رائد
21-07-2008, 02:46 PM
من الإيميل
رفقاًُ بالشباب أيه الدعاة
لا يمر نشاط ديني كالمخيمات الدينية والخطب الوعظية عقب كل صلاة وكل يوم جمعة حتى في الفضائيات (المحرمة سابقاً) إلا وتجد من الدعاة من يرفع بصوته الجهور وملامحه العنيفة دعوات ضد الشباب بجنسيه ذكور وإناث (الشباب المتسكع في الأسواق والفتيات المتبرجات الكاسيات العاريات).
مرحلة العمر الشبابية المفعمة بالعطاء والإبداع تتكسر على حاجز ديني– أتمناه أيكون حاجز دافع للأمام وليس للخلف- بسبب تزمت رجال الدين، قد تكون النية سليمة (لكن) الطريقة خاطئة، الخطب الوعظية في المخيمات الدعوية تنذر بما لا يحمد عقباه؛ فهي ما بين عذاب القبر وعذاب النار والمسيح الدجال والمسلم الذي ترك الصلاة فكفر بربه، لا اعتراض على الخطب الوعظية لما فيه من تجدد الصلاة بين الرب والعبد، لكن ألا يكفي تدرسيها في المدارس، لماذا لا تكون الخطب الوعظية للواعظين خطب تشعل الإبداع وتتحدث كيف ابتكر سلمان الفارسي الخندق، وكيف صاغ خالد بن الوليد الإستراتيجية العكسية للنجاح بعد الفشل في غزة أحد، لماذا لا تتكلم الخطب الوعظية عن اعمار الأرض بعد أن استخلف الرب الإنسان في الأرض وحمّله الرسالة بعض رفض الجبال تحملها؟
قصة من واقع حياتنا إحدى المخيمات الصيفية أقامت دورة (غسيل الموتى) وأتى بجثمان حقيقي لرجل قد ولى الحياة، وقام أحدهم بتعليم غسيل الموتى والجمهور المستهدف (الأطفال)!!! أي حياة أو على أقل تقدير أي يوم سيقضيه الطفل بعد ما رأى الرجل الميت؟ وفي إحدى مساجد الكورنيش قام إمام المسجد عقب صلاة المغرب بالخطابة أمام المصلين عن عذاب القبر!! العائلات أنفضوا من منازلهم للساحل والمنتزه لكي يغيروا واقع الحياة القاسي ثم يأتي أحد الأئمة الأفاضل بالخطابة عن عذاب القبر!! لا اعتراض على الخطب الوعظية (لكن) لكل مقالٍ مقام، ألم نتعلم في الأثر أن نروح عن القلوب ساعة بعد ساعة؟
أعزائي خاطبوا الشباب بألسنتهم وعقولهم لا بألسنتكم وعقولكم.
ومازال المستقبل يخفي الكثير
رفقاًُ بالشباب أيه الدعاة
لا يمر نشاط ديني كالمخيمات الدينية والخطب الوعظية عقب كل صلاة وكل يوم جمعة حتى في الفضائيات (المحرمة سابقاً) إلا وتجد من الدعاة من يرفع بصوته الجهور وملامحه العنيفة دعوات ضد الشباب بجنسيه ذكور وإناث (الشباب المتسكع في الأسواق والفتيات المتبرجات الكاسيات العاريات).
مرحلة العمر الشبابية المفعمة بالعطاء والإبداع تتكسر على حاجز ديني– أتمناه أيكون حاجز دافع للأمام وليس للخلف- بسبب تزمت رجال الدين، قد تكون النية سليمة (لكن) الطريقة خاطئة، الخطب الوعظية في المخيمات الدعوية تنذر بما لا يحمد عقباه؛ فهي ما بين عذاب القبر وعذاب النار والمسيح الدجال والمسلم الذي ترك الصلاة فكفر بربه، لا اعتراض على الخطب الوعظية لما فيه من تجدد الصلاة بين الرب والعبد، لكن ألا يكفي تدرسيها في المدارس، لماذا لا تكون الخطب الوعظية للواعظين خطب تشعل الإبداع وتتحدث كيف ابتكر سلمان الفارسي الخندق، وكيف صاغ خالد بن الوليد الإستراتيجية العكسية للنجاح بعد الفشل في غزة أحد، لماذا لا تتكلم الخطب الوعظية عن اعمار الأرض بعد أن استخلف الرب الإنسان في الأرض وحمّله الرسالة بعض رفض الجبال تحملها؟
قصة من واقع حياتنا إحدى المخيمات الصيفية أقامت دورة (غسيل الموتى) وأتى بجثمان حقيقي لرجل قد ولى الحياة، وقام أحدهم بتعليم غسيل الموتى والجمهور المستهدف (الأطفال)!!! أي حياة أو على أقل تقدير أي يوم سيقضيه الطفل بعد ما رأى الرجل الميت؟ وفي إحدى مساجد الكورنيش قام إمام المسجد عقب صلاة المغرب بالخطابة أمام المصلين عن عذاب القبر!! العائلات أنفضوا من منازلهم للساحل والمنتزه لكي يغيروا واقع الحياة القاسي ثم يأتي أحد الأئمة الأفاضل بالخطابة عن عذاب القبر!! لا اعتراض على الخطب الوعظية (لكن) لكل مقالٍ مقام، ألم نتعلم في الأثر أن نروح عن القلوب ساعة بعد ساعة؟
أعزائي خاطبوا الشباب بألسنتهم وعقولهم لا بألسنتكم وعقولكم.
ومازال المستقبل يخفي الكثير