أبو تركي
12-05-2003, 01:24 PM
شكرا لكم ..يا آخر الأحرارِ
يا من نجوتمْ من عذاب النارِ
يا من حميتم أعين " الأقصى" التي
لم تكتحل يوما بكحل الثار
· يا من كفرتم "بالسلام" وأهله
طوبى لكم يا أعظم" الكفار
· يا من نتفتم لحية" الصلح" التي
كم سبّحت بجلالة الدينار
· يا من تساقطت الرؤوس أمامكم
ووصلتم الإعصار بالإعصار
· واستشهدتْ حتى" الحجارة "عندكم
وجيوشنا في "حانة " الخمار
· حتى المدافع والبنادق أصبحت
محشوة بالجبن والكافيار
· لاتحلموا يوما بسيف غاضب
أو طلقة من بندقية جار
· كل السيوف "تأمركت" وتحولت
سكينة في مطبخ الدولار
· يا قدس يا مسرى النبي ..تصّبري
فالنار قد خُلقت لأهل النار
· للبائعين شعوبهم وكأنها
قطع من الفلين والفخار
· لمقاولين يصدرون ترابهم
ليباع ملفوفا بدون غبار
· درسوا الشريعة في مدارس أحمد
وتخرجوا من معهد الدولار
· حقنوا دماء صغارنا بعروبة
مجهولة الأبوين والأصهار
· فنساؤهم باسم السلام حرائر
ونساؤنا باسم السلام جواري
· يبكون إن ذكر الحسين وكربلا
ويشاركون "يزيد" كل قرار
· لم يبق سيف من سيوف محمد
إلا وباعوه إلى الكفار
· يا قدس يا أم الحزانى ..هاهُمُ
سكبوا على خديك ماء النار
· باعوك في سوق السلام وأوقعوا
بالصلح بين الثأر والثوار
· حتى المصاحف صادروها باسمه
لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار
· لتمرَّ من " أوسلو" قوافلُ مجدنا
بدلا من " اليرموك" أو "ذي قار
· فإذا دعتْ للحج "أمريكا" فهم
من أول الحجاج والزوار
· فهناك "بيت أبيض" طافوا به
وبكوا على أعتاب تلك الدار
· وتمسحوا بترابه وبأهله
وتضرعوا ودعوا على الكفار
· وتوسلوا برئيسه وكأنه
من أهل بدر أو من الأنصار
· يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري
لابد للجزار من جزار
· إن أجَّروك ففي جهنم وحدها
سيسددون ضريبة الإيجار
· وسيكتب التاريخ فوق قبورهم
شعرا بماء الذل والأوزار
· ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه
فمن التراب ولادة الإعصار
· وسيرسل الله السيوف لجندهِ
"كي يثأروا من " شعبه المختار
يا قدس هل للعشق عندك موضع؟
فالعشق دوما كان من أقداري
وهواك حاصرني أنا ومراكبي
ما عاد لي في الحب أي خيار
· أنا ذلك" المدني" ..لوّعني الهوى
أو لم يبلغكِ الهوى أخباري ؟
· ومن " المدينة " قد أتتكِ قصائدي
مشيا وما تعبتْ من المشوار
· فإذا حلمتِ بعاشق فأنا هنا
أو ثائر فأنا من الثوار
· وإذا دجى ليلي فأنت نجومُهُ
وإذا النهار أتى فأنتِ نهاري
· يا قدس هل للشعر عندك سامع
فأنا وشعري تحت ألف حصار
· مازال شعري سيدا فحروفُهُ
مولودة في دولة الأحرار
· ما كان يوما عند زيدٍ طاهياً
أو حارساً في موكب الدينار
· فالله قد قتل النفاق على يدي
هذا قرار الله ..ليس قراري
شعر :عبد المحسن حليت مسلم.
يا من نجوتمْ من عذاب النارِ
يا من حميتم أعين " الأقصى" التي
لم تكتحل يوما بكحل الثار
· يا من كفرتم "بالسلام" وأهله
طوبى لكم يا أعظم" الكفار
· يا من نتفتم لحية" الصلح" التي
كم سبّحت بجلالة الدينار
· يا من تساقطت الرؤوس أمامكم
ووصلتم الإعصار بالإعصار
· واستشهدتْ حتى" الحجارة "عندكم
وجيوشنا في "حانة " الخمار
· حتى المدافع والبنادق أصبحت
محشوة بالجبن والكافيار
· لاتحلموا يوما بسيف غاضب
أو طلقة من بندقية جار
· كل السيوف "تأمركت" وتحولت
سكينة في مطبخ الدولار
· يا قدس يا مسرى النبي ..تصّبري
فالنار قد خُلقت لأهل النار
· للبائعين شعوبهم وكأنها
قطع من الفلين والفخار
· لمقاولين يصدرون ترابهم
ليباع ملفوفا بدون غبار
· درسوا الشريعة في مدارس أحمد
وتخرجوا من معهد الدولار
· حقنوا دماء صغارنا بعروبة
مجهولة الأبوين والأصهار
· فنساؤهم باسم السلام حرائر
ونساؤنا باسم السلام جواري
· يبكون إن ذكر الحسين وكربلا
ويشاركون "يزيد" كل قرار
· لم يبق سيف من سيوف محمد
إلا وباعوه إلى الكفار
· يا قدس يا أم الحزانى ..هاهُمُ
سكبوا على خديك ماء النار
· باعوك في سوق السلام وأوقعوا
بالصلح بين الثأر والثوار
· حتى المصاحف صادروها باسمه
لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار
· لتمرَّ من " أوسلو" قوافلُ مجدنا
بدلا من " اليرموك" أو "ذي قار
· فإذا دعتْ للحج "أمريكا" فهم
من أول الحجاج والزوار
· فهناك "بيت أبيض" طافوا به
وبكوا على أعتاب تلك الدار
· وتمسحوا بترابه وبأهله
وتضرعوا ودعوا على الكفار
· وتوسلوا برئيسه وكأنه
من أهل بدر أو من الأنصار
· يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري
لابد للجزار من جزار
· إن أجَّروك ففي جهنم وحدها
سيسددون ضريبة الإيجار
· وسيكتب التاريخ فوق قبورهم
شعرا بماء الذل والأوزار
· ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه
فمن التراب ولادة الإعصار
· وسيرسل الله السيوف لجندهِ
"كي يثأروا من " شعبه المختار
يا قدس هل للعشق عندك موضع؟
فالعشق دوما كان من أقداري
وهواك حاصرني أنا ومراكبي
ما عاد لي في الحب أي خيار
· أنا ذلك" المدني" ..لوّعني الهوى
أو لم يبلغكِ الهوى أخباري ؟
· ومن " المدينة " قد أتتكِ قصائدي
مشيا وما تعبتْ من المشوار
· فإذا حلمتِ بعاشق فأنا هنا
أو ثائر فأنا من الثوار
· وإذا دجى ليلي فأنت نجومُهُ
وإذا النهار أتى فأنتِ نهاري
· يا قدس هل للشعر عندك سامع
فأنا وشعري تحت ألف حصار
· مازال شعري سيدا فحروفُهُ
مولودة في دولة الأحرار
· ما كان يوما عند زيدٍ طاهياً
أو حارساً في موكب الدينار
· فالله قد قتل النفاق على يدي
هذا قرار الله ..ليس قراري
شعر :عبد المحسن حليت مسلم.