أبو سفيان
08-05-2003, 06:39 PM
في القاهرة هذا الأسبوع نشرت قصيدة للشاعر الأستاذ عصمت محمد رضوان المعيد بقسم الأدب والنقد بجامعة القاهرة
وتحمل عنوان رسالة إلى الصحاف' وتقول في بعض أبياتها
قد كان صـوتك في التـلفاز يحيينا
ويبــعث النور يسري في دياجينا
واليوم غـاب فغابت شمسنا مـعه
وخيم الحــزن في شتى نواحينـا
أكان قـولك أحلامــا مــوردة
أم كان للخطـب تخفيفا وتهويـنا ؟
أين المـحـارق يصلاها 'العلـوج' غدا؟
أين القبور أعـدت للمضـلينا؟
صحــاف , أبلغ لبغــداد تحيتنا
عنا وبلغ لها عتـب المـحبينــا
أرض الحضارة:هل تعطين غاصبنا
حبل القياد ؟ أهذا طبــع أهلينـا؟
صحاف,ما فعل 'الأوغاد' في بلدي؟
عاثوا فسادا, وصار الذئـب راعينا
مضــى وعيدك لم يعبأ به أحد
وأنفذ القـوم ما قد أوعدوا فينـا
يا هل تعـود؟ وهل رجعى لصوتك كي
يأتي فيبعث غافينا ويحيينــا؟
إن كنت حيــا فقم للقوم تطردهم
وأوف بالوعـد يا خير الموفينـا
أو كنت صرت رفاتا يوم قـصفهمو
كنت الشهـيد, وهذا منك يكفينـا
بالطبع فإن هذه الحوادث تستدعي دفقات من دماء الشعر النازفة , فحيث المصائب فثم القصائد الرائعة والتي لاشك ستزدهر في بغداد الحضارة والشعر , والأمة التي تتوق إلى رمز ستظل تدندن حول عدد من المبرزين إلى أن تهتدي إلى رمز إسلامي عظيم يختلف تماما عما كان موجودا
إننا ننتظر صحافا غير هذا الصحاف الشيعي و صداما غير هذا الصدام البعثي يعود بالأمة إلى أمجادها الأولى وصفاء منهجها الرقراق , وما ذلك على الله بعزيز.
وتحمل عنوان رسالة إلى الصحاف' وتقول في بعض أبياتها
قد كان صـوتك في التـلفاز يحيينا
ويبــعث النور يسري في دياجينا
واليوم غـاب فغابت شمسنا مـعه
وخيم الحــزن في شتى نواحينـا
أكان قـولك أحلامــا مــوردة
أم كان للخطـب تخفيفا وتهويـنا ؟
أين المـحـارق يصلاها 'العلـوج' غدا؟
أين القبور أعـدت للمضـلينا؟
صحــاف , أبلغ لبغــداد تحيتنا
عنا وبلغ لها عتـب المـحبينــا
أرض الحضارة:هل تعطين غاصبنا
حبل القياد ؟ أهذا طبــع أهلينـا؟
صحاف,ما فعل 'الأوغاد' في بلدي؟
عاثوا فسادا, وصار الذئـب راعينا
مضــى وعيدك لم يعبأ به أحد
وأنفذ القـوم ما قد أوعدوا فينـا
يا هل تعـود؟ وهل رجعى لصوتك كي
يأتي فيبعث غافينا ويحيينــا؟
إن كنت حيــا فقم للقوم تطردهم
وأوف بالوعـد يا خير الموفينـا
أو كنت صرت رفاتا يوم قـصفهمو
كنت الشهـيد, وهذا منك يكفينـا
بالطبع فإن هذه الحوادث تستدعي دفقات من دماء الشعر النازفة , فحيث المصائب فثم القصائد الرائعة والتي لاشك ستزدهر في بغداد الحضارة والشعر , والأمة التي تتوق إلى رمز ستظل تدندن حول عدد من المبرزين إلى أن تهتدي إلى رمز إسلامي عظيم يختلف تماما عما كان موجودا
إننا ننتظر صحافا غير هذا الصحاف الشيعي و صداما غير هذا الصدام البعثي يعود بالأمة إلى أمجادها الأولى وصفاء منهجها الرقراق , وما ذلك على الله بعزيز.