دايم السعد
25-04-2008, 04:26 PM
عادات الزواج في المدينة المنورة قديماً
---------------------------------------
تذهب ربة البيت إلى البيوت المجاورة أو البعيدة للبحث عن فتاة مناسبة لإبنها ، وعندما توفق إلى طلبها تخبر زوجها فيذهب الى والد العروس فيخطبها ، وبعد رضا العائلة تقرأ الفاتحة ويتم تحديد يوم لعقد القران
عرض الشبكة
يتقدمهم أصحاب القناديل ومن خلفهم صواني التخشيشة المحملة بالورود والفل والرياحين ومن خلفهم صندوق صغير مطعم بالفصوص الثمينة وضع بداخلة المهر ويحمله ذو ثقة وبجوارة ( بقشة الحوائج ) وقد زينت بالورود والفل ثم يليهم في الصف الثالث صحون بداخلها تمر مفصص بداخله اللوز البجلي ، وقد غطيت بمناديل حرير متنوعه
فراش العروس
يهتم والد العروس بجهاز ابنته ، وهو عبارة عن مراتب ، ومساند ، لحف ، وأوات المطبخ الحنفية ، صناديق ملابس ، ابسطة ، المنقل ، الطشت ، الإبريق ، الرحا ، الدلو ، والبكرة وحبالها ، وكرسي الغسيل ، والشراشف ، والستائر ، وبقشة الحوائج ، وبقشة خاصة بالسجادات ، والنملية ، واللمبات الزيتية ، وأسرة النوم ويصنعها القفاصي
خروج فراش العروس
يتفق والد العروس مع شيخ الحمالين لنقل الفراش الى دار العريس فيحضر الشيخ حمال لنقله على الطريقة المتبعة عند أهل المدينة ، وهي كل حامل يحمل قطعة من العفش ويمشون بها طابور في شوارع المدينة حتى تصل لدار العروسين ويتقدمهم الشيخ الذي ارتدى أجمل ماعنده من ملابس
يوم الحنة
تأتي النصاصة المخصصة لعمل الحنة لوضع الحنة بيدي العروس ونقش أرجلها ‘ويقيم والد العروس في هذا اليوم وليمة كبيرة يدعوا الأقارب والأحباب وقد هيأ في بيت العريس وأهله سفرة التعتيمة ، وهي عبارة عن صواني من النحاس يوضع فيها الجبن والزيتون والدبيازة والششني والكنافة والمخلل والبقلاوة ويوضع الفتوت من أطرافها
الوليمة
كانت الوليمة في المدينة تتسم بالبساطة حيث كان والد العريس يحضر لوازم الوليمة ، ويتم الطبخ في البيوت ، ويستعد الجيران كلا يجهز بيتة لإستقبال الضيوف والترحيب بهم ، ولم يكن يتكلف صاحب الوليمة سوى الأرز واللحم أما بقية الأشياء يتحملها الجيران وهذه عاده حسنة يتسم بها اهل هذه المدينة الطيبة
وتنتقل العروس وأقربائها في عربة تجرها الخيل ، وعند إقتراب العروس من من دار زوجها تتقدم أمه وأخواته ويسلمن عليها وتدخل العروس الدار . ثم تبدأ الشرعة فتشرع بشرعة مدينية ثم يقرع الطار بأغاني الشيخة وتجلت النصاصة بزغاريدها المستمرة ثم تزف الى زوجها
الصباحيه
في صباح اليوم التالي ليوم الدخلة يتقدم أهل العريس لتهنئتها والتبيرك لها وتقدم الصبحيه وهي هدية تقدم للعروس كل على قدر حاله وتستقبل العروس من أهل العريس تلك الهدايا شاكره وتحمل هداياها
وتذهب الى غرفتها لتضعها في صندوق المجوهرات الذي جائت به من بيت والدها.
---------------------------------------
تذهب ربة البيت إلى البيوت المجاورة أو البعيدة للبحث عن فتاة مناسبة لإبنها ، وعندما توفق إلى طلبها تخبر زوجها فيذهب الى والد العروس فيخطبها ، وبعد رضا العائلة تقرأ الفاتحة ويتم تحديد يوم لعقد القران
عرض الشبكة
يتقدمهم أصحاب القناديل ومن خلفهم صواني التخشيشة المحملة بالورود والفل والرياحين ومن خلفهم صندوق صغير مطعم بالفصوص الثمينة وضع بداخلة المهر ويحمله ذو ثقة وبجوارة ( بقشة الحوائج ) وقد زينت بالورود والفل ثم يليهم في الصف الثالث صحون بداخلها تمر مفصص بداخله اللوز البجلي ، وقد غطيت بمناديل حرير متنوعه
فراش العروس
يهتم والد العروس بجهاز ابنته ، وهو عبارة عن مراتب ، ومساند ، لحف ، وأوات المطبخ الحنفية ، صناديق ملابس ، ابسطة ، المنقل ، الطشت ، الإبريق ، الرحا ، الدلو ، والبكرة وحبالها ، وكرسي الغسيل ، والشراشف ، والستائر ، وبقشة الحوائج ، وبقشة خاصة بالسجادات ، والنملية ، واللمبات الزيتية ، وأسرة النوم ويصنعها القفاصي
خروج فراش العروس
يتفق والد العروس مع شيخ الحمالين لنقل الفراش الى دار العريس فيحضر الشيخ حمال لنقله على الطريقة المتبعة عند أهل المدينة ، وهي كل حامل يحمل قطعة من العفش ويمشون بها طابور في شوارع المدينة حتى تصل لدار العروسين ويتقدمهم الشيخ الذي ارتدى أجمل ماعنده من ملابس
يوم الحنة
تأتي النصاصة المخصصة لعمل الحنة لوضع الحنة بيدي العروس ونقش أرجلها ‘ويقيم والد العروس في هذا اليوم وليمة كبيرة يدعوا الأقارب والأحباب وقد هيأ في بيت العريس وأهله سفرة التعتيمة ، وهي عبارة عن صواني من النحاس يوضع فيها الجبن والزيتون والدبيازة والششني والكنافة والمخلل والبقلاوة ويوضع الفتوت من أطرافها
الوليمة
كانت الوليمة في المدينة تتسم بالبساطة حيث كان والد العريس يحضر لوازم الوليمة ، ويتم الطبخ في البيوت ، ويستعد الجيران كلا يجهز بيتة لإستقبال الضيوف والترحيب بهم ، ولم يكن يتكلف صاحب الوليمة سوى الأرز واللحم أما بقية الأشياء يتحملها الجيران وهذه عاده حسنة يتسم بها اهل هذه المدينة الطيبة
وتنتقل العروس وأقربائها في عربة تجرها الخيل ، وعند إقتراب العروس من من دار زوجها تتقدم أمه وأخواته ويسلمن عليها وتدخل العروس الدار . ثم تبدأ الشرعة فتشرع بشرعة مدينية ثم يقرع الطار بأغاني الشيخة وتجلت النصاصة بزغاريدها المستمرة ثم تزف الى زوجها
الصباحيه
في صباح اليوم التالي ليوم الدخلة يتقدم أهل العريس لتهنئتها والتبيرك لها وتقدم الصبحيه وهي هدية تقدم للعروس كل على قدر حاله وتستقبل العروس من أهل العريس تلك الهدايا شاكره وتحمل هداياها
وتذهب الى غرفتها لتضعها في صندوق المجوهرات الذي جائت به من بيت والدها.