أديب الشبكشي
01-06-2008, 02:04 PM
بلدي ينبع النخل وعد بالمعجزات واختفى! ا
لأحد, 1 يونيو 2008
عبدالعزيز العرفي - ينبع
انتقد مواطنو ينبع النخل أعضاء المجلس البلدي لإسرافهم في الوعود أثناء الانتخابات دون أن يتحقق شيء منها على أرض الواقع فيما برر الأعضاء ضعف الأداء إلى الروتين الممل وضعف الميزانية عن الوفاء بـ20% الاحتياجات. يقول صالح سعيد الرفاعي: كنا نحسب المرشح سيحقق المعجزات ولكن على أرض الواقع لم يتم شيء مؤكدا أهمية الاهتمام بخدمات الإنارة والصحة والطرق، وقال إن المرشحين أسرفوا في الوعود لكنهم على ما يبدو صدموا بالواقع الصعب والصلاحيات الممنوحة.
وأشار إلى وجود ثغرة واضحة في الاتصال بين المواطن وأعضاء المجلس البلدي نتيجة عدم وجود مبنى مستقل عن البلدية لهم. وأوضح أن الأعضاء حاليا يعانون من مأزق واضح نتيجة إسرافهم في الوعود أثناء الانتخابات، ويصف سعيد مبارك الوافي من قرية الشرجة دور أعضاء المجلس البلدي بغير المجدي حيث لا يضيف للمواطن أي فائدة، موضحا أن ما يتم إنجازه حاليا هو من طبيعة عمل البلدية، وأضاف: زار أعضاء المجلس زاروا قريتنا وأطلقوا وعودا كثيرة ولم ينفذ منها شيء، وحينما سألناهم عن احتياجاتنا قالوا: قدمناها للبلدية ولا نعلم صحة هذا الكلام. وناشد أعضاء المجالس البلدية وكل مسؤول في موقعه بضرورة الموضوعية وعدم الإسراف في التصريحات وأن تكون هناك جهة رقابية لما يجري في البلديات خاصة وأنها على تماس يومي بحياة المواطن، ويقول سعود عوض الربياوي: إن أهالي قرية الفقعلي استبشروا خيرا أيام الانتخابات لما سمعوا من المرشحين بأن قريتهم سيتحقق لها أكثر مما يحلمون به من سفلته وتنظيم وإنجاز المخططات وتوزيع المنح وبعد الانتخابات صدموا بواقع المرشحين حيث كان البعض منهم لا يستطيع الحضور للقرية لعدم تمكنه من إنجاز الوعود التي قطعها على نفسه والبعض اجتهد حسب ماهو متاح له.
وأضاف: في الانتخابات المقبلة سيتم الاختيار حسب ما أنجز كل عضو.. مطالبا بمنح المجلس البلدي صلاحيات أكبر خلال الفترة المقبلة. وأضاف: سألت أحد الأعضاء عن قلة الإنجاز فأجابني بأن دوره يتوقف عند تقديم احتياجات المدينة أو القرية للبلدية فإذا كان كلامه صحيحا أطالب بتفعيل دوره وتمكينه من دور رقابي يحق له المطالبة بتنفيذ ما تم تقديمه للبلدية.
البلدي يبرر بالروتين
من جانبه قال عبدالحميد الأحمدي «عضو المجلس البلدي بينبع النخل»: إن انتخابنا كأعضاء في المجلس البلدي حمّلنا مسؤولية مضاعفة ولكن الروتين الممل يحول بيننا وبين تحقيق ما يصبو إليه المواطن.. مضيفا: كل ما علينا فعله هو تفقد أحوال المواطن وتقرير ما يجب فعله بعد التصويت عليه وبعد ذلك يتم الرفع للبلدية أو الجهة ذات الاختصاص ثم ينتهي دورنا كمجلس بلدي ولو كان قرار التنفيذ بيدنا القرار لكان الإنجاز أسرع.. لكنه استدرك قائلا: بعض قراراتنا تم تنفيذها، ففي ينبع النخل المقر الرئيسي للمجلس تم ربط ينبع النخل بالهيئة الملكية لاختصار المسافة لأكثر من 30 كيلومترا
كما تم تركيب كشافات في أحياء ينبع النخل والقرى والهجر التابعة لها بعد عدة مطالبات وقد بدأ العمل رغم بطء التنفيذ.. لافتا إلى الانتهاء من سفلتة طريق القويز وطريق ضاس اللذين لقيا الاستحسان لوعورة الطريق رغم قصر المسافة التي تربطهما مع الطريق المؤدي للعيص وقرية الحشيش. ولفت إلى أن ندرة المقاولين المؤهلين يعد من أبرز المشكلات المزمنة مؤكدين أن الموجودين حاليا لا يملكون أدنى مقومات سرعة الإنجاز، لافتا إلى أن الميزانية المخصصة للسفلتة والإنارة في البلدية زهيدة ولا تفي بإنجاز 20% من ما نطالب به ونفى تهميش دور المجلس البلدي، قائلا: لسنا مهمشين ولكن طموحاتنا كبيرة والأماني كثيرة.
لأحد, 1 يونيو 2008
عبدالعزيز العرفي - ينبع
انتقد مواطنو ينبع النخل أعضاء المجلس البلدي لإسرافهم في الوعود أثناء الانتخابات دون أن يتحقق شيء منها على أرض الواقع فيما برر الأعضاء ضعف الأداء إلى الروتين الممل وضعف الميزانية عن الوفاء بـ20% الاحتياجات. يقول صالح سعيد الرفاعي: كنا نحسب المرشح سيحقق المعجزات ولكن على أرض الواقع لم يتم شيء مؤكدا أهمية الاهتمام بخدمات الإنارة والصحة والطرق، وقال إن المرشحين أسرفوا في الوعود لكنهم على ما يبدو صدموا بالواقع الصعب والصلاحيات الممنوحة.
وأشار إلى وجود ثغرة واضحة في الاتصال بين المواطن وأعضاء المجلس البلدي نتيجة عدم وجود مبنى مستقل عن البلدية لهم. وأوضح أن الأعضاء حاليا يعانون من مأزق واضح نتيجة إسرافهم في الوعود أثناء الانتخابات، ويصف سعيد مبارك الوافي من قرية الشرجة دور أعضاء المجلس البلدي بغير المجدي حيث لا يضيف للمواطن أي فائدة، موضحا أن ما يتم إنجازه حاليا هو من طبيعة عمل البلدية، وأضاف: زار أعضاء المجلس زاروا قريتنا وأطلقوا وعودا كثيرة ولم ينفذ منها شيء، وحينما سألناهم عن احتياجاتنا قالوا: قدمناها للبلدية ولا نعلم صحة هذا الكلام. وناشد أعضاء المجالس البلدية وكل مسؤول في موقعه بضرورة الموضوعية وعدم الإسراف في التصريحات وأن تكون هناك جهة رقابية لما يجري في البلديات خاصة وأنها على تماس يومي بحياة المواطن، ويقول سعود عوض الربياوي: إن أهالي قرية الفقعلي استبشروا خيرا أيام الانتخابات لما سمعوا من المرشحين بأن قريتهم سيتحقق لها أكثر مما يحلمون به من سفلته وتنظيم وإنجاز المخططات وتوزيع المنح وبعد الانتخابات صدموا بواقع المرشحين حيث كان البعض منهم لا يستطيع الحضور للقرية لعدم تمكنه من إنجاز الوعود التي قطعها على نفسه والبعض اجتهد حسب ماهو متاح له.
وأضاف: في الانتخابات المقبلة سيتم الاختيار حسب ما أنجز كل عضو.. مطالبا بمنح المجلس البلدي صلاحيات أكبر خلال الفترة المقبلة. وأضاف: سألت أحد الأعضاء عن قلة الإنجاز فأجابني بأن دوره يتوقف عند تقديم احتياجات المدينة أو القرية للبلدية فإذا كان كلامه صحيحا أطالب بتفعيل دوره وتمكينه من دور رقابي يحق له المطالبة بتنفيذ ما تم تقديمه للبلدية.
البلدي يبرر بالروتين
من جانبه قال عبدالحميد الأحمدي «عضو المجلس البلدي بينبع النخل»: إن انتخابنا كأعضاء في المجلس البلدي حمّلنا مسؤولية مضاعفة ولكن الروتين الممل يحول بيننا وبين تحقيق ما يصبو إليه المواطن.. مضيفا: كل ما علينا فعله هو تفقد أحوال المواطن وتقرير ما يجب فعله بعد التصويت عليه وبعد ذلك يتم الرفع للبلدية أو الجهة ذات الاختصاص ثم ينتهي دورنا كمجلس بلدي ولو كان قرار التنفيذ بيدنا القرار لكان الإنجاز أسرع.. لكنه استدرك قائلا: بعض قراراتنا تم تنفيذها، ففي ينبع النخل المقر الرئيسي للمجلس تم ربط ينبع النخل بالهيئة الملكية لاختصار المسافة لأكثر من 30 كيلومترا
كما تم تركيب كشافات في أحياء ينبع النخل والقرى والهجر التابعة لها بعد عدة مطالبات وقد بدأ العمل رغم بطء التنفيذ.. لافتا إلى الانتهاء من سفلتة طريق القويز وطريق ضاس اللذين لقيا الاستحسان لوعورة الطريق رغم قصر المسافة التي تربطهما مع الطريق المؤدي للعيص وقرية الحشيش. ولفت إلى أن ندرة المقاولين المؤهلين يعد من أبرز المشكلات المزمنة مؤكدين أن الموجودين حاليا لا يملكون أدنى مقومات سرعة الإنجاز، لافتا إلى أن الميزانية المخصصة للسفلتة والإنارة في البلدية زهيدة ولا تفي بإنجاز 20% من ما نطالب به ونفى تهميش دور المجلس البلدي، قائلا: لسنا مهمشين ولكن طموحاتنا كبيرة والأماني كثيرة.