بيروت
18-04-2008, 11:10 AM
ينبع: أحمد العمري
تصدرت الحرف اليدوية القديمة اهتمامات زوار مهرجان ربيع ينبع 29، حيث حرصوا على التعرف على كيفية صناعة السفن وأدوات الصيد التي كانت تستخدم في الماضي. فيما سجل المهرجان حضور أكثر من 10 آلاف زائر منذ انطلاق فعالياته يوم الخميس المنصرم خاصة أن بعض الفعاليات تنفذ للمرة الأولى كألعاب السيرك ولعبة الموت "الدباب الطائر" وغيرهما من البرامج والأنشطة المختلفة.
وأوضح نائب رئيس لجنة التنمية السياحية أحمد تمار لـ "الوطن" أن المهرجان يعد فرصة حقيقية للزوار والمتنزهين لقضاء أوقات ممتعة وسعيدة، مشيرا إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الأقسام كقسم الحرف اليدوية القديمة ومعرض العملات القديمة ومعرض التراث وغير ذلك من الأقسام المتنوعة. وأضاف تمار أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية والمساهمة في تعزيز سياسات الدولة الرامية إلى تنمية السياحة الداخلية في المملكة، والمساهمة في تعزيز الوعي السياحي، وتوفير جو مناسب للأسرة للترفيه وقضاء أوقات مناسبة خلال العطلة المدرسية.
من جهته، أوضح رئيس طائفة الصيادين بينبع حمدي الرويسي أن المهرجان استقطب عددا من صانعي السفن بينبع، وذلك لتعريف النشء بكيفية صناعة السفن والتي تعد من أهم المهن التي زاولها أهالي ينبع قديما، وذلك لوقوع ينبع على ساحل البحر حيث كانت أغلب مهنة الأهالي في ذلك الوقت هي صيد الأسماك وبيعها. وقال الرويسي لـ "الوطن" إن صناعة السفن الخشبية تعد من أهم الصناعات اليدوية المشهورة بينبع حيث كان يقوم على صناعة السفينة الصغيرة شخصان. أما السفن الكبيرة فيقوم على صناعتها أكثر من ذلك. وأكد رئيس طائفة صيادي الأسماك بينبع أن الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها ينبع في الوقت الحالي كانت في الماضي بمثابة صناعات حيوية حيث اضطرت الظروف المعيشية في السابق لإتقان واحتراف العديد من المواطنين للحرف التي لها علاقة مباشرة بالبحر.
يذكر أن قسم الحرف اليدوية القديمة المقام على هامش فعاليات المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الأسر وخاصة القادمين من خارج ينبع، لمشاهدة بعض الحرف اليدوية القديمة التي اشتهرت بها محافظة ينبع قديما كحرفة صناعة السفن والسنابيك والحبال وشبك صيد السمك وصناعة الرواشين وغيرها من الحرف اليدوية القديمة. وأشاد عدد من زوار المهرجان منهم خالد الغامدي ومصطفى المطيري بمشاركة عدد من حرفيي ينبع ضمن المهرجان.
وعلى صعيد متصل، شاركت أكثر من 300 سيدة وفتاة مساء أول من أمس في محاضرة "الانسجام الأسري" التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان ينبع 29. وشهدت المحاضرة حضوراً نسائيا مميزا. وتناولت المحاضرة التي ألقاها المحاضر الدكتور عبدالله الشهري أهمية الانسجام الأسري والنفسي بين الأزواج وبين أفراد الأسرة الواحدة، وتجديد الحياة الزوجية والاحترام المتبادل والإحساس بالمسؤولية.
وقال الدكتور الشهري في محاضرته إن الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية والأسرية، كما نعبّر عن جوهر شخصيتنا وعن أفكارنا وطموحاتنا. وأوضح الدكتور الشهري أن من أهم أسباب نجاح الأسرة في دورها التربوي أن يخشى كل فردٍ من أفرادها الله عز وجل في كل سلوكياته وأن يكون القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة هما المرجع الوحيد له في كل خطوة من خطواته أو في حل أي خلاف بينه وبين أي فرد من أفراد الأسرة أو في أي تعامل مع الآباء والأبناء.
تصدرت الحرف اليدوية القديمة اهتمامات زوار مهرجان ربيع ينبع 29، حيث حرصوا على التعرف على كيفية صناعة السفن وأدوات الصيد التي كانت تستخدم في الماضي. فيما سجل المهرجان حضور أكثر من 10 آلاف زائر منذ انطلاق فعالياته يوم الخميس المنصرم خاصة أن بعض الفعاليات تنفذ للمرة الأولى كألعاب السيرك ولعبة الموت "الدباب الطائر" وغيرهما من البرامج والأنشطة المختلفة.
وأوضح نائب رئيس لجنة التنمية السياحية أحمد تمار لـ "الوطن" أن المهرجان يعد فرصة حقيقية للزوار والمتنزهين لقضاء أوقات ممتعة وسعيدة، مشيرا إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الأقسام كقسم الحرف اليدوية القديمة ومعرض العملات القديمة ومعرض التراث وغير ذلك من الأقسام المتنوعة. وأضاف تمار أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية والمساهمة في تعزيز سياسات الدولة الرامية إلى تنمية السياحة الداخلية في المملكة، والمساهمة في تعزيز الوعي السياحي، وتوفير جو مناسب للأسرة للترفيه وقضاء أوقات مناسبة خلال العطلة المدرسية.
من جهته، أوضح رئيس طائفة الصيادين بينبع حمدي الرويسي أن المهرجان استقطب عددا من صانعي السفن بينبع، وذلك لتعريف النشء بكيفية صناعة السفن والتي تعد من أهم المهن التي زاولها أهالي ينبع قديما، وذلك لوقوع ينبع على ساحل البحر حيث كانت أغلب مهنة الأهالي في ذلك الوقت هي صيد الأسماك وبيعها. وقال الرويسي لـ "الوطن" إن صناعة السفن الخشبية تعد من أهم الصناعات اليدوية المشهورة بينبع حيث كان يقوم على صناعة السفينة الصغيرة شخصان. أما السفن الكبيرة فيقوم على صناعتها أكثر من ذلك. وأكد رئيس طائفة صيادي الأسماك بينبع أن الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها ينبع في الوقت الحالي كانت في الماضي بمثابة صناعات حيوية حيث اضطرت الظروف المعيشية في السابق لإتقان واحتراف العديد من المواطنين للحرف التي لها علاقة مباشرة بالبحر.
يذكر أن قسم الحرف اليدوية القديمة المقام على هامش فعاليات المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الأسر وخاصة القادمين من خارج ينبع، لمشاهدة بعض الحرف اليدوية القديمة التي اشتهرت بها محافظة ينبع قديما كحرفة صناعة السفن والسنابيك والحبال وشبك صيد السمك وصناعة الرواشين وغيرها من الحرف اليدوية القديمة. وأشاد عدد من زوار المهرجان منهم خالد الغامدي ومصطفى المطيري بمشاركة عدد من حرفيي ينبع ضمن المهرجان.
وعلى صعيد متصل، شاركت أكثر من 300 سيدة وفتاة مساء أول من أمس في محاضرة "الانسجام الأسري" التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان ينبع 29. وشهدت المحاضرة حضوراً نسائيا مميزا. وتناولت المحاضرة التي ألقاها المحاضر الدكتور عبدالله الشهري أهمية الانسجام الأسري والنفسي بين الأزواج وبين أفراد الأسرة الواحدة، وتجديد الحياة الزوجية والاحترام المتبادل والإحساس بالمسؤولية.
وقال الدكتور الشهري في محاضرته إن الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية والأسرية، كما نعبّر عن جوهر شخصيتنا وعن أفكارنا وطموحاتنا. وأوضح الدكتور الشهري أن من أهم أسباب نجاح الأسرة في دورها التربوي أن يخشى كل فردٍ من أفرادها الله عز وجل في كل سلوكياته وأن يكون القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة هما المرجع الوحيد له في كل خطوة من خطواته أو في حل أي خلاف بينه وبين أي فرد من أفراد الأسرة أو في أي تعامل مع الآباء والأبناء.