ألم قلم
25-06-2008, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الى عميدة كلية التربية للبنات بينبع الدكتورة مها باجنيد أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،
قد لا يكون المكان مناسبا لعرض (مظلمتي) لكن تعودنا على أن يكون هذا المنتدى همزة وصل بيننا وبين المسؤولين بمحافظة ينبع.
معلمتي الفاضلة عرف عن سعادتكم إخلاصكم وحبكم وتفانيكم في أداء ما كلفتم به من أمانة ومدى شفافية العلاقة التي تربطكم بطالبات الكلية ،معلمتي نشكو إلى الله ثم إليكم ما تعرضنا له من ظلم في مادة (توبولجي) والتي يشرف عليها دكتور (مصري ) متعاقد لم يخف الله فينا ولا في عمله، لا يخشى لومة لائم و لا يخشى محاسبة رقيب، أضاع جهد سنوات من السهر والتعب كان شغلي الشاغل فيها الحصول على (الامتياز) في تخصصي يدفعني نحو ذلك ثقتي بالله أولا ثم طموحي وعون أهلي ومعلماتي وقد استطعت بحمد الله الوصول إلى ما اطمح إليه ولكن وقبل أن يكتمل حلمي (أصر) احدهم على (وأد )هذا الحلم ليس خوفا من أن نزاحمه على مكانه في الكلية فنحن لازلنا طالبات في مرحلة البكالوريوس، لكنها (عنجهية) من لا يخافون دعوة مظلوم، وكأن لسان حال الزمان يقول:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ................. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
معلماتي الفاضلة يشهد الله أني اقدر كل من يسهم في وضع لبنة ولو بسيطة في بناء هذا المجتمع سواء أكان من أبناء هذا البلد أو من غيره، فنحن لا نريد منهم أكثر من الإنصاف في ما نقدمه لا نريد محاسبتهم على ما يقدم لنا في المحاضرات ولا نريد التحقق من صدق شهادتهم (رغم أن المجتمع يصدم كل يوم بأمثالهم). معلمتي الحديث ذو شجون وما يختلج في قلبي من مشاعر يصعب علي وصفها ببضع كلمات.نحن نطلب الإنصاف ولا شيء غيره ،نطلب إعادة تصحيح المادة أو مراجعتها من قبل أستاذة جامعية (سعودية) فقط من اجل أن تتضح الحقيقة وليحصل كل مجتهد على نصيبه. هذه شكوى احدى طالبات الكلية انقلها لكم كما هي
الى عميدة كلية التربية للبنات بينبع الدكتورة مها باجنيد أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،
قد لا يكون المكان مناسبا لعرض (مظلمتي) لكن تعودنا على أن يكون هذا المنتدى همزة وصل بيننا وبين المسؤولين بمحافظة ينبع.
معلمتي الفاضلة عرف عن سعادتكم إخلاصكم وحبكم وتفانيكم في أداء ما كلفتم به من أمانة ومدى شفافية العلاقة التي تربطكم بطالبات الكلية ،معلمتي نشكو إلى الله ثم إليكم ما تعرضنا له من ظلم في مادة (توبولجي) والتي يشرف عليها دكتور (مصري ) متعاقد لم يخف الله فينا ولا في عمله، لا يخشى لومة لائم و لا يخشى محاسبة رقيب، أضاع جهد سنوات من السهر والتعب كان شغلي الشاغل فيها الحصول على (الامتياز) في تخصصي يدفعني نحو ذلك ثقتي بالله أولا ثم طموحي وعون أهلي ومعلماتي وقد استطعت بحمد الله الوصول إلى ما اطمح إليه ولكن وقبل أن يكتمل حلمي (أصر) احدهم على (وأد )هذا الحلم ليس خوفا من أن نزاحمه على مكانه في الكلية فنحن لازلنا طالبات في مرحلة البكالوريوس، لكنها (عنجهية) من لا يخافون دعوة مظلوم، وكأن لسان حال الزمان يقول:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ................. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
معلماتي الفاضلة يشهد الله أني اقدر كل من يسهم في وضع لبنة ولو بسيطة في بناء هذا المجتمع سواء أكان من أبناء هذا البلد أو من غيره، فنحن لا نريد منهم أكثر من الإنصاف في ما نقدمه لا نريد محاسبتهم على ما يقدم لنا في المحاضرات ولا نريد التحقق من صدق شهادتهم (رغم أن المجتمع يصدم كل يوم بأمثالهم). معلمتي الحديث ذو شجون وما يختلج في قلبي من مشاعر يصعب علي وصفها ببضع كلمات.نحن نطلب الإنصاف ولا شيء غيره ،نطلب إعادة تصحيح المادة أو مراجعتها من قبل أستاذة جامعية (سعودية) فقط من اجل أن تتضح الحقيقة وليحصل كل مجتهد على نصيبه. هذه شكوى احدى طالبات الكلية انقلها لكم كما هي