العنيني
31-05-2008, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لن نودعك لأنك ستظل بيننا
لعلني عندما أكتب عن شخصية الكل يدرك حجمها والكل يدرك ما قدمته من أعمال جليلة ، في حياتها لن ولم أوفيه حقه وكان بودي أن أوخر ذلك إلى بعد العاشر من رمضان حتى لا أتهم بالمجاملة ، ولكنني لم أستطع كتمان ذلك الكم من التقدير والود الذي أكنه لهذه الشخصية وأجزم أن جميع أبناء هذه المحافظة ينافسونني في محبته .
عرفته ، وشعرت بجاذبية نحو تقديره ، واحترامه .. كنت أترك المكاتب الفارهة والغرف القريبة لأصعد إلى مكتبه في الدور الثالث ، وكم كنت أسعد بتوجيهاته وحديثه الأخوي ، إنه رجل قدم لمحافظة ينبع زهرة شبابه والشيء الكثير ، فهو من ركائز هذه المحافظة ومن أصحاب الفضل الذين نعدهم من الرواد والبناة في نساج هذا الجيل المميز من أبناء هذه المحافظة . إنه ( الشيخ عبد الرحيم الزلباني )
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/5265_204394587b8964dcbc.jpg
ذلك الرجل الذي قسم وقته ليشقى ويسعد الآخرين ، في صباحه الباكر تراه متجهًا لعمله ويقضي طيلة دوامه موجهًا ومتابعًا ، بعدها ينصرف ليعرج على منزله دقائق ثم يتجه إلى أحب الأماكن لديه ، إلى مكان أذكر أنه قال : لو خيرت بين منصب رفيع وإمامة المسجد لاخترت الإمامة .
يقضي الجزء الكبير من وقته إمامًا في الفروض وواعظًا ومعلمًا ، اتخذ له مكتب صغير بوسط الجامع ليكون قريبًا من المحتاجين له ، كيف لا وهو بالإضافة إلى ذلك نائب لرئيس جمعية البر ، وكم لهذا الرجل من المآثر الجمة والدور البارز في تكوين هذه الجمعية والتي الكل يعرف بداياتها واليوم نحمد الله أنها رفد من روافد الخير الكبيرة والتي بحكم اتساعها تعدت دورها في مساعدة الفقراء وأصبحت تساهم في لبنات هذا الوطن .
كم من الساعات يجلس هذا الرجل مضحيًُا بوقته ونزهته ليكون متابعا لهذا العمل الجليل الذي قل اليوم من يهتم به ، كم ضحى هذا الرجل بزمن أسرته لكن سبحان الله كل عمل هذا الرجل خير ، فرغم انشغاله وبعده في هذه الأعمال عن بيته وأسرته فالله أكرمه وعوضه بذرية صالحة .
فاليوم يترجل هذا الشيخ الكريم عن منصب الدنيا لكنه سيبقى في نظر محبيه رغم التقاعد كما كان ، سيظل مديرًا ومشرفًا وأبًا ومحط تقدير لكل محبيه ، شكرًا أبا محمد فمحلك القلوب.
مازن بن سنيد العنيني
مدير مدرسة حنين الابتدائية
لن نودعك لأنك ستظل بيننا
لعلني عندما أكتب عن شخصية الكل يدرك حجمها والكل يدرك ما قدمته من أعمال جليلة ، في حياتها لن ولم أوفيه حقه وكان بودي أن أوخر ذلك إلى بعد العاشر من رمضان حتى لا أتهم بالمجاملة ، ولكنني لم أستطع كتمان ذلك الكم من التقدير والود الذي أكنه لهذه الشخصية وأجزم أن جميع أبناء هذه المحافظة ينافسونني في محبته .
عرفته ، وشعرت بجاذبية نحو تقديره ، واحترامه .. كنت أترك المكاتب الفارهة والغرف القريبة لأصعد إلى مكتبه في الدور الثالث ، وكم كنت أسعد بتوجيهاته وحديثه الأخوي ، إنه رجل قدم لمحافظة ينبع زهرة شبابه والشيء الكثير ، فهو من ركائز هذه المحافظة ومن أصحاب الفضل الذين نعدهم من الرواد والبناة في نساج هذا الجيل المميز من أبناء هذه المحافظة . إنه ( الشيخ عبد الرحيم الزلباني )
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/5265_204394587b8964dcbc.jpg
ذلك الرجل الذي قسم وقته ليشقى ويسعد الآخرين ، في صباحه الباكر تراه متجهًا لعمله ويقضي طيلة دوامه موجهًا ومتابعًا ، بعدها ينصرف ليعرج على منزله دقائق ثم يتجه إلى أحب الأماكن لديه ، إلى مكان أذكر أنه قال : لو خيرت بين منصب رفيع وإمامة المسجد لاخترت الإمامة .
يقضي الجزء الكبير من وقته إمامًا في الفروض وواعظًا ومعلمًا ، اتخذ له مكتب صغير بوسط الجامع ليكون قريبًا من المحتاجين له ، كيف لا وهو بالإضافة إلى ذلك نائب لرئيس جمعية البر ، وكم لهذا الرجل من المآثر الجمة والدور البارز في تكوين هذه الجمعية والتي الكل يعرف بداياتها واليوم نحمد الله أنها رفد من روافد الخير الكبيرة والتي بحكم اتساعها تعدت دورها في مساعدة الفقراء وأصبحت تساهم في لبنات هذا الوطن .
كم من الساعات يجلس هذا الرجل مضحيًُا بوقته ونزهته ليكون متابعا لهذا العمل الجليل الذي قل اليوم من يهتم به ، كم ضحى هذا الرجل بزمن أسرته لكن سبحان الله كل عمل هذا الرجل خير ، فرغم انشغاله وبعده في هذه الأعمال عن بيته وأسرته فالله أكرمه وعوضه بذرية صالحة .
فاليوم يترجل هذا الشيخ الكريم عن منصب الدنيا لكنه سيبقى في نظر محبيه رغم التقاعد كما كان ، سيظل مديرًا ومشرفًا وأبًا ومحط تقدير لكل محبيه ، شكرًا أبا محمد فمحلك القلوب.
مازن بن سنيد العنيني
مدير مدرسة حنين الابتدائية