المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة تفضح حال الروافض



المحب للوطن
13-05-2008, 02:48 AM
هذه مقتطفات من نونية القحطاني ( أبو محمد عبدالله بن محمد القحطاني الاندلسي )

تفضح حال الروافض :


لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحزبة الشيطان

جعلوا الشهور على قياس حسابهم = ولربما كملا لنا شهران

ولربما نقص الذي هو عندهم = واف وأوفى صاحب النقصان

إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان

مدحوا النبي وخونوا أصحابه= ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه = جدلان عند الله منتقضان

فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان

فئتان عقدهما شريعة أحمد= بأبي وأمي ذانك الفئتان

فئتان سالكتان في سبل الهدى= وهما بدين الله قائمتان

قل إن خير الأنبياء محمد وأجل= من يمشي على الكثبان

وأجل صحب الرسل صحب محمد =وكذاك أفضل صحبه العمران

رجلان قد خلقا لنصر محمد =بدمي ونفسي ذانك الرجلان

فهما اللذان تظاهرا لنبينا= في نصره وهما له صهران

بنتاهما أسنى نساء نبينا = وهما له بالوحي صاحبتان

أبواهما أسنى صحابة أحمد = يا حبذا الأبوان والبنتان

وهما وزيراه اللذان هما هما= لفضائل الأعمال مستبقان

وهما لأحمد ناظراه وسمعه = وبقربه في القبر مضطجعان

كانا على الإسلام أشفق أهله = وهما لدين محمد جبلان

أصفاهما أقواهما أخشاهما = أتقاهما في السر والإعلان

أسناهما أزكاهما أعلاهما = أوفاهما في الوزن والرجحان

صديق أحمد صاحب الغار الذي = هو في المغارة والنبي اثنان

أعني أبا بكر الذي لم يختلف = من شرعنا في فضله رجلان

هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم= وإمامهم حقا بلا بطلان

وأبو المطهرة التي تنزيهها = قد جاءنا في النور والفرقان

أكرم بعائشة الرضى من حرة = بكر مطهرة الإزار حصان

هي زوج خير الأنبياء وبكره =وعروسه من جملة النسوان

هي عرسه هي أنسه هي إلفه = هي حبه صدقا بلا أدهان

أوليس والدها يصافي بعلها =وهما بروح الله مؤتلفان

لما قضى صديق أحمد نحبه = دفع الخلافة للإمام الثاني

أعني به الفاروق فرق عنوة = بالسيف بين الكفر والإيمان

هو أظهر الإسلام بعد خفائه = ومحا الظلام وباح بالكتمان

ومضى وخلى الأمر شورى بينهم = في الأمر فاجتمعوا على عثمان

من كان يسهر ليلة في ركعة = وترا فيكمل ختمة القرآن

ولي الخلافة صهر أحمد بعده= أعني علي العالم الرباني

زوج البتول أخا الرسول وركنه = ليث الحروب منازل الأقران

سبحان من جعل الخلافة رتبة = وبنى الإمامة أيما بنيان

واستخلف الأصحاب كي لا يدعي = من بعد أحمد في النبوة ثاني

أكرم بفاطمة البتول وبعلها = وبمن هما لمحمد سبطان

غصنان أصلهما بروضة أحمد = لله در الأصل والغصنان


كما قال في موضع اخر :



والعن زنادقة الروافض إنهم = أعناقهم غلت إلى الأذقان

جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا = بفساد ملة صاحب الإيوان

لا تركنن إلى الروافض إنهم = شتموا الصحابة دون ما برهان

لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد = وودادهم فرض على الإنسان

حب الصحابة والقرابة سنة = ألقى بها ربي إذا أحياني