أديب الشبكشي
22-05-2008, 07:53 PM
أسعار قطع الغيار وورش السيارات {نار} .. في ينبع !
الخميس, 22 مايو 2008
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1211410395183724200.jpg
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير - علي الزهراني
لم يكن ارتفاع الأسعار حكرا على السلع الغذائية كالارز والدقيق ومنتجات الألبان فحسب ، بل امتد ليشمل كذلك أسعار صيانة السيارات في الورش وكذلك قطع الغيار حتى المقلدة منها التي تباع أصلية في كراتين قطع اصلية صنعت لهذا الغرض حتى لا يكتشف الزبون الخدعة . وفي هذا الإطار “ركب” مهندسو ورش السيارات (موجة الأسعار) وقفزوا بها الى مستوى قياسي أدى الى استياء المترددين على الورش الذين وجدوا انفسهم محاصرين بين اسعار الورش واسعار المواد الغذائية.
في البداية يبرر ابراهيم محمد التركي (مهندس في احد ورش ينبع) سبب ارتفاع اسعار المصنعية الى ارتفاع المستوى المعيشي هنا فكل شيء ارتفع سعره من مواد غذائية وسكن وغيرها من الامور الاخرى كذلك ارتفاع قطع الغيار التي نقوم بتركيبها في السيارات وبالتالي من باب اولى ان تكون لنا فائدة مادية لكي تسير العملية بسهولة.
من جانبه قال المواطن عبد الخالق الزهراني الذي التقينا به في احد الورش : توجد في الاسواق قطع غيار اشكال والوان ولا تعرف ما هي الاصلية والتقليد والكل يقول (اصلي) لكنك لا تعرف حقيقتها الا بعد ان تذهب الى المهندس في الورشة وتسأله عنها ، وسوف اروي لكم قصة حدثت لي : ذات مرة ذهبت الى احد محلات قطع الغيار لشراء قطعة غيار اصلية فقال لي الاصلية تكون مكتوب عليها كذا وكذا وتجد هذه العلامة هنا واعطاني سعرا معينا وذهبت الى محل اخر يبعد عشرات الامتار فقلت له اريد نفس القطعة فجلبها لي فوجدتها متغيرة وعندما سألته له قال هذه الاصلية وقال لي مواصفات مختلفة عن الاول فذهبت الى الورشة وطلبت من المهندس الحضور معي الى المحلين لمعرفة القطعة الاصلية وعند ذهابنا الى المحلين قال لي المهندس ان القطعتين غير اصلية.
وتساءل علي الحارثي اين الرقابة من هذا الامر ؟ كيف لهؤلاء أن يعبثوا بالمواطنيين ويضعون أرواحنا في خطر دون التفكير في العواقب سواء الربح المادي ؟ ومن جعل أصحاب المحلات يقومون بهذه التصرفات دون خوف ؟ .. هل ضعف الرقابة او عدم اهليتهم الفنية لمراقبة القطع . واشار عبد الله العمودي (مندوب مبيعات قطع غيار للسيارات الامريكية ) الى انه يوجد في محلات بيع قطع الغيار منتجات وقطع مقلدة تباع على انها اصلية والمشكلة ان صاحب المحل في بعض الاحيان يخدع فيها اذا لم يكن له باع طويل في هذا المجال . ووصف لنا طريقة الخدعة التي يستخدمها بعض ضعفاء النفوس حيث توجد في الإمارات مصانع متخصصة لطباعة الكراتين التي تشبه كرتون قطعة الغيار الاصلية ويستغلون ذلك ويضعون في هذه الكراتين قطع غيار مقلدة في كرتون اصلي ولا يكتشف الامر سوى مهندس الورش الذي يعرف الفرق بين القطعتين .واضاف ان هناك ما يزيد عن 40 بالمائة من قطع الغيار غير الاصلية تباع على انها اصلية في الاسواق في المدن الصغيرة لعدم وجود فروع اساسية للوكيل الرسمي في المملكة هناك ، وغير ذاك يكون صاحب التوكيل محلا صغيرا ويوجد فيه احد العمالة الذي يريد الكسب وهو باب سهلة للكسب السريع على اي حال .
الخميس, 22 مايو 2008
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1211410395183724200.jpg
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير - علي الزهراني
لم يكن ارتفاع الأسعار حكرا على السلع الغذائية كالارز والدقيق ومنتجات الألبان فحسب ، بل امتد ليشمل كذلك أسعار صيانة السيارات في الورش وكذلك قطع الغيار حتى المقلدة منها التي تباع أصلية في كراتين قطع اصلية صنعت لهذا الغرض حتى لا يكتشف الزبون الخدعة . وفي هذا الإطار “ركب” مهندسو ورش السيارات (موجة الأسعار) وقفزوا بها الى مستوى قياسي أدى الى استياء المترددين على الورش الذين وجدوا انفسهم محاصرين بين اسعار الورش واسعار المواد الغذائية.
في البداية يبرر ابراهيم محمد التركي (مهندس في احد ورش ينبع) سبب ارتفاع اسعار المصنعية الى ارتفاع المستوى المعيشي هنا فكل شيء ارتفع سعره من مواد غذائية وسكن وغيرها من الامور الاخرى كذلك ارتفاع قطع الغيار التي نقوم بتركيبها في السيارات وبالتالي من باب اولى ان تكون لنا فائدة مادية لكي تسير العملية بسهولة.
من جانبه قال المواطن عبد الخالق الزهراني الذي التقينا به في احد الورش : توجد في الاسواق قطع غيار اشكال والوان ولا تعرف ما هي الاصلية والتقليد والكل يقول (اصلي) لكنك لا تعرف حقيقتها الا بعد ان تذهب الى المهندس في الورشة وتسأله عنها ، وسوف اروي لكم قصة حدثت لي : ذات مرة ذهبت الى احد محلات قطع الغيار لشراء قطعة غيار اصلية فقال لي الاصلية تكون مكتوب عليها كذا وكذا وتجد هذه العلامة هنا واعطاني سعرا معينا وذهبت الى محل اخر يبعد عشرات الامتار فقلت له اريد نفس القطعة فجلبها لي فوجدتها متغيرة وعندما سألته له قال هذه الاصلية وقال لي مواصفات مختلفة عن الاول فذهبت الى الورشة وطلبت من المهندس الحضور معي الى المحلين لمعرفة القطعة الاصلية وعند ذهابنا الى المحلين قال لي المهندس ان القطعتين غير اصلية.
وتساءل علي الحارثي اين الرقابة من هذا الامر ؟ كيف لهؤلاء أن يعبثوا بالمواطنيين ويضعون أرواحنا في خطر دون التفكير في العواقب سواء الربح المادي ؟ ومن جعل أصحاب المحلات يقومون بهذه التصرفات دون خوف ؟ .. هل ضعف الرقابة او عدم اهليتهم الفنية لمراقبة القطع . واشار عبد الله العمودي (مندوب مبيعات قطع غيار للسيارات الامريكية ) الى انه يوجد في محلات بيع قطع الغيار منتجات وقطع مقلدة تباع على انها اصلية والمشكلة ان صاحب المحل في بعض الاحيان يخدع فيها اذا لم يكن له باع طويل في هذا المجال . ووصف لنا طريقة الخدعة التي يستخدمها بعض ضعفاء النفوس حيث توجد في الإمارات مصانع متخصصة لطباعة الكراتين التي تشبه كرتون قطعة الغيار الاصلية ويستغلون ذلك ويضعون في هذه الكراتين قطع غيار مقلدة في كرتون اصلي ولا يكتشف الامر سوى مهندس الورش الذي يعرف الفرق بين القطعتين .واضاف ان هناك ما يزيد عن 40 بالمائة من قطع الغيار غير الاصلية تباع على انها اصلية في الاسواق في المدن الصغيرة لعدم وجود فروع اساسية للوكيل الرسمي في المملكة هناك ، وغير ذاك يكون صاحب التوكيل محلا صغيرا ويوجد فيه احد العمالة الذي يريد الكسب وهو باب سهلة للكسب السريع على اي حال .