المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميتة طلال مداح هي اجمل ميتة تليق بإنسان



المدفع صرهيد
14-08-2008, 02:42 AM
وانا اتصفح جريدة الوطن لهذا اليوم الثلاثاء 11 شعبان



وجدت هذا المقال للكاتب عبد الله ثابت

فلم املك إلا ان اقول :

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك



محمود درويش.. " الله يرد خطاك "

هزمتك يا موت. هزمتك.. وأنت انتصرتَ!
محمود درويش
*في هكذا أيام ترجّل طلال مداح عن كرسيّه، وهو على عرش فنّه وتاريخه، في أجمل ميتةٍ تليق بإنسانٍ، عاش كل حياته يبذر الحب والحياة في فم الريح. ترجّل عن هذه الحياة كما يسقط فارسٌ نبيل، وسيفه في يده، لا يموت مدبراً، ولا منزوياً، بل فعلها وغادر أمام الجميع كالرجال العظماء.. في مشهدٍ عظيمٍ وجليل، يحلم به الذين ينتصرون للحياة على الموت، وللجمال على القبح، وللمطر على النفوس القاحلة، تاركاً نبراته تطير في الجوّ، كالرذاذ الرقيق، وكم هي ميتةٌ أسطورية وجميلة!*وقبل أمس يذهب محمود درويش، بقلبٍ قطعته آلام الأرض والوطن، قبل أن تمزقه المشارط والحقن، حاملاً حنينه إلى خبز أمه وقهوة أمه على كتفيه، وغارقاً بهدوء وسكينة، شيئاً فشيئاً.. هناك في الضباب الأخير، قاصداً وجهته النهائية، كي يرقد في زهرة لوز.. للأبد!
*طلال.. لا تقلق يا "أبو عبدالله"، واجمع يديك على صدرك، فالأغراب ما زالوا يصطحبونك في لياليهم الطويلة، وطرقاتهم الغائرة في الوحشة، ويعلقون صوتك في آذانهم كالأقراط، ويخبئون براءتك وعفويتك في قلوبهم كالأسرار الصغيرة، كما يخبئ الغرباء أوطانهم تحت أجفانهم، ويعرفون تماماً أي رفيقةٍ هي روحك في وجه "المقادير".. المقادير يا قلب العنا. ولا تهتمّ فما زال هناك من يصدق أن الحب أقوى من الكراهية!



*محمود.. ذهبت هكذا بعيداً هناك، دون أن تصافحنا واحداً واحداً، ذهبت وخلّفت لنا كلماتك التي تشبه حياتك وموتك، فلابدّ أنك جالسٌ في كامل سكينتك، وقصائدك كلها مصفوفةٌ بعناية من حواليك، تضع يدك اليمنى على صدغك كما تفعل دوماً، وتحدق في باب النهاية الذي أوصد فجأةً باستغراب، ويساورك الخوف قليلاً ألا أحد سيكترث لـ "ريتا"، وتشعر بشيءٍ من الحنوّ لأنك تعرف أن صديقك مارسيل خليفة، سيبكي وهو يغنيها أمام الجميع، ولابدّ أنك تفكر ما إذا كان الحمام سيطير مرةً أخرى أم لا.. فتتأوه عميقاً، ثم تشعر بشيءٍ جليلٍ فتلتفت في الضوء المنسرب إلى عينيك، فترى أمك وهي تدخل عليك، في حلّةٍ عربيةٍ خالصة، وفي يدها كوب قهوتك، وقبل أي عناقٍ، تضع يدها البيضاء على شعرك، وتطلبك أن تنشدها "أنا يوسف يا أبي"



*محمود.. و"أحنُّ إلى خبز أُمي، وقهوة أمي، ولمسة أُمي..وتكبُر في الطفولةُ، يوماً على صدر يومِ، وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ، أخجل من دمع أُمي. خذينيِ إذا عدتُ يوماً. وشاحاً لهُدْبِكْ. وغطّي عظامي بعشب. تعمّد من طهر كعبك، وشُدي وثاقي بخصلة شَعر.. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك"
*طلال.. وأنت غنّيت يوماً: "الله يرد خطاك!"
*محمود.. وأنت قلت يوماً: "متران من هذا التراب سيكفيان الآن!"

هل قراتم ماكتبه هذا المنكوس عبدالله ثابت 000 فهو يرى الباطل حقا هل هناك مسلم يتمنى ان يموت على معصية 0

اولا ندعو الله تعالى لاخينا طلال مداح بالرحمة والمغفرة ونسال الله ان يتجاوز عنا وعنه وهل نحن سلمنا من الخطايا والذنوب 00 فلولا ستر الله علينا لانكشف امرنا 000
منقول

هايم برضوى
14-08-2008, 03:31 AM
في نفس الجريده كما اذكر كان هنالك مقال عن حكم الغناء وانه حلال

سلاف
14-08-2008, 04:13 AM
اللهـــــمـ أجعــــــل أفضـــــــل أعمــــــــالنـــــا خواتمهــــــــا ........

الحايس
14-08-2008, 01:05 PM
ندعو الله تعالى بالرحمه والمغفرة ونسال الله ان يتجاوز عنا وعنكم.............

مشكور اخى الحبيب