محمد عبد الله الذبياني
02-05-2008, 11:38 AM
الساعة السابعة والنصف من يوم الجمعة الموافق 26\4\1429هـ رجل مسن يمشى في منتصف الطريق يتوكأ على منسأته ، اضطررت للوقوف بجانبه أود أن أنبهه ليمشى على طرف الطريق خوفاً عليه من الطائشين
في محافظة ينبع والذين يمتطون الدبابات السيارات وما أكثرهم هذه الأيام ، أسأل الله أن يهدينا وإياهم . وبعد أن رد السلام بادرني: ياولدي وصلني الس. . . فسمعت حرف السين فطنت في أذن أنه يقول : السوق !! ساقنا الله وإياكم إلي الخير .
فقلت: أبشر ، تفضل ، فأخذ من الوقت خمس دقائق وهو يتهادى حتى أستوي على المقعد !!
قلت: في نفسي أي سوق يقصد هذا لشيخ؟ فكررت السؤال أمرني يا عم وين تبغي ؟
فقال :المسجد!!
قلت في نفسي هذا الشيخ ( مخبط ) صلاة الفجر انتهت منذ ساعتين ونصف.
فقلت :المسجد! ليه؟
فقال :الجمعة ؟! ( يا إخوان الساعة السابعة والنصف صباحاً والله على ما أقول شهيد)
فقلت : زادك الله من فضلة رايح بدري ما شاء الله .
قال : لا تأتي الساعة الثامنة إلا وأنا في المسجد
قلت: كل جمعة
قال : كل جمعة الحمد لله الحمد لله الحمد لله
وأردف : يا ولدي اليوم عيد المسلمين لازم نروح بدري !!
فانتابتني رعشة!! رعشة / تخالطت فيها الأفكار وتفاوتت ، وتلكأ اللسان ، وسهت العينان ، العقل في جانب واللسان في جانب آخر! والقلب يتقلب ، فلم تتوافقا حواسى لأنني لم أستوعب ما يقول!!!
أوصل هذا الشيخ لي رسالة كاملة مكملة وافية موفاة .
فلقد قرأت ، وقرأت كثيراً ، وسمعت ، وسمعت كثيرا ، بأن يوم الجمعة هو عيد المسلمين ولكنه الاسم أردده بلا شعور ، فهذا فقد أوصل لي المقصود كاملاً ، عرفت عيد المسلمين أنه يوم الجمعة حقيقة لا مجازاً ، وعرفت من هم الذين يستشعرونه وكيف يقيمون وزنه !! عرفت أن الهمة ليست عند الشباب ! وكذب من يقول أن الهمم والقمم لا ينالها إلا الشباب !
من يتحجج بأن هذا الشيخ ليس عنده عمل ، فنصف سكان المملكة يوم الجمعة إجازة ، وليست العلة في العمل والانشغال ، الانشغال بماذا؟
إما بسهر على مباراة كما هو أمس مباراة الإتحاد والهلال ثم التحليل ثم التعليق ، أو السهر على أفلام أو دوران في الشوارع أو المقاهي أو مشاهدة المصارعات والمباريات أو سهرات على غيبة ونميمة إلا من رحم الله ، من يريد فضل الجمعة يجب أن يتنازل عن الملهيات قال صلى الله عليه وسلم ( من غسل يوم الجمعة ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، فاستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها ) رواه أهل السنن
ازدحمت الأفكار في ذهني ولا أدري أأتكلم عن فضل يوم الجمعة ؟ أم عن همم هؤلاء الشيوخ ؟ أم عن حالنا مع السهر وذهابنا للجمعة بعد الآذان ؟ كثرت أحاديث نفسي وطغي النوم الآن على عيني ، وربما كثر خطأي في هذا الموضوع ،أريد أن أستدرك إغفاءة قبل صلاة الجمعة ، تمسون على خير!!!
في محافظة ينبع والذين يمتطون الدبابات السيارات وما أكثرهم هذه الأيام ، أسأل الله أن يهدينا وإياهم . وبعد أن رد السلام بادرني: ياولدي وصلني الس. . . فسمعت حرف السين فطنت في أذن أنه يقول : السوق !! ساقنا الله وإياكم إلي الخير .
فقلت: أبشر ، تفضل ، فأخذ من الوقت خمس دقائق وهو يتهادى حتى أستوي على المقعد !!
قلت: في نفسي أي سوق يقصد هذا لشيخ؟ فكررت السؤال أمرني يا عم وين تبغي ؟
فقال :المسجد!!
قلت في نفسي هذا الشيخ ( مخبط ) صلاة الفجر انتهت منذ ساعتين ونصف.
فقلت :المسجد! ليه؟
فقال :الجمعة ؟! ( يا إخوان الساعة السابعة والنصف صباحاً والله على ما أقول شهيد)
فقلت : زادك الله من فضلة رايح بدري ما شاء الله .
قال : لا تأتي الساعة الثامنة إلا وأنا في المسجد
قلت: كل جمعة
قال : كل جمعة الحمد لله الحمد لله الحمد لله
وأردف : يا ولدي اليوم عيد المسلمين لازم نروح بدري !!
فانتابتني رعشة!! رعشة / تخالطت فيها الأفكار وتفاوتت ، وتلكأ اللسان ، وسهت العينان ، العقل في جانب واللسان في جانب آخر! والقلب يتقلب ، فلم تتوافقا حواسى لأنني لم أستوعب ما يقول!!!
أوصل هذا الشيخ لي رسالة كاملة مكملة وافية موفاة .
فلقد قرأت ، وقرأت كثيراً ، وسمعت ، وسمعت كثيرا ، بأن يوم الجمعة هو عيد المسلمين ولكنه الاسم أردده بلا شعور ، فهذا فقد أوصل لي المقصود كاملاً ، عرفت عيد المسلمين أنه يوم الجمعة حقيقة لا مجازاً ، وعرفت من هم الذين يستشعرونه وكيف يقيمون وزنه !! عرفت أن الهمة ليست عند الشباب ! وكذب من يقول أن الهمم والقمم لا ينالها إلا الشباب !
من يتحجج بأن هذا الشيخ ليس عنده عمل ، فنصف سكان المملكة يوم الجمعة إجازة ، وليست العلة في العمل والانشغال ، الانشغال بماذا؟
إما بسهر على مباراة كما هو أمس مباراة الإتحاد والهلال ثم التحليل ثم التعليق ، أو السهر على أفلام أو دوران في الشوارع أو المقاهي أو مشاهدة المصارعات والمباريات أو سهرات على غيبة ونميمة إلا من رحم الله ، من يريد فضل الجمعة يجب أن يتنازل عن الملهيات قال صلى الله عليه وسلم ( من غسل يوم الجمعة ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، فاستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها ) رواه أهل السنن
ازدحمت الأفكار في ذهني ولا أدري أأتكلم عن فضل يوم الجمعة ؟ أم عن همم هؤلاء الشيوخ ؟ أم عن حالنا مع السهر وذهابنا للجمعة بعد الآذان ؟ كثرت أحاديث نفسي وطغي النوم الآن على عيني ، وربما كثر خطأي في هذا الموضوع ،أريد أن أستدرك إغفاءة قبل صلاة الجمعة ، تمسون على خير!!!