفا من انهياره في أي لحظة.
وعلمت"الوطن" من مصادر في أمانة الشرقية بأنه من المتوقع أن يتم إغلاق نفق الدمام الواقع على طريق الملك فهد تقاطع شارع الأمير محمد بن فهد مع بداية شهر رمضان وأن تتم أعمال الصيانة به لمدة ستة أشهر.
وتشير معلومات إلى أن أعمال الصيانة ستشمل البُنى التحتية للمشروع والذي سيضطر المقاول على المشروع إزالة بعض الطبقات الإسمنتية في النفق لحل المشكلة.
المصدر : جريدة خبر الإلكترونية