المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة سريعة في محاضرة الشاعر الأستاذ الشريف فيصل البركاتي



محمد الجحدلي
23-07-2008, 11:06 PM
نشرت صحيفة عكاظ في العدد الصادر يوم الثلاثاء 19/7/1429هـ محاضرة الشاعر الأستاذ الشريف فيصل البركاتي بعنوان: (الكسرة بين الإهمال والتدوين واثبات الوجود) ننشرها للأخوة المتابعين كما وردت في جريدة عكاظ، ولنا قراءة سريعة على بعض ما ورد.

البركاتي معتبراً «عكاظ» الصحيفة الاولى التي اهتمت بها:
جمعية الثقافة والأندية الأدبية اهملت تدوين شعر الكسرة


معتوق الشريف – جدة
أحال الشاعر فيصل البركاتي محاضرته "الكسرة بين الإهمال والتدوين واثبات الوجود" إلى برنامج منوعات توثيقي عندما جمع في تقديمه المحاضرة بين النص المكتوب والفواصل الغنائية المباشرة من الفنان الشعبي عابد البلادي وبين المشاهد السينمائية التي توثق شعر الكسرة بالمملكة مما جعل الحضور يستمتعون بالمحاضرة حتى وقت متأخر من الليل. محاضرة البركاتي التي نظمتها أمانة جدة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة وقدمها الإذاعي ناجي طنطاوي، كشفت عن إهمال المدونين للكسرة الأمر الذي أرجعه البركاتي إلى غياب مراكز التوثيق وتهميش جمعية الثقافة والفنون والأندية الأدبية لهذا الفن الذي قال عنه انه تواجد بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مشيرا إلى ان الراصدين والمهتمين بالتدوين كانوا من أنصار اللغة لذلك أهملوا هذا الفن رغم كثرة عشاقه وانتشاره العربي. وأضاف: ان شعر الكسرة حاضر مثله مثل أي شعر والذين يتهمونه بأنه شعر "غلامي" فقد جانبهم الصواب فشعر الكسرة هو لون من ألوان الشعر الشعبي النبطي خفيف الظل يمتاز بتقنيات فنية وأساليب بلاغية وهو عبارة عن بيت أو بيتين أو ثلاثة أو أربعة أبيات وهنا تكمن روعته وجماله وقوة تحديه للقصيدة المعتادة مما يجعل الكسرة متميزة لا تحمل اكثر من فكرة مضيفا ان شعر الكسرات يتمتع بالرقي وجمال الألفاظ حتى وان صدر من البدوي الذي يعيش بين الحقول والمزارع. وأشار البركاتي إلى وجود ألوان فلكلورية شعبية تشكل الكسرة المحور الأساسي فيها مثل لون الزير المنتشرة في وادي فاطمة وهدى الشام وقرى خليص والخوار وثول ورابغ وقديد، قائلا: ان الكسرة في هذا اللون الفلكلوري تتكون من بيت واحد وهنا التميز ثم بين ان من الألوان الفلكلورية الأخرى (الرديح) التي تنتشر بين أهالي ينبع واملج والقرى المجاورة لهما والكسرة في هذا اللون تتكون من بيتين. أما الكسرة في لونيي زيد والرديحي فأبياتها ثلاثة. أما في المجرور فتستخدم فيها الكسرة في الاستهلال. وقال: ان الكسرة في المجرور غنائية ومن ذلك أغنيتي فنان العرب محمد عبده (ياصاح) و(دستور يالساحل الغربي) وأيضا من الفنانين الذين تغنوا بالكسرة طارق عبدالحكيم وعابد البلادي وحسن عبدالله أما عربيا فقد تغنى بها كل من سالم راشد الصوري في أغنيته (يحيى عمر قال قف يازين) بينما غنى فهد بلان الكسرة في أغنيته (ولد الهوى دائما تعبان) وأيضا الفنان الجزائري قودير بوزيان وغيرهم الكثير. وحول تدوين الكسرة تطرق البركاتي في محاضرته إلى ان مرحلة بروز الكسرة ظهر من خلال قهوة (المنتزه) في حي جرول بالعاصمة المقدسة في السبعينات الهجرية ومن الكسرات التي برزت كسرة جاء فيها:
ياقهوجي جيب ثلاجة
وعبي حجر واضبط البراد
حنا ترانا على حاجه
جيناك صدفة بلا ميعاد
أما في التسعينات فبرزت الكسرة من خلال صحيفة عكاظ وهي من الصحف الاولى التي اهتمت بنشرها حيث نشر عبدالقادر شريم كسرة في رمضان عام 1394هـ تقول :
يالي بتاكل لحوم الناس
هذا محرم ومو لايق
الهرج عندك بدون إحساس
وتزيد وتعيد وتنافق
أما في مجال التوثيق الكتابي فقد اصدر الشاعر احمد عطا قاضي أول ديون راصد لشعر الكسرة عام 1409هـ أما إذاعيا فقد بدأت البرامج التي تهتم بالكسرة من خلال برنامج (كسرات شعبية ) عام 1416هـ .

رابـــــــــــــط المقــــــــــــــــال (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080722/Con20080722211474.htm)

قراءة سريعة لما ورد:

1- يرى الأستاذ فيصل البركاتي أن إهمال المدونين للكسرة يرجع إلى غياب مراكز التوثيق وتهميش جمعية الثقافة والفنون والأندية الأدبية لهذا الفن.

هذا القول فيه إجحاف وظلم لأغلب المهتمين بشعر الكسرة وتدوينه، ولعل هذا الصرح الشامخ بإدارته وأعضائه يعتبر مركز من مراكز توثيق شعر الكسرة، فضلاً على المتابعين ليالي الرديح والذين يقومون بتدوين ما يدور في تلك الليالي من كسرات بين الشعراء، إضافة إلى المراسلات بين الشعراء والتي أفرزت لنا من مدينة ينبع أكثر من ديوان شعري خاص بالكسرة لكل شاعر على حدة، وليس المجال هنا للحصر خوفاً من الإساءة لأحد رموز شعراء الكسرة في حال نسيان ذكر اسمه واسم ديوانه.

أما ما أشار إليه الأستاذ فيصل البركاتي من أهمال جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية، فلا أدرى ما هي الصلة بين نشاط جمعية الثقافة والفنون والتي تكون الكسرة حاضرة في أداء الفرق الشعبية من خلال الكسرة المغناة وبين قيام الجمعية برصد وتدوين كل ما يطرح على الساحة من محاورات ومراسلات! وهو اتهام لم يكن في محله أبداً، أما الأندية الأدبية فتوجهها دائماً إلى الشعر العربي الفصيح والأبحار في ثقافة اللغة العربية الفصحى، ومع ذلك فقد أقيمت في نادي جدة الأدبي قبل عدة سنوات محاضرة عن الكسرة (أن لم أكن واهما كانت بإدارة الأستاذ هليل المزيني).

2- يقول الأستاذ فيصل البركاتي بأن الكسرة في لونيي زيد والرديحي فأبياتها ثلاثة.

ولا أدرى من أين أستقى الأستاذ فيصل البركاتي هذه المعلومة، فزيد توجد الكسرة في أحد ألحانه وقد سبق ذكرها الأخ المرزم في حوار دار في المجالس عن الكسرة، أما الرديحي - والصواب - البدواني فتقوم على بيتين وليس ثلاثة أبيات ولا يقتصر زيد والبدواني والزير على الكسرة بل هناك أنواع أخرى من الشعر في تلك الألعاب مثل المروبع في لعبة الزير.

3- أستدل الأستاذ فيصل البركاتي على دخول شعر الكسرة في الشعر الغنائي من خلال تقديم بعض الأمثلة، وهنا وقع الأستاذ فيصل البركاتي في خلط بين شعر الكسرة وشعر الهجيني وإن كان هناك بعض التشابهة بين الأثنين في الوزن غير أن الأختلاف موجود بين الاثنين في الطرق والنظم وعدد الأبيات، فالهجينيات تبلغ بعض أبياتها ثلاثون بيتاً، وهذا غير مستساغ في الكسرة نهائياً والتي يعتمد قوة السبك فيها على طرح الفكرة في أقل عدد من الأبيات لتبرز موهبة الشاعر.

4- ذكر الأستاذ فيصل البركاتي أن مرحلة بروز الكسرة ظهر من خلال قهوة (المنتزه) في حي جرول بالعاصمة المقدسة في السبعينات الهجرية ومن الكسرات التي برزت كسرة جاء فيها:
ياقهوجي جيب ثلاجة = وعبي حجر واضبط البراد
حنا ترانا على حاجه = جيناك صدفة بلا ميعاد

ولا أدرى من أين أستقى الأستاذ فيصل البركاتي هذه المعلومة، فالقول بأن شعر الكسرة برز خلال السبعينيات الهجرية من خلال قهوة المنتزة فيه إجحاف كبير بعمالقة الشعراء الذين توفوا إلى رحمة الله تعالى قبل هذا التاريخ، وإجحاف بحق مدينة ينبع كمدينة اهتمت بتطوير شعر الكسرة بعدما منحوه الكثير من الاهتمام بالتطوير والتدوين، ودخول بعض المفردات الجميلة في النظم. وكم كنت أتمنى لو أستشهد الأستاذ فيصل البركاتي بعدد من الكسرات لعملاقة الشعراء والتي تبرز بجلاء مكنون الكسرة وقوة الشاعرية وسبك المعنى بدلا من كسرة استهلاكية ليس لها أي مدلول أو معنى سوى رص الكلمات فقط.

المعلم
24-07-2008, 12:00 AM
شكرا أخي محمد الجحدلي
ونتمنى أن نرى مداخلة للأخ فيصل البركاتي
حول الموضوع
تحيتي لكم

أبو سفيان
29-07-2008, 07:21 PM
كل الشكر والتقدير للأستاذ / فيصل البركاتي على اهتمامه بشعر الكسرة من خلال هذه المحاضرة ، ولا ندري هل ما ورد في صحيفة عكاظ هو كل ما قاله البركاتي أم أن هناك جوانب مهمة لم ينقلها المحرر الذي تابع هذه المحاضرة الأستاذ/ معتوق الشريف ..ومهما يكن فقد أحسن الأستاذ/ فيصل صنعا عندما أبعد المحاضرة عن الرتابة والتقليدية المعروفة في مثل هذه المناسبات بإدخال الفواصل الغنائية والمشاهد المرئية فهذه التجديدات ترغب الجمهور وتبعد عنه الملل ، وتضفي على الموضوع جوا من التشويق والتجديد ، كما أن تأكيده بأن من أسباب إهمال تدوين شعر الكسرة يعود إلى أن الراصدين والمهتمين بالتدوين كانوا من أنصار اللغة لذلك أهملوا هذا الفن هو تأكيد في محله ؛؛ بدليل أنه عندما فـُتح المجال لراصدي هذا الفن وأصبحوا متسيدين على الصفحات الشعبية تألق شعر الكسرة وأصبح له حضوره الإعلامي والاجتماعي . غير أن ما أشار إليه الأخ / محمد الجحدلي في تعقيبه بشأن عدم الإشارة من الأستاذ البركاتي إلى دور المنتديات في التدوين وإبراز شعر الكسرة ففي هذا إجحاف وهضم حق من المحاضر بعد أن أصبحت المنتديات علامة بارزة في حفظ شعر الكسرة وشيوعه والانتقال به إلى المجتمعات خارجيا وداخليا ؛ وذلك بما يتم فيها من تدوين ونقل مباشر لليالي الرديح الذي تعتبر الكسرة هي روحه وجوهره ، ولعلني شخصيا نبهتُ الأخ الكريم الأستاذ/ فيصل البركاتي عندما وجه دعوته هنا في منتدى المجالس لحضور هذه المحاضرة عن "الكسره بين الأهمال والتدوين واثبات الوجود"
وبعد أن شكرت الشاعر والكاتب الإعلامي الأستاذ / البركاتي على جهوده للاهتمام بموروث الكسرة ، واعتبرتُ هذه المحاضرة دليلا حيا على أنّ شعر الكسرة يحظى بأهمية خاصة ، ويحتل مكانة لدى مثقفينا وشعرائنا والمهتمين بالموروث الشعري لهذا اللون الأصيل ؛؛ تمنيتُ على أستاذنا البركاتي أن يلفت النظر في محاضرته إلى الاهتمام والحفاوة التي يلقاها شعر الكسرة من شعراء ينبع عامة ؛ ويندرج في مضمون هذا الاهتمام : الدواوين التي صدرت ، والكتب التي نـُشرت ، والدراسات التي أجريت ، والمنتديات التي سخرت أقسامها وجل وقتها لتدوين شعر الكسرة ، ونقل ليالي الرديح حية بمناسباتها ، وتنظيم الأمسيات الشعرية ، وإقامة المحاورات العديدة بين كبار الشعراء ، وتبني المسابقات الخاصة بشعر الكسرة ودعمها من قبل المهتمين والساعين لإبراز هذا الللون الشعبي المحبب لعامة الناس ...ولا نشك لحظة في أن الأستاذ/ البركاتي طالما أنه سخر نفسه وقلمه لهذه المهمة فهو متابع لكل الأحداث المتعلقة بهذا الفن ، وراصد جيد لها ..ولكنه مع الأسف لم يعط هذا الجانب ما يستحقه من التغطية والإشارة الواضحة في تدوين شعر الكسرة ونقله وتداوله وشيوعه ..
وحتى عندما تحدث عن الدواوين التي صدرت لشعراء ينبع اكتفى بذكر كتاب الأخ الشاعر / أحمد عطا قاضي ، بينما الواقع يفرض عليه أن يشير إلى الإصدارات المهمة التي جاءت بعد ذلك مثل كتاب الشاعر الكرنب للأخ/ محمد مسعود عيسى ، وكتاب الشاعر / ذيبان للأخ/ فيصل الفران ، وكتب الأستاذ/ عبد الرحيم الأحمدي ، وأخيرا كتاب الشاعر / أحمد سليمان للأخ / محمد الريفي وهناك إصدارات أخرى للشاعر / أحمد الدبيش والشاعر عايش الدميخي وغيرهم ؛؛ كان لهذه الدواوين دور مهم جدا في تدوين شعر الكسرة والاهتمام به ..
أما قول البركاتي بأن شعر الكسرة برز خلال السبعينيات الهجرية من خلال قهوة المنتزة في حي جرول بالعاصمة المقدسة في السبعينيات الهجرية فهو دليل على أن الأستاذ البركاتي بعيد عن أجواء الكسرة أو أن معلوماته لم تساعده في الإحاطة بتاريخ الكسرة وبروزها وانتشارها في المجتمعات التي احتضنتها ورعتها وحرص كثير من المهتمين بهذا اللون على حضور ليالي الرديح في ينبع النخل والبحر وهم يملؤون دفاترهم بكسرات ومحاورات وألحان أصبحت مصدرا فيما بعد للتدوين والطباعة والتداول ، وأشكر الأخ / محمد الجحدلي الذي عقب على هذه الجزئية بأن ما قاله البركاتي فيه إجحاف كبير بعمالقة الشعراء الذين توفوا إلى رحمة الله تعالى قبل هذا التاريخ، وإجحاف بحق مدينة ينبع كمدينة اهتمت بتطوير شعر الكسرة وما أعطوه من الاهتمام بالتطوير والتدوين، وكنت أتمنى لو أن الأستاذ/ فيصل البركاتي لم يستشهد بكسرة (ياقهوجي جيب ثلاجة ) فهي لم تكن من الكسرات التي تستحق الذكر عندما يكون الموضوع متعلقا بالكسرة وتدوينها والإلمام بجوانبها التاريخية وأقل ما يقال عن هذا النوع من الكسرات بأنها ثرثرة عابرة يجب ألا نتوقف عندها كثيرا ..وأيضا كنا
نطمع بأن الأخ البركاتي سيثري محاضرته باستطلاع وأسئلة يوجهها لكبار الشعراء والمتابعين لشعر الكسرة في الأماكن التي تهتم بهذا اللون وبخاصة في ينبع والوادي ليثري محاضرته بالمعلومات القيمة الموثقة بدلا من الاستشهاد بالهابط من الكسرات .

ينبع
29-07-2008, 07:51 PM
أظن الرجل ظلم الكسرة وتاريخها
وأنه لا يعرف عنها سوى القشو ر

وحتى لا نهضم الرجل نتمنى لو أن المحاضرة ترفع على أحد المواقع
لنحكم على الرجل وعلى علمه

واستغرب صمت أهل الينبعين المهتمين بالكسرة

أبو رامي
30-07-2008, 08:03 AM
أشكر الأستاذ محمد الجحدلي على الإشارة إلى محاضرة الأستاذ الشاعر فيصل البركاتي .. وأثني بالشكر على الأستاذ عواد الصبحي الذي أثرى الموضوع بمداخلته الرائعة التي بناها على ما ورد عن المحاضرة في جريدة عكاظ

والحقيقة أن المحاضرة وصلت لي مكتوبة بواسطة الأستاذ ناجي قروان وتمنيت لو أنها كانت على سيدي أو فلاش ميموري لأستطيع نقلها كاملة إلى المنتدى .. على أية حال يمكن لي أن أعطي فكرة عامة عن المحاضرة قد تزيل ما توجس منه أستاذنا أبو سفيان خوفا .. علما بأنني لا أعلم إن كان ما قيل في المحاضرة هو كل ما هو مكتوب أم لا

اسم المحاضرة : الكسرة بين الإهمال والتدوين وإثبات الوجود
اسم المحاضر : الأستاذ فيصل بن علي البركاتي
مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة
الأحد 17/7/1429 هـ

بدأت المحاضرة بتعريف شعر الكسرة ونقل بعض آراء المهتمين بها حيث عرض رأي الدكتور عايض الردادي والدكتور عبد الله المعيقل والأستاذ عبد الرحيم بن مطلق الأحمدي مع الاستشهاد بنماذج من الكسرات
ثم انتقل إلى ذكر الرقصات التي تعتمد على الكسرة وذكر منها الزير والتقاطيف والرديح وزيد و( الرديحي ) والمجرور وذكر في سياق ذلك بعض أسماء الفنانين الذين تغنوا بالكسرات
ثم تحدث عن وجود الكسرة في العالم العربي واستشهد ببعض الكسرات

يحي عمر قال قف يازين= سبحان من خضب ابنانك
يامركب الهند أبو دقلين = ياليتني كنت ربانك
من عمان
وموال فهد بلان


ولد الهوى دايما تعبان = مكتوب له قلة الراحه
مثل السفينه بلا ربان = يلعب بها الموج في الباحه
(أنا سمعت أن هذه الكسرة للشاعر أبو شعبان )

ثم انتقل إلى الحديث عن العلاقة بين الكسرة والهجيني ..

أما عن الإصدارات في شعر الكسرة فقد ذكر
ديوان الشاعر أحمد عطا كسرات الينبعين كأول إصدار للكسرة عام 1409هـ .
ثم ديوان ألف كسرة وكسرة للأستاذ عبد الرحيم الأحمدي ..
ثم ديوان أهل الكسرة للشاعر محمد علي الطيار ..
ثم عابد الحربي أصدر ديوانين ( كسرات البحار ، أروع المحاورات )
ثم الوجدانيات والمحاورات للشاعر أحمد الدبيش وديوانه الثاني الكسرات والرديح وقصائد القلب الجريح
ثم نبع الأفكار للشاعر ضيف الله الصاعدي
ثم ديوان أجمل الكسرات للشاعر هليل المزيني والديوان الآخر زهورات الكسرات
ثم ديوان كسرات فرسانية للشاعر حسين سهيل ومراجعة الشاعر إبراهيم مفتاح
ثم قصائد وكسرات للشاعر عايش الدميخي
ثم دواء الآهات وكسرات الرديح للشاعر عمر الخطيب
ثم ديوان الشاعر الكرنب للأستاذ محمد مسعود أبو عيسى
ثم ديوان ذيبان شاعر من الماضي إلى الحاضر للشاعر فيصل فران
قصائد وكسرات القاضي للشاعر عبد الرمن القاضي
غباوي رمضان للشاعر محمد جميل الريفي
إلى عشاق الكسرات من تأليف المحاضر فيصل البركاتي
حكيم الكسرة أحمد الريفي للشاعر محمد جميل الريفي
كسرات شعبية ديوان مسموع للشاعر فيصل البركاتي

ثم انتقل إلى الحديث عن قصة برنامجه كسرات شعبية وظروف إعداده .. ثم تحدث عن الكسرة ومسيرتها مع الصحافة وقرر أنها لم تكن موجودة قبل عام 1394 هـ وأن أول كسرة نشرت في رمضان من ذلك العام في جريدة عكاظ هي كسرته التي تقول


ياللي بتاكل لحوم الناس = هذا محرم ومو لايق
الهرج عندك بدون إحساس = وتزيد وتعيد وتنافق
وذلك بعد إعجاب الأستاذ عبد القادر شريم بها
ثم أصدرت جريدة المدينة صفحة بعنوان الكسرات أشرف عليها الشاعر عابد العويضي
ثم جريدة البلاد التي خصصت صفحة للكسرات بإشراف الأستاذ ياسر زويد ثم الشاعر هليل المزيني

ثم انتقل إلى الانترنت والمنتديات وأثرها على نشاط الكسرة وسأنقل لكم بعضا مما قاله ( كتبه )


أما الانترنت والمنتديات فقد أثرت على نشاط هذا اللون الجميل شعر الكسرات فلودخل القارئ الانترنت يبحث عن شعر الكسرات لظهر له عدد كبير من المنتديات التي تهتم بشعر الكسرة ولكن ليست جميعها لديها الدراية بشعر الكسرة فبعضهم يكتب أشعارا لا تمت للكسرة بصلة والبعض منهم يبحث عن أغاني يقولون عنها بأنها كسرات وهي لا تمت للكسرات بأي صلة ولكن ذكرنا بعض المنتديات وعلى رأسهم منتدى المجالس الينبعاوية فهذا المنتدى قد خصص قسما كاملا لشعر الكسرات ومن خلال اطلاعي على هذا القسم وجدته فعلا ملئ بشعراء الكسرات وتعتبر هذه المنتديات تدوين وتوثيق لشعر الكسرة وهذا التدوين والتوثيق يشكرون عليه لأنهم يوصلون الكسرة للقارئ إلى مكتبه إلى منزله ويستطيع من لديه معرفة بالكمبيوتر أن يتمتع بشعر الكسرات ولكن ماهو مدى صلاحية هذه المنتديات ؟ مما نشاهد ونقرأ عن حجب هذا المنتدى واختفاء ذلك المنتدى .. إذن لا بد لنا من التدوين و التوثيق الذي له الصلاحية الدائمة ..

أما كسرة ( ياقهوجي جيب ثلاجة ) فقد ذكرها في معرض الحديث عن أدب المقاهي الذي ذكر مثالا عليه قهوة الفيشاوي في مصر واثرها في نشر الأدب وقهوة جرول في مكة التي يرتادها المزارعون وأبناء البادية وتدار فيها الأشعار .. وعلق عليها بقوله عندما تسمع هذه الكسرة تدرك أن مكان تأليفها حتما هو المقهى .. وإحقاقا للحق نقول أنه لم يذكرها ليدلل على أن بداية بروز الكسرة جاء في هذا العصر وإنما لتوضيح ثقافة المقاهي في السبعينات الهجرية
ولو اطلع الأستاذ فيصل البركاتي على ثقافة الكسرة في ينبع لأُثرى المحاضرة بذكر مجلس الشاعر محمد عودة أبو قملة ومجلس أديب الكسرة الشاعر عايد القريشي ومجلس الشاعر أحمد سليمان ومركاز الشاعر ذيبان الفايدي ( المدرسة كما يطلق عليه هنا ) وكشك الرقعة الذي كان يرتاده الشاعران الكرنب وذيبان ولذكر المثمن محمد عودة الأمير ودوره الفاعل في نقد الكسرات .. ولكنه لم يطلع

ثم انتقل إلى رمزية الكسرة وعفتها وختم المحاضرة بالأفاق المستقبلية لشعر الكسرة

هذا ما استطعت عرضه وأتمنى من شاعرنا القدير فيصل البركاتي أن يدرج المحاضرة هنا ليتسنى للجميع الإلمام التام لما ورد بها من معلومات والحكم عليها عن بينة.

محمد الجحدلي
05-08-2008, 10:15 AM
شكرا أخي محمد الجحدلي
ونتمنى أن نرى مداخلة للأخ فيصل البركاتي
حول الموضوع
تحيتي لكم



أستاذي المعلم

شاكر لك مرورك الجميل

وأتمنى مثلك أن أرى مداخلة للأستاذ الشاعر فيصل البركاتي

دمت بود

محمد الجحدلي
05-08-2008, 10:17 AM
أستاذي أبو سفيان

شاكر لك إثراء الموضوع بمداخلتك الجميلة

دمت بود

محمد الجحدلي
05-08-2008, 10:20 AM
أظن الرجل ظلم الكسرة وتاريخها
وأنه لا يعرف عنها سوى القشو ر

وحتى لا نهضم الرجل نتمنى لو أن المحاضرة ترفع على أحد المواقع
لنحكم على الرجل وعلى علمه

واستغرب صمت أهل الينبعين المهتمين بالكسرة

أستاذي ينبع

نحن لا نتهم الأستاذ فيصل البركاتي، بقدر ما نستدرك عليه أوجه القصور التي نتمنى أن يتلافها، فالرجل والحق يقال يخدم الكسرة من خلال البرنامج الاذاعي الذي يعده ويقدمه

واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

سعدت بمرورك الجميل على الموضوع

دمت بود

محمد الجحدلي
05-08-2008, 10:25 AM
أستاذي أبو رامي

أشكر لك مداخلتك الرائعة وإثرائك للموضوع والشكر موصول للأستاذ ناجي قروان.

ما ذكرناه بالموضوع بناء على ما ورد في صحيفة عكاظ التي قامت بتغطية المحاضرة، والمتعارف عليه أن ما ينشر في الصحف عن المحاضرات والندوات الثقافية هو أبرز ماورد في تلك المحاضرات والندوات.

ولكن يبدو أن محرر الصحيفة في جهة والمحاضرة في جهة أخرى، فلذلك أساء المحرر للمحاضرة وللمحاضر.

نتمنى أن نجد المحاضرة كاملة بالموقع سواء منك أم من الأستاذ ناجي قروان، أم من الأستاذ فيصل البركاتي. فبغض النظر عن الأخطاء أو الاستدراكات على ما ورد في المحاضرة يعتبر نشرها هنا نوع من أنواع التوثيق للكسرة

دمت بود