انسان هادف
22-07-2008, 05:14 AM
قتل شاب في الثلاثينات من عمره فتاة تبلغ 23 عاما في شقة مفروشة بجدة، بطلقة نارية من مسدس بحوزته، ثم صوب طلقة على رأسه في محاولة انتحار لم تتم، نقل على إثرها للعناية المركزة باحد المستشفيات الخاصة.
الجريمة وقعت بإحدى الشقق المفروشة بحي الشرفية بطريق الستين بجدة، عندما التقى الفتاة التي حضرت للشقة بالدور السابع لزيارة خالتها التي تقيم فيها من عدة شهور، والتقت بالشاب الذي استأجر شقة في البناية نفسها قبل الحادثة بيوم واحد.
كانت الفتاة برفقة احدى قريباتها وبعد فترة من لقاء الفتاتين بالشاب نشب خلاف بين الجاني والفتاة عندها حاولت الفتاة الخروج من الشقة ودفعت الجاني الا انه امسك بها، فسقطت على الأرض ، ثم وضع الشاب المسدس الذي كان بحوزته على رأس الفتاة وهو يسألها عن حقيقة ما يعرفه عنها إذا كانت الفتاة صادقة في اجابتها أم لا وكانت رفيقتها الأخرى تراقب الموقف في ذهول كامل. ثم فقد الشاب أعصابه وأطلق طلقة على رأس الفتاة ثم تركها على الأرض غارقة في دمائها، فيما تحصنت رفيقتها في الغرفة الثانية بعد أن أغلقت الباب على نفسها، بعدها عاد الشاب إلى غرفته وأطلق النار على رأسه، محاولاً الانتحار غير انه اصيب باصابة بالغة.
موظف الاستقبال ابلغ الدوريات الأمنية فورا، فانتقلت مباشرة لمكان الحادثة وكانت الفتاة الناجية تطلب المساعدة من احدى نوافذ الشقة، وتم إنقاذها من قبل الدفاع المدني بعد كسر الباب، ليجد رجال الامن الفتاة فارقت الحياة غارقة في دمائها، والشاب الذي أغلق باب الغرفة على نفسه، ممددا على السرير والدماء في كل جنبات الغرفة . فريق الهلال الاحمر الذي باشر الحادثة أكد وفاة الفتاة، ونقل الشاب على الفور للمستشفى لإنقاذه.
الفتاة الناجية تشهد
الفتاة الناجية من الحادثة قالت : إنها حضرت إلى قريبتها وكانت معها في طريقهما للنزول من المصعد، وفي الدور الثالث طلبت قريبتها التوقف والنزول من الدرج حتى الدور الأول، ثم دخلت شقة الشاب وبقيت معه وتبادلت الحديث معه. مؤكدة ان الشاب كان طبيعياً وانه طلب منهما تناول وجبة الافطار معه. واشارت إلى ان القتيلة كانت تتحدث معه ولم يكن بينهما أي خلاف، الا أنها اشارت إلى ان الجاني والقتيلة خرجا من غرفة بالشقة وكان الجاني يحمل في يده مسدساً ويسأل عن تصرفات القتيلة التي حاولت الافلات منه والخروج الا انه اسقطها ووضع المسدس على رأسها وسمعت الطلقة وشاهدت قريبتي تنزف الدماء، فهربت وسمعت بعدها طلقة نارية في غرفة الشاب. الجهات الأمنية منعت بعد اكتشاف الجريمة خروج أي نزيل من البناية، وبدأوا في فتح ملف التحقيق، وتولى ضباط الأمن بشرطة الشمالية التحقيق في القضية بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، ومساعده للأمن الجنائي المكلف، وأشرف رئيس قسم التحقيقات بالشمالية على التحقيق، واستدعى فريق الأدلة الجنائية بقيادة خبير الأدلة الذي قام برفع الآثار والبصمات الموجودة بمسرح الجريمة، والتحفظ على المسدس الذي استخدمه الجاني في جريمته.
مسؤول التأجير
مسؤول التأجير بالشقق المفروشة أشار إلى أن الفتاة القتيلة تقيم مع اسرتها منذ عدة شهور وان مالك الشقق على علم بسكن الأسرة وهو من منحهم الشقة فيما سكن الشاب قبل الحادثة بيوم، واشار إلى انه لم يلحظ أي تصرفات على أي شخص وان الجاني في الثلاثينات من عمره وقدم بطاقة الاحوال الشخصية عند انهاء اجراءات الايجار ولم نلحظ عليه أي تصرفات مريبة.
المتحدث الإعلامي
المتحدث الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال : ان الجاني في العقد الثالث من عمره وانه تم نقله بواسطة الهلال الأحمر لأحد المستشفيات لاسعافه بعد إصابته بطلقة نارية من مسدس كان معه . وأضاف: أن الجهات الامنية وبمتابعة مباشرة من مدير شرطة جدة باشرت الحادثة على الفور وأن التحقيقات متواصلة لمعرفة كامل وقائع الجريمة وتفاصيلها.
الجريمة وقعت بإحدى الشقق المفروشة بحي الشرفية بطريق الستين بجدة، عندما التقى الفتاة التي حضرت للشقة بالدور السابع لزيارة خالتها التي تقيم فيها من عدة شهور، والتقت بالشاب الذي استأجر شقة في البناية نفسها قبل الحادثة بيوم واحد.
كانت الفتاة برفقة احدى قريباتها وبعد فترة من لقاء الفتاتين بالشاب نشب خلاف بين الجاني والفتاة عندها حاولت الفتاة الخروج من الشقة ودفعت الجاني الا انه امسك بها، فسقطت على الأرض ، ثم وضع الشاب المسدس الذي كان بحوزته على رأس الفتاة وهو يسألها عن حقيقة ما يعرفه عنها إذا كانت الفتاة صادقة في اجابتها أم لا وكانت رفيقتها الأخرى تراقب الموقف في ذهول كامل. ثم فقد الشاب أعصابه وأطلق طلقة على رأس الفتاة ثم تركها على الأرض غارقة في دمائها، فيما تحصنت رفيقتها في الغرفة الثانية بعد أن أغلقت الباب على نفسها، بعدها عاد الشاب إلى غرفته وأطلق النار على رأسه، محاولاً الانتحار غير انه اصيب باصابة بالغة.
موظف الاستقبال ابلغ الدوريات الأمنية فورا، فانتقلت مباشرة لمكان الحادثة وكانت الفتاة الناجية تطلب المساعدة من احدى نوافذ الشقة، وتم إنقاذها من قبل الدفاع المدني بعد كسر الباب، ليجد رجال الامن الفتاة فارقت الحياة غارقة في دمائها، والشاب الذي أغلق باب الغرفة على نفسه، ممددا على السرير والدماء في كل جنبات الغرفة . فريق الهلال الاحمر الذي باشر الحادثة أكد وفاة الفتاة، ونقل الشاب على الفور للمستشفى لإنقاذه.
الفتاة الناجية تشهد
الفتاة الناجية من الحادثة قالت : إنها حضرت إلى قريبتها وكانت معها في طريقهما للنزول من المصعد، وفي الدور الثالث طلبت قريبتها التوقف والنزول من الدرج حتى الدور الأول، ثم دخلت شقة الشاب وبقيت معه وتبادلت الحديث معه. مؤكدة ان الشاب كان طبيعياً وانه طلب منهما تناول وجبة الافطار معه. واشارت إلى ان القتيلة كانت تتحدث معه ولم يكن بينهما أي خلاف، الا أنها اشارت إلى ان الجاني والقتيلة خرجا من غرفة بالشقة وكان الجاني يحمل في يده مسدساً ويسأل عن تصرفات القتيلة التي حاولت الافلات منه والخروج الا انه اسقطها ووضع المسدس على رأسها وسمعت الطلقة وشاهدت قريبتي تنزف الدماء، فهربت وسمعت بعدها طلقة نارية في غرفة الشاب. الجهات الأمنية منعت بعد اكتشاف الجريمة خروج أي نزيل من البناية، وبدأوا في فتح ملف التحقيق، وتولى ضباط الأمن بشرطة الشمالية التحقيق في القضية بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، ومساعده للأمن الجنائي المكلف، وأشرف رئيس قسم التحقيقات بالشمالية على التحقيق، واستدعى فريق الأدلة الجنائية بقيادة خبير الأدلة الذي قام برفع الآثار والبصمات الموجودة بمسرح الجريمة، والتحفظ على المسدس الذي استخدمه الجاني في جريمته.
مسؤول التأجير
مسؤول التأجير بالشقق المفروشة أشار إلى أن الفتاة القتيلة تقيم مع اسرتها منذ عدة شهور وان مالك الشقق على علم بسكن الأسرة وهو من منحهم الشقة فيما سكن الشاب قبل الحادثة بيوم، واشار إلى انه لم يلحظ أي تصرفات على أي شخص وان الجاني في الثلاثينات من عمره وقدم بطاقة الاحوال الشخصية عند انهاء اجراءات الايجار ولم نلحظ عليه أي تصرفات مريبة.
المتحدث الإعلامي
المتحدث الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال : ان الجاني في العقد الثالث من عمره وانه تم نقله بواسطة الهلال الأحمر لأحد المستشفيات لاسعافه بعد إصابته بطلقة نارية من مسدس كان معه . وأضاف: أن الجهات الامنية وبمتابعة مباشرة من مدير شرطة جدة باشرت الحادثة على الفور وأن التحقيقات متواصلة لمعرفة كامل وقائع الجريمة وتفاصيلها.