الاسراف في الاعدام طريق للهاوية (على مسئوليتي)

[الشاهين]

[align=center]
العنوان ليس للجذب انما هي الحقيقة المرة التي نشاهدها في ربوع وطننا الحبيب .
مررت في احد الاودية واعجبت في في اشجارة الكبيرة حجما وعمرا والتي بحق تعد ثروة وطنية عظيمة ولكن سيف الاعدام لم يسلم منه الكثير من هذه الاشجار .وسوف اترككم مع بعض الصور بحجة التحطيب .ماهو رأي الاخوة حيال الحطب والمستحطبين الذين لاهم لهم سواء انفسهم ومايجنونه من مال؟
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1740_73248145c182c34c.JPG
---------
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1740_215848145d9ff0fe7.JPG
------------------
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1740_72148145dca1fd8b.JPG
----------
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1740_1651348145e05c8985.JPG
----------------

[الرايق]

أخي الشاهين
حسب معرفتي أن هذه الأشجار تحتاج عشرات السنين لتصل إلى هذا الحجم
وحسب ما أفادني به أحد الأصدقاء من هواة العيش في البر أنه لا يبالغ إذا قال لي أن بعضها له مئات السنين
لأن نموها بطئ جداً وخصوصاً في هذه الأجواء الصحرواية وندرة الأمطار .
الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن ما يقطع منها لن ينمو مجدداً
وهنا نسأل إذا كان من يحتطب جاهلاً ولا يهمه سوى نفسه
فأين المسؤلين عن هذا .. وحسب علمي أن قطعها قد منع منذ فترة طويلة جداً
وأقتصر التحطيب على الميت منها أو ما جرفته السيول .
وفي أوديتنا أبتكر بعضهم طريقة التسميم بوضع الديزل تحت الشجرة ودفنه حتى لا يراه أحد وعند موتها يقطها وفي رأيه أنه أذكى ممن أصدر أمر المنع ...
شيئ مؤسف ومحزن .
شكراً لك هذا الطرح .

[صمد عاصي]

ا لاخ الشاهين

الغطاء النباتي في بلادنا شبه معدوم الا في بعض المناطقوخاصة الجنوبية منها وذلك لاسباب طبيعية مثل قلة الامطار او ندرتها في بعض المناطق او بسبب بشري ومنها الرعي الجاير وتقطيع الاشجار للاحتطاب ولكن السؤال الكبير والذي يحتاج للاجابة من المسؤؤل عن حماية هذا الغطاء النباتي الطبيعي واذا وجدت الاجابة اكون لك ممتنا ان تدلني عليها ؟ لا تقول الامارة ومراكزها ؟؟؟؟؟؟ولا تقول حماية البئية لان هذه الاجابة كذبه كبيرة للاستهلاك الاعلامي فقط

[المعلم]

أخي الشاهين
وحسب علمي أن قطعها قد منع منذ فترة طويلة جداً
وأقتصر التحطيب على الميت منها أو ما جرفته السيول

ولكن نحن لانتعاون مع الجهة المسؤولة وهي هيئة الحفاظ على البيئة والحياة البرية{حماية الحياة الفطرية}
لذلك نحن نساهم بطريق غير مباشر في هذا
تحيتي لكم

[أبو عمرو]

موضوع مهم بلا شك أخي الشاهين ، وملاحظة لا يلحظها الا العارفون بخطورة هذا الوضع ، وهناك حيث لا توجد رقابة غير الرقابة الذاتية ، ولكن أنظر الى ما يصنع هنا بين ظهرانينا في شارع المطار القديم مثلاً ، حيث أجتثت مؤخراً جميع أشجاره التي كنت أعجب في أخضرارها تارة وفي أصفرارها تارة أخرى منذ أن كنت طفلاً في منظر كان يسر الناظرين ، أجتثت ولا أعلم سبباً لأجتثاثها ولكني لم أستغرب هذه المره.

شكراً لطرحك الجميل وصورك المعبرة ، وفعلاًُ هي مشكلة كبيرة ، مشكلة وعي بالدرجة الأولى تخصنا جميعاً ، كوننا جميعاً شركاء في أعمار هذه الأرض ومسئولون عن حماية ثرواتها من أيدي العابثين.

[الحُر]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الشاهين

لن أزيد على ماذكره الأخوه المشاركين، ولكن فعلاً كل الموضوع هو ثقافة عامة للمجتمع، فيجب أولاً تغيير بعض الأفكار والقناعات لدى الناس يجب تحديثها وتطويرها يجب أن نحترم النظام والقوانين (والذوق العام) والله متى ما إحترمنا كل ماذُكِر فستجد أن كل شئ تغير في السلوك والآداب العامة، في الذوق، في النظافة والإهتمام بها بإختصار في كل شئ يتعلق بالمدنية والحضارة.
الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها جُل إهتمامها إن لم يكن كله منصب على حماية مناطق المحميات الطبيعية وبالتالي فلا مجال لإقحامها في كل المناطق البرية وثرواتها التي قد تكون بسيطة في نظر البعض "ناهيك عن البحر ومتلطبات حماية بيئته".
منذ سنوات مضت حين كنا نتردد على البر أو المناطق الصحراوية كنت كثيراً ما أشاهد رجلاً ومعه عددٌ لا بأس به من أبنائه أو أقربائه وهم يحتطبون وكنت أراهم يقصون الأخضر واليابس لا يدعون شيئاً وعند سؤال أحدهم عن الأخضر أفاد ببساطه بانهم يدعونه حتى يجف ليبيعونه حطباً.
ماذكره الأخوان سالفاً عن موضوع قتل الأشجار بأساليب عدة هو صحيح قطعاً وأضف عليه أن هناك من الحيل مالله به عليم ولا مجال لذكره حتى لا أكون سبباً في إنتشار تلك الحيل إن إفترضنا أن البعض لا يعلمها. تلك الحيل قد تنطلي وبسهوله على أي جهة مهمتها حماية الثروة النباتيه فيرون نباتاً قد مات وجف طبيعياً وبالتالي يجوز قطعه والإحتطاب منه أو حتى إقتلاعه من جذوره.
يأخي إذا كنا نجد بين ظهرانينا شبابنا وأبنائنا وأخواننا في ريعان شبابهم ومتعلمون ويملكون من الوعي ما يجعلهم مؤهلين ليتحلوا بالآداب العامة والالتزام بالنظام والقانون مع ذلك تجدهم في قمة الاستهتار بكل شئ فما بالك بالفئة التي تسعى للإحتطاب (وذلك ليس تقليلاً من شأنهم) ولكنهم غالباً ما يكونون من فئة غير متعلمة.

أعتذر على الإطالة ولكن يؤرقني ويشغلني كل مايتعلق بالآداب العامة والذوق وإحترام القوانين.

شكراً لك على هذا الطرح والصور المعبرة "الناطقه"

[الشاهين]

الاحبة :
الرايق - صمد عاصي - المعلم - ابوعمرو - الحُر
اشكر لكم تداخلكم واهتمامكم بهذا الطرح واتفق مع رؤيتكم ان الحل في ثقافة المجتمع والعلو في وعيه.
وهنا سوف اورد حدث شاهدته بنفسي .
كيف يتم تهريب الحطب في شاحنات (الدينه) لدخوله المدينة المنورة .
كنت في المدينة المنورة وتوجهة عبر طريق تبوك القديم متجها شمال شرق المدينة لمشاهدة بعض المواقع البركانية وفي طريق عودتي شاهدت على الطريق شاحنة مملؤة بالحطب فقلت في نفسي كيف تتجاوز هذه الشاحنة مركز التفتيش( وكما هو معلوم جميع مدننا الدخول لها يكون عبر نقاط ومراكز التفتيش) المهم اخذت في متابعته عن بعد وقبل ان يصل نقطة تفتيش طريق تبوك القديم بقرابة الخمسمائة متر او أقل انحرف يسارا عبر طريق ممهد يمر ببعض المزارع ثم عاد مرة أخرى للطريق بعد ان تجاوز نقطة التفتيش بنفس المسافة او اقل . ودخل المدينة .طبعا رجال الامن يشاهدون الشاحنة .تعجبت لهذا التصرف ولكن العجب مما سمعته من بعض الاصدقاء عند ماقصصت لهم ماشاهدته قالو ( الله يعطيك العافية هذا الطريق نسمية طريق التهريب )قلت اعوذ بالله (قالو ايه طريق تهريب الحطب والمركز وعسكره يعرفون هذي العلوم ) طيب وبعدين (قالو ان رجال المركز مسئوليتهم الي يمشي على الاسفلت ويمر فوق المطبات والحواجز اما فوق الردميه ماهو شغلهم بعدين انت خاش نفسك في رزق الضعف ليه ماتخاف الله ) قلت والله انني لااخاف غيره عزوجل لاكن ياجماعة الموضوع (قالو لاتكمل تراك غثيتنا بموضوع الشجر والحطب ربنا ماكثر غير الشجر في ديارنا جوز عن هذا الكلام وخلك عاقل الحطب اليوم بالشئ الفلاني الله يرزقهم اخوانا الحطابة زادو الاسعار علما انه ما تأثر بالغلاء العالمي مع انه زاد وكثر الشجر الميت .مثل ماقلنا لك خلي الناس تسترزق شجر مات يطلع بداله بكره ترتوي الديار ويشح الحطب ) لم املك سواء السكوت امام سيل علمهم ولكن اخرجت ما اكن فقلت للفيلسوف (لا تكون مهرب وإلا شريطي حطب اشوفك زعلان لاخواننا القتله).
هذا هو الوعي والثقافة الدارجة في مجتمعنا واعتقد ان الوعي والثقافة مسئولية الدولة صحيح لاتستطيع جهة او عدة جهات حكومية السيطرة على حماية البيئة مالم تسند من المجتمع, ومجتمعنا صاحب اتكالية مفرطة على الحكومة ودائم التبرأ من المسئولية بل يهرب منها .
اذا نحتاج من الحكومة نشر الوعي عبر الكثير من الوسائل المتوفرة ويجب ان تستحدث وظيفة في كل مركز من مراكز وزارة الداخلية ومراكز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنتشرة في جميع قرى وهجر المملكة تحت مسمى (مراقب حماية الحياة الفطرية) تكون مهامه مراقبة الغطاء النباتي الواقع في نطاق مركزه وربطة في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها بعد تفعيل دورها واعادة هيكلتها لتواكب مثيلاتها بالدول النامية وليست المتقدمة وماحققوه من نجاح في الحماية . تفعيل دور مراكز التفتيش في ضبط المتحايلين ومحاسبة كل مقصر او متهاون من رجال امن المركز تجاه تجار الحطب بعد تثقيفهم طبعا لان الكثير من جنودنا ثقافتة تجاه الحطب (انه مرجله يحطب الواحد ولايسرق او يشحذ ) .
نحن على مشارف الجفاف والتصحر حسب توقعات العلماء المتخصصين بهذه العلوم بسبب اسرافنا وهدرنا الغير مسبوق في المياه وهانحن نشرب من البحر بعد تحليتة بعد ان فقدنا المياة الجوفية ماذا لو تعطلت هذه الآلة وحري بها العطل او تلوث البحر وهذا غير مستبعد بسبب احاطة محطات التحلية بمعامل ومصانع تكرير البترول وتصديره . الشاهد في الامر الوضع خطير وخطير جدا ولايحتمل التأخير او التهاون من الجهات الحكومية في ضرورة تدارك مايمكن تداركة .
ومع هذا اقول يجب ان يكون التفائل والعمل سلاحنا نحو مستقبل الاجيال والمحافظة على الحياة الفطرية نباتية او حيوانية وانتشار الوعي وتثقيف المجتمع .