المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مارأيك أستاذي أبوعماد



محب الموروث
22-05-2008, 01:57 PM
سيبي رماد السنين يهيد = سيبيه لاتنبشي ناره
قلب انجمر من غرام الغيد = ماابغى أعرضك لاخطاره


خرجت على لساني هكذا أستاذي أبو عماد موجهة ( اليها ) ..
نعم للانثى وقررت نشرها بهدف التمرد وكسر حاجز أوعقدة الأنثى والتأنيث في الكسرة ، مستندا الى المرجعية لاالى الرجعية ، مستندا الى شريعتنا السمحة وقد ورد ذكر المرأة وأسمها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ..
طرحت يوما هذه الرؤية ووجدت القبول أو اللاممانعة من شعراء الكسرة الذين استفتيتهم وخصوصا الشباب ولكن لم تتحقق خطوة عملية على أرض الواقع كما أتمنى ويتمنون .. ألست محقا في هذا التمرد الذي أراه تحرر ؟؟؟ ..
أستاذي ..
جميعنا عندما نقول الكسرة أو الشعر عموما نتمنى أن يحظى بقراءة شخص ما يتراءى طيفه أثناء ولادة الكسرة ، شخص مابعينه نود أن نستمع الى رأيه وانطباعه ..
أنت أستاذي الذي قفزت الى أمنيتي عندما قلت هذه الكسرة .. وتمنيت أن أتشرف وأحظى بقراءتك لها .. وتوجيههي .. وكم نحن بحاجة الى توجيهاتك وأمثالك في مرحلة تمر بها الكسرة بحالة اسهاب أو اسهال وتأثرت صيغتها بصيغ الشعر الشعبي الأخرى كالقصيد والهجيني ، أقول هذا وأنت من خيرة العارفين بالنهج الخاص للكسرة وحبكتها ورباعيتها ومواصفاتها الخاصة جدا والتي يعرفها ويتقنها أهلها جيدا ..
فتلميذك وسواه بحاجة ماسة الى التوجيه ..ونحن بحاجة ماسة للفت النظر والتذكير بمواصفات الكسرة ..

السطر الآخر وليس الأخير .. هو عدم ممانعتي بل ترحيبي بكل من يتفضل بالمداخلة وابداء وجهة نظره ..
لك أستاذي وللجميع أطيب تحياتي .

الرايق
22-05-2008, 02:15 PM
أخي محب الموروث
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
كلام رائع بروعة صاحبه

منذ مدة ليست بالقصير كنت أتمنى أن أطرح هذا التساؤل
( ما المانع من تأنيث الكسرة ) وما العيب في ذلك ؟

وسأكون متابعاً لما يطرح في هذا الموضوع أولاً بأول .

شكراً جزيلاً لك

أبو ياسر
22-05-2008, 03:41 PM
يابويزيد
الله يعطيك العافية
رأيي : إبعدنا عن مشاكلهن
مرة أخرى الله يعطيك العافية
وتوجيه الكسرة بصيغة مخاطبة المؤنث مباشرة تتطلب شجاعة وليس تمرد
وأنت أهل لها .

أبو عماد
26-05-2008, 11:06 AM
أخي محب الموروث
بعد التحية ووافر الود
أشكرك على موضوعك تخصني به تلطفا جميلا منك
وبداية تظل الكسرة لغة راقية وأسلوبا ممتعا عن غيره ولا يختلف عن مناحي الشعر الأخرى
خطابا شعريا موجها له إعتباراته وخصوصيته الفنية والإجتماعية يعتمد في بنيته على الكثير من المحسنات والإحداثات البلاغية رغم بساطة الكسرة وعفويتها .
الذهاب فيها إلى لغة ذكورية وأنثوية كالذهاب إلى التصنيف غير المحق إلى أدب أنثوي وأدب ذكوري
وملاحظة أنه الغالب عليها يأتي من التأكيد على أن من مسببات تسميتها بالكسرة هو عدم المباشرة في الخطاب والحاجة إلىتكسيره . والجنوح في ذلك إغباء المعنى وتخفيته بالقدر الممكن أو ما يسمى في علم اللغة بالتورية .
ومن حيث مضامينها وعلى إختلافها . يأتي الغزل القاسم الأكبر لمجموعة المتداول
ومن مفرداته لفظة أو مفردة "الهوى " علقت عليها لغة الخطاب
آه الهوى
ياهوى ه
مغرم
آنا غرامي
أصبحت مثارا للشكوى وإستهلالا لها عند الكثير من الشعراء مثلها مثل كلمة "ياليل " وهي كلمة مجازية حمالة أوجه لناتج المعاناة .
وتأتي كسرتك هنا بجمالها وروعة لغتها ضمن متوارد ومطروق جميل ومن أمثلته


خمرية الثوب كفينه = عني ولا تجعلينه يبان
زمان والود ناسينه =اليوم لا تجددينه كان
لي قلب قفل وطبعينه =على كذا دولة الأزمان
كل وقت له جيل محيينه= وكل جيل له بهرجه وألوان

وقولهم :


وردة وعشاقها نعسان =ومن لذة النوم حارمته
لكن جفا والجفا شتان = بينه ومابين ظالمته
وقولهم :
يا فاغية .................................................. ....
ووووووووووووو هناك الكثير
المهم كيف تمتلك لغتك وأدواتك الشعرية وبأي لغة كانت وعلى المتلقي أن يذهب في إتجاه المعنى .
نزار القباني لا يختلف على شاعريته أحد من الناس من عمداء الشعر العربي المعاصر إلا انه عيب علية قاموسه الشعري والتوجه المباشر إلى الأنثى .
عموما الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح وبأية لغة
ويظل التجديد مطلبا ملحا وهأنت أحد من جدد بهذه الكسرة آنفا
وأجده عند الكثير من الشباب وليتنا نتوجه إليه كهدف يسجل إضافة إلى الكسرة وشكرا بعمق[/color][/size]

أسير الغرام
26-05-2008, 06:06 PM
أرى بين السطوووووووووووووور وخلجااااات حروفهاااااااااا حذرااااااااااااااا شديدااااااااااااااااا وتخوفااااااااا عميقاااااا

لله درك يا محب الموروووووووث أنك أزحت الستارة عن هذا المسرح فبينت بعض مضامين المسرحية الزمنية لشعر الكسرة

لكننا بحاجة أكثر لتجسيد القضية ..... ولا زالت بعض فقراتها خلف ( الكواليس ) وفي أعماق التوريةوبين السطور وفي حنايا الماضي .

أكرر سلمت يمينك ولله درك .... وسلمت يمين أستاذنا وأديبنااااااااااا أبي عمااااد وقد وفقت في الاختياااار .

مجرد إعجاب بالموضوع لا تعقيب ....... وليس لدي ما أضيفه .............. تحيتي

أحمد الدبيش
26-05-2008, 11:40 PM
الصديق العزيز عبد الرحمن الفايدي . لك تحياتي وتقديري

بعيدا عن الرجعيه او التحرر ( كما اشرت ) فان الله تعالى عندما ذكر المرأه كرّمها وأبان مالها وعليها من حقوق
وواجبات شرعيه وفعلا ذكرت بالأسم في القرآن الكريم ولكن هذا بعيد كل البعد عما تناقشه في موضوع تأنيث
الكسره ( وخاصة الغزليه منها ) ... الى هنا سألتزم الصمت ولو الى حين : ولكن لدى سؤال يابو يزيد هل ننتظرمنك
مشتكى في اقرب رديح على منوال ( حبيبتي هجرها طوّل ) ومن ذاك المغني الذي سيغنيها وماذا عساه يرد
عليك الشاعر المقابل ؟ والى لقاء ايها الصديق الوفي مع خالص تحياني ؛

أسير الغرام
27-05-2008, 12:06 AM
أهاااااااااااااااااااااااااا
بدأت أوراق محاور الموضوع تنثر على بساط البحث
فأنت يا محب أديب وأستاذنا أديب وشاعرنا قائد صف وأديب .... بدأت اللجنة تتكون وتتشكل ... ولا زال الموضوع في بداية نقاشه .
نعم هل يمكن ما طرحه شاعرنا ؟؟؟؟؟
إذن الكسرة تخاطب المرأة أو تتحدث عنها أو تصفها على أنها إنساااااااااان فتقول : ذلك المود وذلك الهاجر وذلك وذلك للبعد عما ذكره شاعرنا ... والمعنى معروووووف طبعا .
ومن جهة أخرى فإننا نرى التصريح بالتأنيث في غير ذلك مثل :
عيني بكت ..... زادت مآسينا ..... حتى عندما يكون الكلام واضحا أنه عن المرأة نرى استعارة ما يشابهها لطافة ... يقول الشاعر محمد يوسف كرسوم رحمه الله من ضمن ما قاله في كسرة جميلة :

تبخترت وانبعث تيار ،،،،،،، من جيدها ظبية الوادي ... فاستعار الظبية هناااااااااااا
لذا فإن تأنيث الكسرة التصريحي ربما لا يكون مقبولا وبخاصة على العااام أما المراسلاااات ربماااااااا يكون فيها لسريتهاا

أرايت يا محب كم أنت رائع بطرحك لهذا الموضوع ؟؟!!!

تقبل تحيتي

محب الموروث
27-05-2008, 02:54 PM
ياذكر الله .. ماشاء الله تبارك الله ..
هي كذا الأستاذية والا فلا ..
الحمد لله فزت .. كسبت .. وقدرت أهيء الفرصة للأستاذ بالقاء الدرس .. وفينكم ياشباب يللي تبغوا تستفيدوا ..
وهيا خذوا الدرس الأول ..
[QUOTE=أبو عماد;335642][cوبداية تظل الكسرة لغة راقية وأسلوبا ممتعا عن غيره ولا يختلف عن مناحي الشعر الأخرى
خطابا شعريا موجها له إعتباراته وخصوصيته الفنية والإجتماعية يعتمد في بنيته على الكثير من المحسنات والإحداثات البلاغية رغم بساطة الكسرة وعفويتها .
الدرس الثاني ..الذهاب فيها إلى لغة ذكورية وأنثوية كالذهاب إلى التصنيف غير المحق إلى أدب أنثوي وأدب ذكوري

الدرس الثالث .. وملاحظة أنه الغالب عليها يأتي من التأكيد على أن من مسببات تسميتها بالكسرة هو عدم المباشرة في الخطاب والحاجة إلىتكسيره . والجنوح في ذلك إغباء المعنى وتخفيته بالقدر الممكن أو ما يسمى في علم اللغة بالتورية .
الدرس الرابع ..ومن حيث مضامينها وعلى إختلافها . يأتي الغزل القاسم الأكبر لمجموعة المتداول
ومن مفرداته لفظة أو مفردة "الهوى " علقت عليها لغة الخطاب
آه الهوى
ياهوى ه
مغرم
آنا غرامي
أصبحت مثارا للشكوى وإستهلالا لها عند الكثير من الشعراء مثلها مثل كلمة "ياليل " وهي كلمة مجازية حمالة أوجه لناتج المعاناة .
وتأتي كسرتك هنا بجمالها وروعة لغتها ضمن متوارد ومطروق جميل ومن أمثلته[/color]
وتأملوا النماذج الشعرية ..


خمرية الثوب كفينه = عني ولا تجعلينه يبان
زمان والود ناسينه =اليوم لا تجددينه كان
لي قلب قفل وطبعينه =على كذا دولة الأزمان
كل وقت له جيل محيينه= وكل جيل له بهرجه وألوان

وقولهم :


وردة وعشاقها نعسان =ومن لذة النوم حارمته
لكن جفا والجفا شتان = بينه ومابين ظالمته
وقولهم :
يا فاغية .................................................. ....
ووووووووووووو هناك الكثير
المهم كيف تمتلك لغتك وأدواتك الشعرية وبأي لغة كانت وعلى المتلقي أن يذهب في إتجاه المعنى .
نزار القباني لا يختلف على شاعريته أحد من الناس من عمداء الشعر العربي المعاصر إلا انه عيب علية قاموسه الشعري والتوجه المباشر إلى الأنثى .
عموما الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح وبأية لغة
ويظل التجديد مطلبا


لاتعليق .. اني اقف صامتا مستمعا في حضرة الأستاذ .. وفي تأمل مفردات هذا الدرس القيم ..
يحفطك الله ..
دمت لكل خير ونفع ..
تقبل خالص شكري وتقديري وتحياتي .

.

محب الموروث
27-05-2008, 03:01 PM
أخي محب الموروث
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
كلام رائع بروعة صاحبه

منذ مدة ليست بالقصير كنت أتمنى أن أطرح هذا التساؤل
( ما المانع من تأنيث الكسرة ) وما العيب في ذلك ؟

وسأكون متابعاً لما يطرح في هذا الموضوع أولاً بأول .

شكراً جزيلاً لك


انت الرائع .. والرايق .. والراقي ..
حضور غالي لشخص غالي على قلبي .. وعلى راسي ..
ياراسي ( خلي بالك هاذي الأخيرة راسي ماهي رأسي ) ..
تسلم يارحيمي .

أبو واصل
27-05-2008, 05:17 PM
ليسمح لي أساتذتي الكرام بمداخلة في هذا الموضوع الذي كان في نفسي منه (شيء من حتى).

وكم من نقاش دار حول هذا الموضوع في خميسية أستاذنا عبد الرحيم الأحمدي في الرياض شارك فيه أستاذة ليس لهم علاقة بالكسرة ولكنهم أدباء لهم شأنهم في عالم الأدب من الأكاديميين، ولكنهم يعجبون بالكسرة، أستثني منهم أستاذنا الدكتور عبد الله المعيقل، صاحب الارتباط الوثيق بها.

أستاذنا الأحمدي ـ وهو من هو في عالم البحث والتنظير في أدب الكسرة ـ يرجع الموضوع إلى العرف الاجتماعي الذي يحرم على الرجل التشبب بالأنثى علنا وعلى مسمع من الناس وخاصة في المجتمع الذي ظهرت فيه الكسرة والذي تغلب عليه البداوة على حد قوله.

وفي الأدب ـ القديم منه والحديث ـ لم يخل شعر من مخاطبة الأنثى بصيغة الذكر، أو مباشرة بصيغة الأنثى وهو الطبيعي المتوافق مع الفطرة.

أما سمعتم قول أستاذنا حمزة شحاته :



بعد صفو الهوى وطيب الوفاق = عز حتى السلام عند التلاقي
يا معافا من داء قلبي وسقمي = وسليما من حرقتي واشتياقي

وهاهو شوقي يقول :


مضناكَ جفاه مرقده = وبكاه ورحم عوده
جَحَــدَتْ عَيْنَــاكَ زَكِــيَّ دَمِــي = أَكــــذلك خـــدُّكَ يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا = فأَشَــــرْتُ لخـــدِّكَ أُشْـــهِدُهُ
الحسن حلفت بيوسفه = والسورة أنكَ مفرده
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا = حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ = يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ

وقد اطلت في استشهادي بأبيات هذه القصيدة لأن لدى شوقي هنا تفرد في خلط الخطاب بين الأنثى والذكر، فلا تكاد تميز أيهما يتغزل في الآخر. غم أنه هو صاحب الخطاب الأصلي في القصيدة، وقد بدأها بالخطاب الذكوري.

وفي المقابل يصرح شاعرنا الكبير عمر أبو ريشة فيقول :


أي شيء في العيد أهدي إليك = يا ملاكي وكل شيء لديك
أسواراً أم دملجاً من نضارٍ = لا أحب القيود في معصميك
أم خموراً من وليس في الأرض خمرٌ= كالذي تسكبين من عينيك

وفي التصوير المباشر للأنثى يقول الشاعر ديك الجن الحمصي :


هيفاء لو خطرت في جفن ذي رمد = لما أحس لها من مشيها ألما
خفيفة الروح لو رامت لخفتها= مشيا على الماء ما ابتلت لها قدما

وهناك من خاطب بصيغة الجمع كقول الشاعر عنترة العبسي :


لو كان قلبي معي ما اخترت غيركُمُ = ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا

وقول آخر :


ومن عجب أني أحن إليهمو= وأسأل عنهم من أرى وهمو معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها = ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

وآخر :


جسمي معي غير أن الروح عندكمُ = فالجسم في غربة و الروح في وطن
فليعجب الناس مني أن لي بدنا = لا روح فيه ولي روح بلا بدن

ومثل هذا الأخير كثير في الكسرات محفوظ لدى الكثير منكم .


و أحسب من خلال الأمثلة التي سقتها آنفا أنه لا ضير كما قال أستاذنا الأديب أبو عماد من كلا الخطابين. ولكني أقف عند تساؤل أستاذنا أبي نايف .
و أحسب أن العرف هنا سيد الموقف. حيث قال القدامى ممن أصـَّلوا لهذا الموروث أن الكلام لابد أن يكون ( ذكرا) لكي يكون قويا في موقع السجال في ميدان الرديح بالذات، إذ أن الخطاب الأنثوي فيه رقة ونعومة لا تتماشى مع موقع النزال إن صح أن نسميه نزالاـ تجاوزا ـ ولعله كذلك وإلا فبماذا نفسر قول الشاعر دخيل الله أبو مازن هذا :


جينا طوابير وخيامي = ومن لا حضر يومنا يبكيه
طابور خلفي وقدامي = واللي مكذب يجي يرعيه

وعلى ذلك وكفض للاشتباك فأنا أرى أن يكون الخطاب في المراسلات مؤنثا حسب الحالة التي تتلبس الكسرة وموضوعها . أما في الرديح فأستحسن أن يكون الخطاب مذكرا لكي نعفي الشاعر المقابل والمغني من الحرج.

ولعل في القادم من الأيام يتسلل الخطاب الأنثوي إلى الكسرة في الرديح على استحياء حتى يُعتاد لدى الأجيال القادمة. ولا أحسب أن في ذلك ضير كما قال أستاذنا أبو عماد .

مع تقديري للجميع

خاص

أخي أبا يزيد
لقد حاولت الاتصال بك وأنت في المستشفى ولكن دون فائدة أوصيت لك البعض يبلغوك السلام .. سيارتي تعرضت للسرقة وفقدت هواتفي الجوالة وفيها أرقام كل الزملاء والأصدقاء آمل منك الاتصال لكي أستعيد رقم هاتفك من جديد .

خليل
27-05-2008, 05:49 PM
مادام هناك شبه إجازة في الخواطر والمراسلات ويستثني الرديح خلينا نجرب
،
،
خذيني كحل اسكن رموشك = واذوب دمعه على الخدين
قريب واكون ملبوشك = وقت الفرح والحزن بالعين
،
،
هذه للمداعبة وتلطيف الجو ،، الحوار جميل وهادف وثري بإقطابه وللجميع تحياتي

صالح محسن الجهني
27-05-2008, 07:20 PM
أخي العزيز محب الموروث / سلمت ودمت لطرح موضوع نتيجته لابد أن تكون مفيدة لمن يهتم بهذا الموروث الجميل شعراء ومتذوقين للكلمة الرائعة .. مراسلات .. خواطر .. ردود وخلافه يصب في معين الشعر .
وقبل أن ينتهي هذا التحاور وإبداء وجهات النظر لأصحاب الشأن والكلمة أود أن اوضح انني استفدت من خلال تحاور أقطاب الكسرة ( أبو عماد . أبو نايف . أبو واصل ) .
1 . أخي العزيز / الأديب أبو عماد افدتني بتعريف الكسرة ( تسميتها بالكسرة هو عدم المباشرة بالخطاب والحاجة إلى تكسيره ) .
2 . أخي العزيز / الشاعر الكبير أبو نايف افدتني ( وكل ما ذكرته عين الصواب وهذا من أدبيات الكسرة والذوق العام ) .
3 . أخي العزيز / الأديب أبو واصل افدتني وافدت الجميع وقارنت بين فكرين نيرين لعلو كعب الكسرة فجميع ما تحدث به الأديب أبو عماد كإجابة لسؤال يحتم جوابا واقعيا ومن منظور أدبي بحت . وجميع ما تحدث به أبو نايف إجابة لسؤال يحتم جوابا من منظور تاريخي أصيل ..السائر والتقاليد والعرف والعوائد .
والفائدة في اعتقادي تنبع من الانطلاق من منظوركم الثلاثة لنصل إلى خلاصة مفيدة تفيد محب مورثنا والجميع علما أن أخي العزيز ابو سامي يمتلك شئيا من الإجابة في إعتقادي ولكن ما هي إجابته ؟ رائع يا بو سامي هذه الإثارة الشيقة والحميدة
وتقبلوا تحيتي وتقديري .
ما ذكرت أعلاه ليس رأي مني بل منكم نتخذ الأراء السديدة
أبو محسن

محب الموروث
28-05-2008, 11:36 AM
يابويزيد
الله يعطيك العافية
رأيي : إبعدنا عن مشاكلهن
مرة أخرى الله يعطيك العافية
وتوجيه الكسرة بصيغة مخاطبة المؤنث مباشرة تتطلب شجاعة وليس تمرد
وأنت أهل لها .


ياهلا بالحبيب ابوياسر .. ياهلا بك ( ياتؤم روحي ) ..
ماابغى اقلبها أغاني لكنك تعرف فرحة قلبي لمجرد حضورك ..
نحن منهن ولهن .. لامفر منهن الا اليهن .. هذا واقع لامحالة ولا يمكن نكرانه ..
نتعب .. نغلب .. نشتكي منه .. لكن بنحب ..
والصراحة راحة ..
شكرا مشرفنا الحبيب ..
تقبل تحياتي .

محب الموروث
28-05-2008, 05:46 PM
الصديق العزيز عبد الرحمن الفايدي . لك تحياتي وتقديري

بعيدا عن الرجعيه او التحرر ( كما اشرت ) فان الله تعالى عندما ذكر المرأه كرّمها وأبان مالها وعليها من حقوق
وواجبات شرعيه وفعلا ذكرت بالأسم في القرآن الكريم ولكن هذا بعيد كل البعد عما تناقشه في موضوع تأنيث
الكسره ( وخاصة الغزليه منها ) ... الى هنا سألتزم الصمت ولو الى حين : ولكن لدى سؤال يابو يزيد هل ننتظرمنك
مشتكى في اقرب رديح على منوال ( حبيبتي هجرها طوّل ) ومن ذاك المغني الذي سيغنيها وماذا عساه يرد
عليك الشاعر المقابل ؟ والى لقاء ايها الصديق الوفي مع خالص تحياني ؛


حضورك شرف كبير يابوهاشم ..
تفضلت وتناولت الطرح من جانب الرديح وهو الساحة الأهم للكسرة ، والموروث العريق الذي يجسد صورا مشرفة لما كان عليه أهله من أعراف وعادات ..
لاأستغرب هذا التفاعل الايجابي منك فأنت صاحب دور ريادي نقتديه في التفاعل مع كل مايفيد الموروث ، ومنذ بداية نشر الكسرة عبر الصحف الى خارج حدودها الجغرافية كنت ولاتزال تتواجد بثقلك وتفاعلك الايجابي واسهامك المتواصل في كل مايفيد الموروث وأهله ، ويسجل لك هذا يحفظك الله ..
كما تفضلت أستاذي فمن غير المنطقي والواقعي أن أقدم أو حتى أكبر شاعر على طرح كسرة في الرديح على النحو الذي نوهت اليه ، وبالتأكيد سيجد عدم القبول من كافة أهل الرديح ، وهذه ميزة راسخة في الموروث الذي يملكه الجميع ولايحق لأحد فيه التغيير الا بموافقة ومباركة الجميع ..
فطالما ادركنا هذا فلن يحدث أي تغيير لايقبله المنطق ولا الواقع ..
اذن هذا أمر مفروغ منه ..
أعرف تماما وجهة نظرك عن هذا الطرح وأتفق معها تماما وقد تفضلت سابقا بأبداء رؤيتك القيمة عندما طرحت هذا الموضوع في الصحف ، وأؤكد تفهمي التام لرؤيتك الصائبة وأتفق معها ..
جميعنا نتفق على أن لكل مقام مقال ،وأن هناك خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها في اعرافنا الأصيلة ، وأن الحياء مطلب هام كونه شعبة من الايمان ، وأن الذات المؤمنة بفطرتها الألهية تلفظ مالايستحسن منم قول أو عمل ..
هنا تجدر الاشارة لحساسية واقع الرديح وما يفسره أو يؤله جمهور الكسرة الذي يردد مايدور في الرديح ، ويعرف المعاصرون هذا الواقع وكيف أن شاعرا قال يوما ( اشرقت الشمس ) ولأن الرديح كان داخل حي سكني فسر بعض الجمهور وربما أكثرهم قوله على أنه رأى مايشبه الشمس في أحد المنازل المطلة ، والله أعلم بنية الشاعر ، ونعرف أن شاعرا ابدى اعجابه بهبوب النسيم العليل وفسروه على نحو مافسروه ونقول ايضا أن الله وحده أعلم بما يعنيه الشاعر ..
وتبقى ملاءمة الزمان والمكان هي أهم مايضعه الشاعر في حسبانه ، ليتجنب بكل حذر أي انتقاد اذا ماتجاوز الأعراف السائدة ..
وكما أشار أساتذتي في مداخلاتهم الثرية تبقى أساليب الايماء والتورية والاستعاضة لغة ( مشفرة ) لذكر الأنثى ، كقولهم ( عيني بكت ) وقولهم ( لي قلب بين العضا مجروح ) وهكذا ..
أكرر شكري وتقديري لحضوركم الكبير واعتزازي برؤيتكم الخبيرة ..
أستاذي ..
وتقبل تحياتي .

محب الموروث
29-05-2008, 06:13 PM
أهاااااااااااااااااااااااااا
بدأت أوراق محاور الموضوع تنثر على بساط البحث
فأنت يا محب أديب وأستاذنا أديب وشاعرنا قائد صف وأديب .... بدأت اللجنة تتكون وتتشكل ... ولا زال الموضوع في بداية نقاشه .
نعم هل يمكن ما طرحه شاعرنا ؟؟؟؟؟
إذن الكسرة تخاطب المرأة أو تتحدث عنها أو تصفها على أنها إنساااااااااان فتقول : ذلك المود وذلك الهاجر وذلك وذلك للبعد عما ذكره شاعرنا ... والمعنى معروووووف طبعا .
ومن جهة أخرى فإننا نرى التصريح بالتأنيث في غير ذلك مثل :
عيني بكت ..... زادت مآسينا ..... حتى عندما يكون الكلام واضحا أنه عن المرأة نرى استعارة ما يشابهها لطافة ... يقول الشاعر محمد يوسف كرسوم رحمه الله من ضمن ما قاله في كسرة جميلة :

تبخترت وانبعث تيار ،،،،،،، من جيدها ظبية الوادي ... فاستعار الظبية هناااااااااااا
لذا فإن تأنيث الكسرة التصريحي ربما لا يكون مقبولا وبخاصة على العااام أما المراسلاااات ربماااااااا يكون فيها لسريتهاا

أرايت يا محب كم أنت رائع بطرحك لهذا الموضوع ؟؟!!!

تقبل تحيتي



ياهلا وألف مرحبا بك أستاذي وأخي الأكبر أبوسامي ..
أولا الحمدلله على سلامتك .. لاعدمنا هذه الاشراقة وهذا الحضور النافع ..
ومبروك الوسام المستحق بجدارة ..
مما كنت أحبذ لفت النظر اليه هو مانوهت به أستاذي بأن الشعراء الرواد سبق وتغنوا بكسرات تصف الأنثى أو تتغزل بها سواء في صيغة زهورات وخواطر خاصة أو في مراسلات كالتي ذكرتها عندما قام رائد التجديد في الكسرة وتأنيق مفردتها اللغوي الأمي محمد يوسف أبوكرسوم وأرسلها الى شاعرنا القدير أحمد عطاء منذ أكثر من ثلاثين سنة ..
هناك كسرات قديمة جدا تغزلت في الأنثى ووصفتها ، لكن هذه الكسرة تعتبر نقلة نوعية هامة ان صح التعبير في تاريخ الكسرة كونها موجهة علانية لشاعر رديح كان يشكل حضورا قويا في تلك الفترة الحساسة والحرجة ، وكأنهما أصدرا ميثاقا معلنا تنتهجه وتقتديه الأجيال ..
الملاحظ أستاذي أن هناك تراجع من قبل جيل الشباب في تناول المرأة ( على نهجنا الأديب ) فيما يقولونه من كسرات في الوقت الذي توقعنا انطلاقهم الى فضاءات أبعد بحكم الحياة المعاصرة ..
يعني يابوسامي الخوف كل الخوف لايكونوا الشباب متخوفين ( ومتعقدين ) من القصص اللي يسمعوها وأساليب الزجر التي يتلقونها من بعض الرجعيين .. وجميعنا نعرف ماآلت اليه الكسرة من احوال بسبب قلة قليلة تتمكن من سلطة أو تسلط اعلامي غازي ومتهجم وخصوصا في عالم النت ..
شيء آخر يحزنني أستاذي عندما استمع الى الراديو فأجد الكسرات التي تغنى لشعراء من خارج ينبع .. من خارج موطن الكسرة ومن غير أهلها ..
وأضع تساؤلي الكبير هنا أمامك أستاذي وأمام جميع أساتدتي المتواجدين معنا والقراء الواعين ..
كم نحن بحاجة الى اصلاح شؤون أهل الموروث ومعالجتها الفورية وتصحيح المسار ، وأردد بأن الموروث لن يصلح الا بما صلح به أوله ..
أكرر شكري وتقديري ..
أستاذي ..
تقبل تحياتي .

محب الموروث
31-05-2008, 12:43 AM
ليسمح لي أساتذتي الكرام بمداخلة في هذا الموضوع الذي كان في نفسي منه (شيء من حتى).

وكم من نقاش دار حول هذا الموضوع في خميسية أستاذنا عبد الرحيم الأحمدي في الرياض شارك فيه أستاذة ليس لهم علاقة بالكسرة ولكنهم أدباء لهم شأنهم في عالم الأدب من الأكاديميين، ولكنهم يعجبون بالكسرة، أستثني منهم أستاذنا الدكتور عبد الله المعيقل، صاحب الارتباط الوثيق بها.

أستاذنا الأحمدي ـ وهو من هو في عالم البحث والتنظير في أدب الكسرة ـ يرجع الموضوع إلى العرف الاجتماعي الذي يحرم على الرجل التشبب بالأنثى علنا وعلى مسمع من الناس وخاصة في المجتمع الذي ظهرت فيه الكسرة والذي تغلب عليه البداوة على حد قوله.

وفي الأدب ـ القديم منه والحديث ـ لم يخل شعر من مخاطبة الأنثى بصيغة الذكر، أو مباشرة بصيغة الأنثى وهو الطبيعي المتوافق مع الفطرة.

أما سمعتم قول أستاذنا حمزة شحاته :



بعد صفو الهوى وطيب الوفاق = عز حتى السلام عند التلاقي
يا معافا من داء قلبي وسقمي = وسليما من حرقتي واشتياقي

وهاهو شوقي يقول :


مضناكَ جفاه مرقده = وبكاه ورحم عوده
جَحَــدَتْ عَيْنَــاكَ زَكِــيَّ دَمِــي = أَكــــذلك خـــدُّكَ يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا = فأَشَــــرْتُ لخـــدِّكَ أُشْـــهِدُهُ
الحسن حلفت بيوسفه = والسورة أنكَ مفرده
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا = حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ = يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ

وقد اطلت في استشهادي بأبيات هذه القصيدة لأن لدى شوقي هنا تفرد في خلط الخطاب بين الأنثى والذكر، فلا تكاد تميز أيهما يتغزل في الآخر. غم أنه هو صاحب الخطاب الأصلي في القصيدة، وقد بدأها بالخطاب الذكوري.

وفي المقابل يصرح شاعرنا الكبير عمر أبو ريشة فيقول :


أي شيء في العيد أهدي إليك = يا ملاكي وكل شيء لديك
أسواراً أم دملجاً من نضارٍ = لا أحب القيود في معصميك
أم خموراً من وليس في الأرض خمرٌ= كالذي تسكبين من عينيك

وفي التصوير المباشر للأنثى يقول الشاعر ديك الجن الحمصي :


هيفاء لو خطرت في جفن ذي رمد = لما أحس لها من مشيها ألما
خفيفة الروح لو رامت لخفتها= مشيا على الماء ما ابتلت لها قدما

وهناك من خاطب بصيغة الجمع كقول الشاعر عنترة العبسي :


لو كان قلبي معي ما اخترت غيركُمُ = ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا

وقول آخر :


ومن عجب أني أحن إليهمو= وأسأل عنهم من أرى وهمو معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها = ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

وآخر :


جسمي معي غير أن الروح عندكمُ = فالجسم في غربة و الروح في وطن
فليعجب الناس مني أن لي بدنا = لا روح فيه ولي روح بلا بدن

ومثل هذا الأخير كثير في الكسرات محفوظ لدى الكثير منكم .


و أحسب من خلال الأمثلة التي سقتها آنفا أنه لا ضير كما قال أستاذنا الأديب أبو عماد من كلا الخطابين. ولكني أقف عند تساؤل أستاذنا أبي نايف .
و أحسب أن العرف هنا سيد الموقف. حيث قال القدامى ممن أصـَّلوا لهذا الموروث أن الكلام لابد أن يكون ( ذكرا) لكي يكون قويا في موقع السجال في ميدان الرديح بالذات، إذ أن الخطاب الأنثوي فيه رقة ونعومة لا تتماشى مع موقع النزال إن صح أن نسميه نزالاـ تجاوزا ـ ولعله كذلك وإلا فبماذا نفسر قول الشاعر دخيل الله أبو مازن هذا :


جينا طوابير وخيامي = ومن لا حضر يومنا يبكيه
طابور خلفي وقدامي = واللي مكذب يجي يرعيه

وعلى ذلك وكفض للاشتباك فأنا أرى أن يكون الخطاب في المراسلات مؤنثا حسب الحالة التي تتلبس الكسرة وموضوعها . أما في الرديح فأستحسن أن يكون الخطاب مذكرا لكي نعفي الشاعر المقابل والمغني من الحرج.

ولعل في القادم من الأيام يتسلل الخطاب الأنثوي إلى الكسرة في الرديح على استحياء حتى يُعتاد لدى الأجيال القادمة. ولا أحسب أن في ذلك ضير كما قال أستاذنا أبو عماد .

مع تقديري للجميع

خاص

أخي أبا يزيد
لقد حاولت الاتصال بك وأنت في المستشفى ولكن دون فائدة أوصيت لك البعض يبلغوك السلام .. سيارتي تعرضت للسرقة وفقدت هواتفي الجوالة وفيها أرقام كل الزملاء والأصدقاء آمل منك الاتصال لكي أستعيد رقم هاتفك من جديد .




ياهلا وألف مرحبا برمز الأدب ..
ياهلابك أستاذي وأخي الفاضل أبوواصل ..
وأنعم وأكرم بك وبالأديب عبدالرحيم الأحمدي والدكتور عبدالله المعيقل فهما على رأس قائمة من تناولوا الموروث بالتعريف والدراسة وأسهما بشكل موسع ومتواصل في خدمته وأهله .. يحفظهما الله ويحفظك ..
تفضلت وتناولت الطرح بمقارنة لنماذج ( شعر وشعراء ) على فترات تاريخية متفاوتة ، فوازنت وفقك الله في التناول وطرحت النماذج التي يمكن الاستشهاد بها ..
نعم أستاذي أبوواصل فنحن جزء لايتجزأ من منظومة الشعر العربي ..
كما تفضلت بوضع النقط على الحروف وأبديت رؤيتك الصائبة التي تصب في نفس الاتجاه الذي يراه المشاركون هنا ،..
وتبقى للرديح خصوصيته وحساسيته الاجتماعية ، ولاضير في ذلك ، بل أرى أنه يعطي مؤشرا عن قيم المجتمع المحافظ الملتزم بأدابه العربية الاسلامية ..
لك جزيل الشكر على هذا الحضور الجميل والمشاركة الثرية ..
لاعدمناك شاعرا وكاتبا أديبا .. وأخا كريما ..
وتقبل تحياتي .

محب الموروث
01-06-2008, 01:19 PM
مادام هناك شبه إجازة في الخواطر والمراسلات ويستثني الرديح خلينا نجرب
،
،
خذيني كحل اسكن رموشك = واذوب دمعه على الخدين
قريب واكون ملبوشك = وقت الفرح والحزن بالعين
،
،
هذه للمداعبة وتلطيف الجو ،، الحوار جميل وهادف وثري بإقطابه وللجميع تحياتي


ايش الحلاوة هاذي ياخل .. نعم حلاوة ولطافة وأحسن ملطف جو ماتسويه أكبر شركة عالمية .. والسر انه نابع من ذات لطيفة ونيتها صادقة مخلصة ..
كسرة جميلة وواضح أنها وليدة اللحظة ..
كما تفضلت بايجازك المعبر .. هناك شبه اجازة في الخواطر والمراسلات ويستثنى الرديح ..
شكرا لهذا الحضور اللطيف الايجابي ..
دمت شاعرا أديبا وأخا كريما ..
تقبل تحياتي .

محب الموروث
01-06-2008, 01:37 PM
أخي العزيز محب الموروث / سلمت ودمت لطرح موضوع نتيجته لابد أن تكون مفيدة لمن يهتم بهذا الموروث الجميل شعراء ومتذوقين للكلمة الرائعة .. مراسلات .. خواطر .. ردود وخلافه يصب في معين الشعر .
وقبل أن ينتهي هذا التحاور وإبداء وجهات النظر لأصحاب الشأن والكلمة أود أن اوضح انني استفدت من خلال تحاور أقطاب الكسرة ( أبو عماد . أبو نايف . أبو واصل ) .
1 . أخي العزيز / الأديب أبو عماد افدتني بتعريف الكسرة ( تسميتها بالكسرة هو عدم المباشرة بالخطاب والحاجة إلى تكسيره ) .
2 . أخي العزيز / الشاعر الكبير أبو نايف افدتني ( وكل ما ذكرته عين الصواب وهذا من أدبيات الكسرة والذوق العام ) .
3 . أخي العزيز / الأديب أبو واصل افدتني وافدت الجميع وقارنت بين فكرين نيرين لعلو كعب الكسرة فجميع ما تحدث به الأديب أبو عماد كإجابة لسؤال يحتم جوابا واقعيا ومن منظور أدبي بحت . وجميع ما تحدث به أبو نايف إجابة لسؤال يحتم جوابا من منظور تاريخي أصيل ..السائر والتقاليد والعرف والعوائد .
والفائدة في اعتقادي تنبع من الانطلاق من منظوركم الثلاثة لنصل إلى خلاصة مفيدة تفيد محب مورثنا والجميع علما أن أخي العزيز ابو سامي يمتلك شئيا من الإجابة في إعتقادي ولكن ما هي إجابته ؟ رائع يا بو سامي هذه الإثارة الشيقة والحميدة
وتقبلوا تحيتي وتقديري .
ما ذكرت أعلاه ليس رأي مني بل منكم نتخذ الأراء السديدة
أبو محسن


أبومحسن .. اسم كبير يكشف دائما بجلاء عن شخصيتك الشاعرة الأديبة وماتتمتع به من خلق رفيع وثقافة عريضة وشخصية فذة .. يحفظك الله ..
مداخلة قيمة كشفت أيضا ماتتمتع به من بعد المدارك في أدب وثقافة الحوار ..
تقضلت ( وحزمت ) الحوار فالتمت تداعياته في عرض موجز هائل ..
وكم ترى أستاذي اتجاه الرأي قد انصب في تشجيع الشباب على الانطلاق وأن لاممانعة من ذكر الأنثى سواء بالوصف أو الغزل أو حتى الشكوى منها ولها شريطة الالتزام بأدابنا واعرافنا الاجتماعية الآصيلة ..
كما أن تناول الرديح من هذه الزاوية جاء ليؤكد شأنه المفروغ منه والذي لايمكن قبوله في الواقع والمنطق ..
شكرا جزيلا أبامحسن .. أحسنت بهذا الحضور الأديب ..
أستاذي ..
تقبل تحياتي .

محب الموروث
01-06-2008, 02:18 PM
معلش ابومحسن .. مالحقت أعدل الأخطاء الاملائية .. انقطع الارسال ..
ونفس الشي حصل في مشاركات سابقة ..
وهذا اللي طلع ..

نكد عليا الـــ ( دي اس ال ) *** مقلب أكلناه فالشامل

بس والباقي عندك ..
أقصد تعديل الأخطاء الاملائية أثناء القراءة ، واذا حبيت تغلق الغصنين ماأقول ماأكره لكني أقول هذا شرف كبير لي ..
شكرا .. الله يسعدك .