أديب الشبكشي
06-05-2008, 11:12 AM
شرطة جدة تحقق في بيع عمارة دون علم صاحبها
أحمد السلمي – جدة
بدأت يوم أمس شرطة جدة بالتحقيق في ملابسات قضية بيع عمارة سكنية من دون علم مالكها الذي يسكن وأولاده فيها منذ ان شيدها في حي الروابي بجدة قبل ثلاثين عاما، حيث تم التحقيق مع عمدة حي الجامعة الذي صادق على وثيقة البيع اضافة الى صاحب مكتب العقار الذي يقع بحي البوادي “شمال جدة”. وكانت شركة الكهرباء قد احالت القضية للجهات الأمنية بعدما اكتشفت التزوير في الاوراق الرسمية، وسوف يتم الكشف من قبل الشرطة عن تفاصيل القضية بعد انتهاء التحقيقات خلال الايام القادمة.. وكانت “عكاظ” قد نشرت تفاصيل القضية يوم الجمعة الماضي، حيث روى مالك العمارة المواطن دخيل هليل الحجيري لـ”عكـاظ” بأنه فوجئ بأن فواتير الكهرباء التي وصلت اليه تحمل اسم شخص آخر معتقدا في البداية ان الأمر لا يعدو كونه تشابها في الاسماء او خطأ من شركة الكهرباء، لكنه حينما راجع الشركة مستفسرا كانت في انتظاره المفاجأة عندما أبلغه موظف الاشتراكات بأن العمارة تم بيعها لشخصين بموجب مبايعة صادرة من مكتب عقاري بحي الروابي وصدق عليها من قبل عمدة حي الجامعة. وبناء على تلك المبايعة تم تغيير الاسم في الفواتير لأن المنازل الشعبية يتم تغيير الاسماء في فواتيرها بموجب مصادقة عمدة الحي في حال عدم حضور اصحابها على حد قول موظف الشركة. الحجيري استغرب اعادة اسمه لفواتير عمارته السكنية بعد ساعتين فقط من تقديمه شكوى لشركة الكهرباء وأكد صاحب المكتب العقاري الذي صدرت المبايعة باسمه ان مكتبه لم يقم بإجراءات بيع أي منزل او عمارة سكنية في حي البوادي ولا يعرف أي شخص من الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في المبايعة المزورة. واضاف مستنكرا: كيف تعيد شركة الكهرباء اسم شخص لفاتورة في غضون ساعتين اذا كانت لديها مبايعة رسمية, مشيرا الى ان النظام يمنع نقل فاتورة الكهرباء من اسم شخص لآخر بدون حضور الطرفين.
أحمد السلمي – جدة
بدأت يوم أمس شرطة جدة بالتحقيق في ملابسات قضية بيع عمارة سكنية من دون علم مالكها الذي يسكن وأولاده فيها منذ ان شيدها في حي الروابي بجدة قبل ثلاثين عاما، حيث تم التحقيق مع عمدة حي الجامعة الذي صادق على وثيقة البيع اضافة الى صاحب مكتب العقار الذي يقع بحي البوادي “شمال جدة”. وكانت شركة الكهرباء قد احالت القضية للجهات الأمنية بعدما اكتشفت التزوير في الاوراق الرسمية، وسوف يتم الكشف من قبل الشرطة عن تفاصيل القضية بعد انتهاء التحقيقات خلال الايام القادمة.. وكانت “عكاظ” قد نشرت تفاصيل القضية يوم الجمعة الماضي، حيث روى مالك العمارة المواطن دخيل هليل الحجيري لـ”عكـاظ” بأنه فوجئ بأن فواتير الكهرباء التي وصلت اليه تحمل اسم شخص آخر معتقدا في البداية ان الأمر لا يعدو كونه تشابها في الاسماء او خطأ من شركة الكهرباء، لكنه حينما راجع الشركة مستفسرا كانت في انتظاره المفاجأة عندما أبلغه موظف الاشتراكات بأن العمارة تم بيعها لشخصين بموجب مبايعة صادرة من مكتب عقاري بحي الروابي وصدق عليها من قبل عمدة حي الجامعة. وبناء على تلك المبايعة تم تغيير الاسم في الفواتير لأن المنازل الشعبية يتم تغيير الاسماء في فواتيرها بموجب مصادقة عمدة الحي في حال عدم حضور اصحابها على حد قول موظف الشركة. الحجيري استغرب اعادة اسمه لفواتير عمارته السكنية بعد ساعتين فقط من تقديمه شكوى لشركة الكهرباء وأكد صاحب المكتب العقاري الذي صدرت المبايعة باسمه ان مكتبه لم يقم بإجراءات بيع أي منزل او عمارة سكنية في حي البوادي ولا يعرف أي شخص من الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في المبايعة المزورة. واضاف مستنكرا: كيف تعيد شركة الكهرباء اسم شخص لفاتورة في غضون ساعتين اذا كانت لديها مبايعة رسمية, مشيرا الى ان النظام يمنع نقل فاتورة الكهرباء من اسم شخص لآخر بدون حضور الطرفين.