أديب الشبكشي
12-05-2008, 02:38 PM
توقيع عقود مشاريع بكلية ينبع الصناعية والمعهد التقني بقيمة 291 مليونا
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2782/1205.nat.p8.n516.jpg
الأمير سعود بن ثنيان خلال توقيع عقد إقامة مبان لطلاب الهيئة وموظفيها أمس
جدة، ينبع: عمرالمطيري، أحمد العمري
أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن ارتفاع تكاليف المشاريع الإنشائية ومواد البناء ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن المملكة استفادت من الارتفاع في أسعار البترول، الذي كان له مردود إيجابي على المشاريع الحكومية، التي يتم تنفيذها حاليا في عدد من المناطق.
وقال إن المشاريع التي تشهدها الهيئة الملكية في الجبيل وينبع سيكون لها مردود على الوطن والمواطن ضمن المشاريع التي تم رصد تكاليفها واعتمادها من قبل الدولة.
وأشار في تصريح لـ" الوطن" إلى أن الارتفاع العالمي في أسعار مواد البناء وأسعار الشحن نتيجة ارتفاع أسعار البترول، لم يؤثر على النهضة العمرانية والصناعية في المملكة، التي استفادت من عوائد البترول في تنفيذ المشاريع العملاقة والتي سيكون لها مردود إيجابي على الوطن وتضع المملكة في مقدمة الدول المتطورة.
وأضاف أن عجلة التنمية والتطور لم تتوقف وأن ولاة الأمر لديهم النظرة الثاقبة في الاستفادة من مردودات النفط على تنفيذ المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة حاليا في جميع المجالات.
جاء ذلك بعد توقيعه أمس ثلاثة عقود لمجمع سكني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لكلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني بقيمة إجمالية تبلغ 291 مليونا و724 ألف ريال مع شركة "أية بي" في المملكة، بحضور مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي.
ويشمل العقد الأول إنشاء مساكن لطلاب كلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني في حي عين النواة 4 , 5 (المرحلة الثانية). وتبلغ قيمة العقد 59 مليونا و430 ألف ريال. ويشمل العقد الثاني إنشاء وتجهيز مساكن للطلاب وهيئة التدريس بكلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني وتبلغ قيمة العقد 171 مليونا و999 ألف ريال.
وخصص العقد الثالث لإنشاء التجهيزات الأساسية لمساكن طلاب كلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني بحي عين النواة 4 ,5 وتبلغ قيمة العقد 60 مليونا و293 ألف ريال.
ويقوم المقاول بموجب هذا العقد ببناء 14 وحدة سكنية ومبنى للصيانة ومبنى للتكييف وخمسة مبان للحرس وسور وإعداد الموقع والأعمال الترابية وتشييد مجمع سكني مكتمل ومكيف ومجهز بالأجهزة والمعدات وأجهزة الحماية من الحريق والمفروشات والتجهيزات المكتبية.
كما تتضمن العقود القيام بأعمال الطرق والمواقف والممرات الجانبية والقيام بعمل شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي ومياه الشرب والطاقة الكهربائية بما فيها إنارة الطرق والتشجير.
وحث رئيس الهيئة خلال توقيع العقد القطاع الخاص على الالتزام بأعماله وتنفيذها مثلما هو مطلوب منه، مؤكدا أن لكل عمل التزاماً أدبياً يجب أن يلتزم به الجميع من خلال الأمانة في عملية التنفيذ حيث إن مثل هذه المشاريع أمانة لدينا للأجيال القادمة.
وشدد على أن عمل القطاع الخاص عمل مشترك مع باقي القطاعات الحكومية، ويجب التعاون لما يخدم الصالح العام، مؤكدا استعداد الهيئة للوقوف مع المقاول إذا احتاج إلى أي مساعدة.
من جانبه، قال نائب مدير شركة "إية بي" صالح العمودي إن الشركة تفتخر بتنفيذ مثل هذه المشاريع. وسبق أن نفذت عددا من المشاريع المماثلة للهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وأوضح أن الارتفاع في أسعار مواد البناء لن يثني القطاع الخاص عن العمل في مواكبة النهضة، التي تشهدها المملكة. وطالب بأن ينظر في وضع المقاولين مع الارتفاع الذي يطرأ على الأسعار بعد توقيع العقود خاصة في المشاريع الحكومية العملاقة
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2782/1205.nat.p8.n516.jpg
الأمير سعود بن ثنيان خلال توقيع عقد إقامة مبان لطلاب الهيئة وموظفيها أمس
جدة، ينبع: عمرالمطيري، أحمد العمري
أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن ارتفاع تكاليف المشاريع الإنشائية ومواد البناء ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن المملكة استفادت من الارتفاع في أسعار البترول، الذي كان له مردود إيجابي على المشاريع الحكومية، التي يتم تنفيذها حاليا في عدد من المناطق.
وقال إن المشاريع التي تشهدها الهيئة الملكية في الجبيل وينبع سيكون لها مردود على الوطن والمواطن ضمن المشاريع التي تم رصد تكاليفها واعتمادها من قبل الدولة.
وأشار في تصريح لـ" الوطن" إلى أن الارتفاع العالمي في أسعار مواد البناء وأسعار الشحن نتيجة ارتفاع أسعار البترول، لم يؤثر على النهضة العمرانية والصناعية في المملكة، التي استفادت من عوائد البترول في تنفيذ المشاريع العملاقة والتي سيكون لها مردود إيجابي على الوطن وتضع المملكة في مقدمة الدول المتطورة.
وأضاف أن عجلة التنمية والتطور لم تتوقف وأن ولاة الأمر لديهم النظرة الثاقبة في الاستفادة من مردودات النفط على تنفيذ المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة حاليا في جميع المجالات.
جاء ذلك بعد توقيعه أمس ثلاثة عقود لمجمع سكني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لكلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني بقيمة إجمالية تبلغ 291 مليونا و724 ألف ريال مع شركة "أية بي" في المملكة، بحضور مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي.
ويشمل العقد الأول إنشاء مساكن لطلاب كلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني في حي عين النواة 4 , 5 (المرحلة الثانية). وتبلغ قيمة العقد 59 مليونا و430 ألف ريال. ويشمل العقد الثاني إنشاء وتجهيز مساكن للطلاب وهيئة التدريس بكلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني وتبلغ قيمة العقد 171 مليونا و999 ألف ريال.
وخصص العقد الثالث لإنشاء التجهيزات الأساسية لمساكن طلاب كلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني بحي عين النواة 4 ,5 وتبلغ قيمة العقد 60 مليونا و293 ألف ريال.
ويقوم المقاول بموجب هذا العقد ببناء 14 وحدة سكنية ومبنى للصيانة ومبنى للتكييف وخمسة مبان للحرس وسور وإعداد الموقع والأعمال الترابية وتشييد مجمع سكني مكتمل ومكيف ومجهز بالأجهزة والمعدات وأجهزة الحماية من الحريق والمفروشات والتجهيزات المكتبية.
كما تتضمن العقود القيام بأعمال الطرق والمواقف والممرات الجانبية والقيام بعمل شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي ومياه الشرب والطاقة الكهربائية بما فيها إنارة الطرق والتشجير.
وحث رئيس الهيئة خلال توقيع العقد القطاع الخاص على الالتزام بأعماله وتنفيذها مثلما هو مطلوب منه، مؤكدا أن لكل عمل التزاماً أدبياً يجب أن يلتزم به الجميع من خلال الأمانة في عملية التنفيذ حيث إن مثل هذه المشاريع أمانة لدينا للأجيال القادمة.
وشدد على أن عمل القطاع الخاص عمل مشترك مع باقي القطاعات الحكومية، ويجب التعاون لما يخدم الصالح العام، مؤكدا استعداد الهيئة للوقوف مع المقاول إذا احتاج إلى أي مساعدة.
من جانبه، قال نائب مدير شركة "إية بي" صالح العمودي إن الشركة تفتخر بتنفيذ مثل هذه المشاريع. وسبق أن نفذت عددا من المشاريع المماثلة للهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وأوضح أن الارتفاع في أسعار مواد البناء لن يثني القطاع الخاص عن العمل في مواكبة النهضة، التي تشهدها المملكة. وطالب بأن ينظر في وضع المقاولين مع الارتفاع الذي يطرأ على الأسعار بعد توقيع العقود خاصة في المشاريع الحكومية العملاقة