المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطالبات ببرامج توعوية للمتنزهين للحفاظ على المناطق السياحية في ينبع



أديب الشبكشي
28-07-2008, 02:08 PM
على خلفية انتشار ظاهرة غياب النظافة
مطالبات ببرامج توعوية للمتنزهين للحفاظ على المناطق السياحية في ينبع [img]

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2859/2807.nat.p8.n513.jpg
متنزهون يستمتعون بأحد شواطئ ينبع

ينبع: أحمد العمري

طالب عدد من المواطنين بينبع ببرامج توعوية للزوار والمتنزهين ومستخدمي المناطق السياحية كالشواطئ والحدائق العامة والواجهات البحرية بهدف المشاركة المجتمعية في المحافظة على المكتسبات الحضارية والحرص عليها والارتقاء بمستوى النظافة من خلال تقويم السلوكيات بين أفراد المجتمع، ولفت الانتباه إلى المساوئ التي تنتج عن الإهمال بصفة خاصة في أماكن الترفيه والسياحة في الواجهة البحرية والحدائق والمتنزهات العامة.
وفي هذا الصدد، قال المواطن نايف السيد إنه يحرص على الخروج نهاية كل أسبوع إلى شاطئ ينبع الشمالي والاستمتاع بمنظر البحر واستنشاق الهواء الطبيعي بعيداً عن صخب المدينة ولكنه يفاجأ دائما بوجود أرتال من النفايات تركها أصحابها دون إزالتها مفسدين بذلك جمال هذه المتنزهات وروعة جمالها. ويضيف أنه في المقابل يوجد هناك زوار ومتنزهون مثاليون يقومون على الفور بتجميع بقايا طعامهم في أكياس النفايات التي خصصتها البلدية ومن ثم وضعها في المكان المخصص لها، وهي براميل النفايات المتواجدة بكثرة في عدد من المواقع التي يقصدها الزوار والمتنزهون.
ويقول ناصر الراشد إن هناك عددا من المتنزهين ينقصهم الوعي والإدراك بقيمة هذه المتنزهات حيث يعمد البعض إلى ترك بقايا النفايات والأطعمة تحت الأشجار مبعثرة في كل مكان، ما يدل على قلة الوعي عند بعض المتنزهين.
وقال منصور العتيبي إن هناك إهمالا كبيراً في الجانب التوعوي في المناطق السياحية بينبع، حيث لا يوجد أي مراقبة على هذا الجانب عدا لوحات توعوية على طول الشاطئ لا يتقيد بمضمونها معظم المتنزهين. ودعا العتيبي إلى التعاقد مع إحدى الجهات الإعلانية للقيام بتوعية مستمرة طوال السنة، وشرح أهمية الالتزام بالسلوك الحضاري الذي يجب أن يلتزم به المتنزهون في تلك الأماكن السياحية.
ويوافقه الرأي صالح الفايدي، مطالبا بوضع برامج لحماية البيئة وتنظيف الشواطئ والأماكن العامة، وتفعيل برامج السياحة البيئية وتثقيف الشباب بهذه البرامج والأنشطة، التي تصب في جهود المحافظة على هذه المواقع السياحية كونها واجهات حضارية ومكتسبات حضارية للوطن والمواطن.
وأكد الفايدي أن من أهداف مثل هذه البرامج في حال إقرارها بقاء المتنزهات نظيفة الأمر الذي يزيد من جمالها ويبقي على استفادة الجميع منها.
وفي ذات السياق، أشارت دراسة بيئية حديثة إلى أن بيئة البحر الأحمر بيئة بحرية جميلة وتعد شواطئها التي تشتهر بالشعاب المرجانية وجهة سياحية ممتازة للغواصين ومحبي الرياضات البحرية المختلفة. وذكرت الدراسة أنه على الرغم من تنفيذ الكثير من حملات التوعية والأعمال الجماعية والفردية التي يقوم بها المهتمون بحماية البيئة إلا أن الوضع المتزايد في تلويث السواحل البحرية من قبل المتنزهين ومرتادي الشواطئ البحرية أمر لا يجب السكوت عليه، وذلك بمعاقبة المتسببين في ذلك. وطالبت الدراسة بإجراءات جدية تضمن حماية المناطق البحرية والساحلية من التلوث.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ حرص بلدية ينبع على نظافة المناطق السياحية والمرافق العامة التي يقصدها الزوار والأهالي بينبع كساحل البحر ومنطقة الكورنيش والحدائق العامة من خلال تسيير عربات متنقلة وتوزيع فرق ميدانية يومية من أجل الحفاظ الدائم على نظافة هذه المواقع وجعلها نظيفة أمام الزوار والمتنزهين. وأهاب المهندس الشيخ بالمواطنين ومستخدمي تلك الأماكن السياحية ضرورة المحافظة على النظافة العامة وترك أماكنهم نظيفة كي يستخدمها آخرون، ولكي تبقى ينبع وجهة سياحية دائمة أمام الزوار والمتنزهين