نسيم الليل
11-07-2008, 12:10 PM
من ينظر إلى مقومات السياحة لدينا ويوازن بينها وبين متطلبات السائح اليوم يجد فجوة تستوجب العمل على ردمها.. فنحن نملك كوطن شرفاً ومكانة دينية متميزة وكنزاً من المناطق الأثرية والمصايف المتعددة ذات الجو الساحر والطبيعة الأخاذة بلا مبالغة ولكن ما فائدة جنة بلا ناس؟!.. أكيد «ما تنداس»!.
فإذا لم تتكامل الخدمات الضرورية وحتى الثانوية، وتتوفر المتطلبات الأساسية بأسعار مناسبة، وتعد برامج شاملة ومتطورة تناسب جميع الشرائح العمرية وتتماشى مع الثقافات المختلفة للمجتمع. فلن يكون هناك إقبال على السياحة الداخلية، بل ستكون عين السخط تقارن ما بين السياحة في الخارج والداخل وتشكوا وتتذمر من غلاء الأسعار وسوء الخدمات والمرافق مع غياب أماكن الترفيه وبرامجه المنسقة والمفيدة!، وتخلص المحصلة إلى مزيد من طيورنا وطائراتنا المغادرة في الصيف!
ومع أنه في الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر دخل هام تعامل السائح المواطن معاملة خاصة فأسعار الخدمات المقدمة له أقل من غيره من السياح الأجانب، ومع مشروعية الطلب إلا أننا كسعوديين لا نتطلع إلى معاملة خاصة في بلدنا بل إلى معاملة عادلة فليس من المعقول أن ندفع أضعافاً عن غيرنا داخلياً وخارجياً لأننا سعوديون!!
ومن يطلع منكم على الموقع الالكتروني للهيئة العليا للسياحة يذهله ما أعد فيه من أنشطة وبرامج للتنشيط السياحي ولصناعة السياحة بوجه عام ولكن يبقى الكلام الحلو شيء!، وما نراه من واقع مؤسف للسياحة في بلادنا شيء آخر، فإذا استثنينا السياحة الدينية بهدف الحج والعمرة بحكم أنها شعيرة والمسلمون قادمون إلينا في كل الأحوال.. ونظرنا إلى المدن الأخرى والتي تحتاج إلى تنشيط سياحي وجدنا قصورا كبيراً على مستوى التفعيل والتطبيق!. وفي اعتقادي أن عوامل الجذب بسيطة إذا توفر إعلام سياحي واعي يستطلع أن يرصد آراء الناس ويلبي احتياجاتهم في سبيل تجاوز تلك العقبة التي تحول بيننا وبين السياحة الداخلية.
فإذا لم تتكامل الخدمات الضرورية وحتى الثانوية، وتتوفر المتطلبات الأساسية بأسعار مناسبة، وتعد برامج شاملة ومتطورة تناسب جميع الشرائح العمرية وتتماشى مع الثقافات المختلفة للمجتمع. فلن يكون هناك إقبال على السياحة الداخلية، بل ستكون عين السخط تقارن ما بين السياحة في الخارج والداخل وتشكوا وتتذمر من غلاء الأسعار وسوء الخدمات والمرافق مع غياب أماكن الترفيه وبرامجه المنسقة والمفيدة!، وتخلص المحصلة إلى مزيد من طيورنا وطائراتنا المغادرة في الصيف!
ومع أنه في الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر دخل هام تعامل السائح المواطن معاملة خاصة فأسعار الخدمات المقدمة له أقل من غيره من السياح الأجانب، ومع مشروعية الطلب إلا أننا كسعوديين لا نتطلع إلى معاملة خاصة في بلدنا بل إلى معاملة عادلة فليس من المعقول أن ندفع أضعافاً عن غيرنا داخلياً وخارجياً لأننا سعوديون!!
ومن يطلع منكم على الموقع الالكتروني للهيئة العليا للسياحة يذهله ما أعد فيه من أنشطة وبرامج للتنشيط السياحي ولصناعة السياحة بوجه عام ولكن يبقى الكلام الحلو شيء!، وما نراه من واقع مؤسف للسياحة في بلادنا شيء آخر، فإذا استثنينا السياحة الدينية بهدف الحج والعمرة بحكم أنها شعيرة والمسلمون قادمون إلينا في كل الأحوال.. ونظرنا إلى المدن الأخرى والتي تحتاج إلى تنشيط سياحي وجدنا قصورا كبيراً على مستوى التفعيل والتطبيق!. وفي اعتقادي أن عوامل الجذب بسيطة إذا توفر إعلام سياحي واعي يستطلع أن يرصد آراء الناس ويلبي احتياجاتهم في سبيل تجاوز تلك العقبة التي تحول بيننا وبين السياحة الداخلية.