أديب الشبكشي
25-04-2008, 12:30 PM
الحبيشي: الملك عبدالعزيز دفع مهر زواجي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/04/25/ww31-big.jpg
سامي الغمري- ينبع
رغم مرور 75 عاماً لا زال العم عودة الحبيشي يتذكر تلك الايام الخوالي عندما كانت ينبع مجرد بيوت من الطين وسور يحتضنها بين جنباته الى ان اصبحت ينبع اليوم من كبريات المدن الصناعية. يروي العم عودة ذكريات مضي عليها اكثر من نصف قرن عندما كان في ذلك الوقت يبيع الكبريت الاصفر الذي كان يستخدم لطلاء الاغنام المصابة بالجرب ولكن اجمل مافي هذه الذكريات قصة زواجه من ابنة خالته ووقتها اشترط عليه اخوها مهراً غاليا لا يقدر عليه وقدره 700 ريال فضاقت به الدنيا بمارحبت ولم يدر ماذا يفعل. اخيرا قرر العم عودة السفر الى جدة لتدبير مهر العروس فعمل غسالا للصحون في احد محلات بيع الفول واكتشف ان هذا العمل لا يمكن ان يوفر له مهر العروس. وبينما هو يفكر في ترك هذا العمل والبحث عن آخر مر به موكب الملك عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان قادما في تلك الايام من مكة الى جدة فخطر في ذهنه ان يفاتح الملك بامر زواجه من ابنة خالته والمهر المطلوب لها وبالفعل اقترب من الموكب وتحدث الى احد الحراس برغبته في مقابلة الملك عبدالعزيز وهناك ادخلوه الى مبنى كبير ثم جاء دوره لمقابلة الملك فقال له: ما حاجتك فحكى له قصة مشروع زواجه والمهر المطلوب فتناول الملك عبدالعزيز عمرة كانت قريبة منه ودفع بها اليه وقاله راجع مالية ينبع بعد ثلاثة اسابيع وعندما خرج من عند الملك عبدالعزيز وجد بالعمرة مبلغ 950 ريالاَ فرجع الى ينبع وبعد ثلاثة اسابيع راجع مالية ينبع ليجد مبلغ (700) ريال باسمه من الملك عبدالعزيز فاخذها واصطحب امه واخته وذهبوا معها الى قرية الشبحة لخطبة ابنة خالته ودفع المهر المطلوب من اخيها لزواجه منها.
الان وقد مضى نحو (50) عاماً على زواجه منها تعانى زوجته من السكري والضغط وامراض الشيخوخة الاخرى.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/04/25/ww31-big.jpg
سامي الغمري- ينبع
رغم مرور 75 عاماً لا زال العم عودة الحبيشي يتذكر تلك الايام الخوالي عندما كانت ينبع مجرد بيوت من الطين وسور يحتضنها بين جنباته الى ان اصبحت ينبع اليوم من كبريات المدن الصناعية. يروي العم عودة ذكريات مضي عليها اكثر من نصف قرن عندما كان في ذلك الوقت يبيع الكبريت الاصفر الذي كان يستخدم لطلاء الاغنام المصابة بالجرب ولكن اجمل مافي هذه الذكريات قصة زواجه من ابنة خالته ووقتها اشترط عليه اخوها مهراً غاليا لا يقدر عليه وقدره 700 ريال فضاقت به الدنيا بمارحبت ولم يدر ماذا يفعل. اخيرا قرر العم عودة السفر الى جدة لتدبير مهر العروس فعمل غسالا للصحون في احد محلات بيع الفول واكتشف ان هذا العمل لا يمكن ان يوفر له مهر العروس. وبينما هو يفكر في ترك هذا العمل والبحث عن آخر مر به موكب الملك عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان قادما في تلك الايام من مكة الى جدة فخطر في ذهنه ان يفاتح الملك بامر زواجه من ابنة خالته والمهر المطلوب لها وبالفعل اقترب من الموكب وتحدث الى احد الحراس برغبته في مقابلة الملك عبدالعزيز وهناك ادخلوه الى مبنى كبير ثم جاء دوره لمقابلة الملك فقال له: ما حاجتك فحكى له قصة مشروع زواجه والمهر المطلوب فتناول الملك عبدالعزيز عمرة كانت قريبة منه ودفع بها اليه وقاله راجع مالية ينبع بعد ثلاثة اسابيع وعندما خرج من عند الملك عبدالعزيز وجد بالعمرة مبلغ 950 ريالاَ فرجع الى ينبع وبعد ثلاثة اسابيع راجع مالية ينبع ليجد مبلغ (700) ريال باسمه من الملك عبدالعزيز فاخذها واصطحب امه واخته وذهبوا معها الى قرية الشبحة لخطبة ابنة خالته ودفع المهر المطلوب من اخيها لزواجه منها.
الان وقد مضى نحو (50) عاماً على زواجه منها تعانى زوجته من السكري والضغط وامراض الشيخوخة الاخرى.