المحب للوطن
19-07-2008, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون)) [آل عمران/118
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
مساء الخيــــــــــــر للجميع
لاتكــــاد تخلو دائرة حكومية !! أو مؤسسة أهليه!! مهما كان نشاطها!!
لاتكاد تخلو من بطانة اما أن تكون صالحــة أو فاســـــــــدة!!
وسأ تحدث في هذا المقــــام عن البطانة الفاسدة ((السوسة الإدارية((
وهي التي تنخــر دائما في الهيكل الإداري وتحديدا في رأس المدير !!
هذه السوسة الخبيثــة لاتتولد إلا وسط هيكل تنظيمي فاشل!!
يرأسه مدير فاشل!!
مزعزع الشخصية!!
فاقد للثــقة في نفسه!!
عندها تتكون هذه السوسة!! لتبدي للرئيس أنها الاصلح والانسب في الإستشارات وفي التخطيط
وفي التنفيذ ولا يبقى إلا توقيع المدير أو الرئيس المغلوب عن أمره
والذي يحاول كسر حاجز العجـــز بتلبية أوامر سوسته الادارية ,,,
ولأنها أبدت له أن هذه القرارات التي سيصدرها هي التي ستثبت للموظفين وللمراجعين أنه قوي الشخصية ,, صارم القرارت ,, مصيب للحقائق ,,
مخيب لآمال أعداءه التي كونتها السوسة في عيني المدير’’
وعندما تتحكم هذه السوسة الإدارية أو البطانة الفاسدة ((سمّوها ماشئتم((
عندهـــا يكون المدير الحمـــل الوديع بين يدي سوسته ,,
حتى وإن فقد جميع أصدقاءه أو حتى فقد هيبته!
والغريب في الأمـــر أن الشيطان طمس على عيني((المسئول)) المدير فلم يعد يرى الصواب إلا ماتمليه عليه بطانته!!
ولم يعد يملك من قرارات إلا التوقيع فقط ,,, وكل شي يدار وهو في غيــبوبة تامة ،، بل أنه أشبه ممن هو تحت تأثير المخـــدر!!
ولم يعلم سعادة المدير بأن جميع من حوله يعلمون أنه إمعـــه!!
وتتوالى عليه الضحكات في المجالس الخاصــة!! ولا يتم نعـــته إلا بالأبلـــه!!
وأولهم بطــــانته التي أتخذها حجر الزاوية في حياته العملية! والتي أعتبرها النخــبة!!
وفي بعــض الأحــــيان تلــجأ هــذه البطانة الفاسدة إلى استغلال ثقة المدير فتعمل على اتخاذ القرارات نيابة عنه
بل أحياناً ((تورط سعادته)) في قرارات من الصعب التراجع عنها مستغلة في ذلك غياب وعيه
أو ضعف شخصيته مما يساهم في فشله،
وكثيراً ما تحرص هذه البطانة الفاسدة على أن تصب هذه القرارات في مصلحتها المباشرة أو غير المباشرة!!
ولكن ماذا ينبغى علينا إزاء كشف الحقـــــــــــائق ؟
وماهي الســبل لإزالة الغشاوة عن أعين المسئولين !!
وهل سيصدقنا المسئول لو تقدمت بنصيـــحة!!
الإجابة بكل تأكيد لا وألف لا!!
ولكن لانجـــــــــد إلا أن نقـــول:
(( اللهم لاتطمس قلوبنا ولا أعيننا عن الحقــائــق))
ونكــــــــــــــرر دعاء أئمة الحرمين الشريفين وأئمة المساجد والمؤمنين أجمعين:
((اللهم أرزقهــــم البطانــة الصـــالحـــــة))
نســـــــــــأل الله الهــــداية لنا ولكل مسئول
ولكل من تحمّل في عنقــه أمانــه سيسأل عنها يوم القيـــامة
م ن
قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون)) [آل عمران/118
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
مساء الخيــــــــــــر للجميع
لاتكــــاد تخلو دائرة حكومية !! أو مؤسسة أهليه!! مهما كان نشاطها!!
لاتكاد تخلو من بطانة اما أن تكون صالحــة أو فاســـــــــدة!!
وسأ تحدث في هذا المقــــام عن البطانة الفاسدة ((السوسة الإدارية((
وهي التي تنخــر دائما في الهيكل الإداري وتحديدا في رأس المدير !!
هذه السوسة الخبيثــة لاتتولد إلا وسط هيكل تنظيمي فاشل!!
يرأسه مدير فاشل!!
مزعزع الشخصية!!
فاقد للثــقة في نفسه!!
عندها تتكون هذه السوسة!! لتبدي للرئيس أنها الاصلح والانسب في الإستشارات وفي التخطيط
وفي التنفيذ ولا يبقى إلا توقيع المدير أو الرئيس المغلوب عن أمره
والذي يحاول كسر حاجز العجـــز بتلبية أوامر سوسته الادارية ,,,
ولأنها أبدت له أن هذه القرارات التي سيصدرها هي التي ستثبت للموظفين وللمراجعين أنه قوي الشخصية ,, صارم القرارت ,, مصيب للحقائق ,,
مخيب لآمال أعداءه التي كونتها السوسة في عيني المدير’’
وعندما تتحكم هذه السوسة الإدارية أو البطانة الفاسدة ((سمّوها ماشئتم((
عندهـــا يكون المدير الحمـــل الوديع بين يدي سوسته ,,
حتى وإن فقد جميع أصدقاءه أو حتى فقد هيبته!
والغريب في الأمـــر أن الشيطان طمس على عيني((المسئول)) المدير فلم يعد يرى الصواب إلا ماتمليه عليه بطانته!!
ولم يعد يملك من قرارات إلا التوقيع فقط ,,, وكل شي يدار وهو في غيــبوبة تامة ،، بل أنه أشبه ممن هو تحت تأثير المخـــدر!!
ولم يعلم سعادة المدير بأن جميع من حوله يعلمون أنه إمعـــه!!
وتتوالى عليه الضحكات في المجالس الخاصــة!! ولا يتم نعـــته إلا بالأبلـــه!!
وأولهم بطــــانته التي أتخذها حجر الزاوية في حياته العملية! والتي أعتبرها النخــبة!!
وفي بعــض الأحــــيان تلــجأ هــذه البطانة الفاسدة إلى استغلال ثقة المدير فتعمل على اتخاذ القرارات نيابة عنه
بل أحياناً ((تورط سعادته)) في قرارات من الصعب التراجع عنها مستغلة في ذلك غياب وعيه
أو ضعف شخصيته مما يساهم في فشله،
وكثيراً ما تحرص هذه البطانة الفاسدة على أن تصب هذه القرارات في مصلحتها المباشرة أو غير المباشرة!!
ولكن ماذا ينبغى علينا إزاء كشف الحقـــــــــــائق ؟
وماهي الســبل لإزالة الغشاوة عن أعين المسئولين !!
وهل سيصدقنا المسئول لو تقدمت بنصيـــحة!!
الإجابة بكل تأكيد لا وألف لا!!
ولكن لانجـــــــــد إلا أن نقـــول:
(( اللهم لاتطمس قلوبنا ولا أعيننا عن الحقــائــق))
ونكــــــــــــــرر دعاء أئمة الحرمين الشريفين وأئمة المساجد والمؤمنين أجمعين:
((اللهم أرزقهــــم البطانــة الصـــالحـــــة))
نســـــــــــأل الله الهــــداية لنا ولكل مسئول
ولكل من تحمّل في عنقــه أمانــه سيسأل عنها يوم القيـــامة
م ن