الثقفي
31-05-2008, 02:49 PM
لوغاب نجم الصفا الرايد =فن الصفا ورثه لرجال
الله يـــرحمك ياعـــــــايد =يارمز تحكيبه الاجيال
قيصر الكسرة وأديبها عايد حامد القريشي يرحمه الله ما وجدت فيه تأثراَ بأحد لأنه هضم ذخائر الإعجاب في كل ما أعجب به ولم يبقى إلا النور الواسع الشائع يتحرك بطبيعة مزاجه في مزاج صنعه وكأنه لا يذكر حين يكتب كسراته غير نفسه هي رائده وهي رافده وان كانت هذه النظرة على عمقها زاحفة على أني لا اسميها زحفاَ بقدر ما أفضل على أن اعتبرها اعتداداَ
انه يريد أن تحمل الألفاظ والعروض والموازين من معانيه فوق طاقتها كما يحمل هو في اتساع أفاق المعاني الكريمة فوق طاقته انه غيور على حرم ذاته في شعره
إن ملكة الشعر عند قيصر وأديب الكسرة إنسانية محضة منها يرد وعنها يصدر إنها المنطلق الرحب الذي أوحى إليه ما أوحى
إن القيود والإطارات التي لا تمثلها ولا تصورها كما أراد لها حسه أن تكون فالتصديق عنده قبل التصوير وهي فطرته الذاتية قبل أن تلقنه إياها , أما مضارب الحكم في كسراته فتكاد تبلغ مبلغ الاستقلال في فلسفه اختط لها خططها فلم يستعيرها ولم يتسلفها بل أنشأها إنشاء يؤكد حركة العمر المديدة وزحمة السنين الطوال وعراك الخصائص بين موجب المصالحة وسالب المخاصمة , أما مذهبه وأراؤه في الشعر فهي كذلك مطبوعة بطابعة النفس الأصيل التسامح بالنسبة لغيره سماح الكريم بطرح السماحة التسامح ولو ألقى نفسه ولو جحد حسه وربما كان يتلمس لهم ظروف الضرورات لأنه كما قلت يصدر عن معانيه وعن إنسانية ولو أدى ذلك كله إلى مركبات من الضعف المصنوع على عينيه
وقبل أن اختتم كلمتي في ذات القيصر أديب الكسرة الذي اخذ منها وأعطى في صدق وإيمان فقد ترك أمانه الموروث وحملها للخلف انتم أيها الشعراء يجب عليكم جميعاَ الرقي بالموروث والتأخي والتكاتف ولنبدأ صفحه جديدة تحقق أمانة القيصر الذي أعطيت لكم وترك الخلافات الجانبية فأني استحلفكم بالله العلي القدير أن تعيدوا أمجاد موروثنا إلى ما كان عليه وانتم خير سلف لخير خلف وبهذا نحقق مطلب القيصر يرحمه الله حفظكم الله ورعاكم لخدمة الموروث وتنفيذ الوصية والله يوفق الجميع .
الحرف بتوقيع (القيــصـــر والأديب عايد حامد القريشي)يرحمة الله
يرثي رفيق دربه عميد الكسرة (الشاعر بنيه احمد العروي)يرحمة الله
نجم النجوم الشوامخ غاب=ظلم على البر وبحورة
ندمان من لامعه ماطاب=ولامشى في سنى نوره
الله يرحمهم جميــــعـا ويسكنهم فسيح جناته
الله يـــرحمك ياعـــــــايد =يارمز تحكيبه الاجيال
قيصر الكسرة وأديبها عايد حامد القريشي يرحمه الله ما وجدت فيه تأثراَ بأحد لأنه هضم ذخائر الإعجاب في كل ما أعجب به ولم يبقى إلا النور الواسع الشائع يتحرك بطبيعة مزاجه في مزاج صنعه وكأنه لا يذكر حين يكتب كسراته غير نفسه هي رائده وهي رافده وان كانت هذه النظرة على عمقها زاحفة على أني لا اسميها زحفاَ بقدر ما أفضل على أن اعتبرها اعتداداَ
انه يريد أن تحمل الألفاظ والعروض والموازين من معانيه فوق طاقتها كما يحمل هو في اتساع أفاق المعاني الكريمة فوق طاقته انه غيور على حرم ذاته في شعره
إن ملكة الشعر عند قيصر وأديب الكسرة إنسانية محضة منها يرد وعنها يصدر إنها المنطلق الرحب الذي أوحى إليه ما أوحى
إن القيود والإطارات التي لا تمثلها ولا تصورها كما أراد لها حسه أن تكون فالتصديق عنده قبل التصوير وهي فطرته الذاتية قبل أن تلقنه إياها , أما مضارب الحكم في كسراته فتكاد تبلغ مبلغ الاستقلال في فلسفه اختط لها خططها فلم يستعيرها ولم يتسلفها بل أنشأها إنشاء يؤكد حركة العمر المديدة وزحمة السنين الطوال وعراك الخصائص بين موجب المصالحة وسالب المخاصمة , أما مذهبه وأراؤه في الشعر فهي كذلك مطبوعة بطابعة النفس الأصيل التسامح بالنسبة لغيره سماح الكريم بطرح السماحة التسامح ولو ألقى نفسه ولو جحد حسه وربما كان يتلمس لهم ظروف الضرورات لأنه كما قلت يصدر عن معانيه وعن إنسانية ولو أدى ذلك كله إلى مركبات من الضعف المصنوع على عينيه
وقبل أن اختتم كلمتي في ذات القيصر أديب الكسرة الذي اخذ منها وأعطى في صدق وإيمان فقد ترك أمانه الموروث وحملها للخلف انتم أيها الشعراء يجب عليكم جميعاَ الرقي بالموروث والتأخي والتكاتف ولنبدأ صفحه جديدة تحقق أمانة القيصر الذي أعطيت لكم وترك الخلافات الجانبية فأني استحلفكم بالله العلي القدير أن تعيدوا أمجاد موروثنا إلى ما كان عليه وانتم خير سلف لخير خلف وبهذا نحقق مطلب القيصر يرحمه الله حفظكم الله ورعاكم لخدمة الموروث وتنفيذ الوصية والله يوفق الجميع .
الحرف بتوقيع (القيــصـــر والأديب عايد حامد القريشي)يرحمة الله
يرثي رفيق دربه عميد الكسرة (الشاعر بنيه احمد العروي)يرحمة الله
نجم النجوم الشوامخ غاب=ظلم على البر وبحورة
ندمان من لامعه ماطاب=ولامشى في سنى نوره
الله يرحمهم جميــــعـا ويسكنهم فسيح جناته