هواء البحر
18-04-2008, 10:51 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بأحد الدول الخليجية يوجد شاب يعول أمه المسكينة التي صارت لا تبصر أمامها من شدة الأمراض التي تصيب جسدها المنهك من كبر سنها.
هذا الشاب الصالح الذي يحب أمه ، و يحاول أن يرضيها بكل الطرق ، قال لنفسه لماذا لا أأتي بخادمة تعينني و تساعد أمي بهذه المرحلة من العمر .
و فعلاً ذهب الشاب إلى احد المكاتب التي لا تبعد عن بيته شيء و طلب خادمه ، فقال له صاحب المكتب عندي طلبك ، الخادمة كبيرة بالعمر لا يتجاوز عمرها الثلاثين متزوجة و لديها ولد
قال الشاب ائتني بها لأني بأمس الحاجة لها
و جاءت الخادمة إلى المنزل و فعلاً أعانت الشاب بكل الأمور التي تتعلق بأمه
و لكن هنالك من شيء مريب يحدث كل ما يدخل الشاب المنزل
كانت الخادمة تفعل أشياء غريبة كل ما رأت الشاب تتكشف تظهر قليل من مفاتنها
و كان الشاب مطيع لله سبحانه و تعالى و لا يعرف هذه الأشياء
الشاب الذي لم يتجاوز عمره الخامسة و العشرين ربيع ، لا يعرف ماذا تريد هذه الخادمة بهذه التصرفات
و بعد مرور فترة لا بأس بها ، الفترة التي تم بها تعرف الخادمة على أسلوب حياة هذا الشاب ،
ماذا يفعل بيومه كله ، كيف يعامل غيره
قررت أن تغويه و تفعل معه الفاحشة حتى لو فعلت هذه الفاحشة عنوة و جبر
و فعلاً باليوم التالي ذهبت إلى غرفة الشاب و سرقة نسخة من مفتاح حجرة الشاب
و بعد أيام و الشاب يسبح ، دخل غرفته
و كان للشاب عادة قد يقولون عنها أنها غير مستحبة أو سيئة
كان يدخل إلى الحمام و يترك بابه مفتوح ، لا لشيء لكن ، لكي يسمع صوت أمه و هي ذاهبة لتتوضأ لصلاة الفجر ، لكي يذهب و يساعد أمه
فانتهزت هذه الخادمة أسلوب عيش هذا الشاب و دخلت عليه الغرفة و خلعت ثيابها ، و دخلت عليه الحمام و هو عاري و هي عارية
لا يعرف ماذا يفعل الشاب هل يصرخ و يخيف أمه
أما يطردها بالجبر
أو يفعل معها الفاحشة
أغواه الشيطان و جاء الفتى ليقترب من الخادمة و يعاشرها بالحرام
و لكن الله لم يرضى له هذا الشيء
و لكن الشيطان كان يقول له يا فتى جرب نفسك هي مرة واحدة و ينتهي الأمر
و الله أقوى من هذا الشيطان اللعين
فحينما أقترب الشاب ليعاشر الخادمة سمع صوتاً جميل ألفه
أحم
أحم
هل تعرفون من صاحب هذا الصوت ؟
أنها أمـــــــه
أين أنت يا ولدي ، هل أغواك النوم اليوم ، هل أصابك شيء
لأن هذا الولد لم يتأخر عن الاستيقاظ و الذهاب إلى رأس أمه حتى تنهض و يوضئها
تذكر أمه
صفع الخادمة على وجهها و قال بالصباح تجهزي لأسفركي
و جاء الصباح و ذهب بالخادمة إلى صاحب المكتب ، قال صاحب المكتب ماذا بكي بكل دولة تذهبي إليها لا تجلسي إلا أشهر معدودات
فروى الشاب لصاحب المكتب ماذا حدث له
فقام صاحب المكتب و ضربها ضرباً مبرحاً حتى سال الدم منها
و لكن لم تنتهي قصتنا لهذا الحد
الخادمة بعد سفرها ، أرسلت رسالة إلى الشاب قالت له أنت ميت لا محالة
لم يحل الأمر اهتماماً
و ذهب و خطب فتاة من فتيات حيهم المعروفات بالأدب و الصلاح و الجمال
و بعد أن تزوجاه بأيام
سقط هذا الشاب بالفراش مريضاً ، يلفظ أنفاسه كل يوم ، يموت كل يوم ألف مرة
ذهبوا به إلى المستشفيات و الأطبة ، لكن للأسف لا يوجد به علة محددة
تذكرت الأم الخادمة ، و قالت يا فلانه ، تعالي معي عن الشيخ الفلاني فأن دواء أبني عنده
اندهشت زوجة الولد ، و ذهبوا إلى الشيخ و رووا له قصتهم
و حسب له الشيخ و تأكد ما خفي عن الجميع ، الشيء الذي خفي عن الجميع إلا الأم
قال لهم أن هذا الرجل مسحور . و سحره مدفون ببطن ************
قالت الزوجة ما هذا يا شيخ كيف يدفن ببطن ************ ، قال الشيخ أن الخادمة سحرت أبنكم و وضعت هذا السحر ببطن ************ و دفنت ال************ بدولتها
قالت الأم ماذا تقصد أن ابني سوف يحيا هكذا ، سيبقى بين الحياة و الموت
قال يا أمي علاجه ليس من عندي فقط . علاجه من الله سبحان و نحن أسباب فقط
و بعد سنة كاملة من العذاب ، أرسلت الخادمة لهم و قالت سوف احل ولدكم من سحري
و فعلت
لكن السبب لا يعرفه إلا الله سبحانه ، حتى أكملوا ترجمة الرسالة
قالت أني الآن احتضر و لا أريد أن أقابل الله بذنوب
و بعد أن تماثل الشاب للشفاء ، فعل عكس ما توقعه الجميع ، أرسل لهذه الخادمة مبلغ من المال لتذهب به للحج
قالت الزوجة لما تفعل هذا هذه أرادت بك الشر ، قال أنا لا أعامل بشر أنا أعامل الله سبحانه و تعالى
نحن لا نقابل السيئة بالسيئة بل نقابلها بالحسنة
يــا سبـــحان الله ..
بأحد الدول الخليجية يوجد شاب يعول أمه المسكينة التي صارت لا تبصر أمامها من شدة الأمراض التي تصيب جسدها المنهك من كبر سنها.
هذا الشاب الصالح الذي يحب أمه ، و يحاول أن يرضيها بكل الطرق ، قال لنفسه لماذا لا أأتي بخادمة تعينني و تساعد أمي بهذه المرحلة من العمر .
و فعلاً ذهب الشاب إلى احد المكاتب التي لا تبعد عن بيته شيء و طلب خادمه ، فقال له صاحب المكتب عندي طلبك ، الخادمة كبيرة بالعمر لا يتجاوز عمرها الثلاثين متزوجة و لديها ولد
قال الشاب ائتني بها لأني بأمس الحاجة لها
و جاءت الخادمة إلى المنزل و فعلاً أعانت الشاب بكل الأمور التي تتعلق بأمه
و لكن هنالك من شيء مريب يحدث كل ما يدخل الشاب المنزل
كانت الخادمة تفعل أشياء غريبة كل ما رأت الشاب تتكشف تظهر قليل من مفاتنها
و كان الشاب مطيع لله سبحانه و تعالى و لا يعرف هذه الأشياء
الشاب الذي لم يتجاوز عمره الخامسة و العشرين ربيع ، لا يعرف ماذا تريد هذه الخادمة بهذه التصرفات
و بعد مرور فترة لا بأس بها ، الفترة التي تم بها تعرف الخادمة على أسلوب حياة هذا الشاب ،
ماذا يفعل بيومه كله ، كيف يعامل غيره
قررت أن تغويه و تفعل معه الفاحشة حتى لو فعلت هذه الفاحشة عنوة و جبر
و فعلاً باليوم التالي ذهبت إلى غرفة الشاب و سرقة نسخة من مفتاح حجرة الشاب
و بعد أيام و الشاب يسبح ، دخل غرفته
و كان للشاب عادة قد يقولون عنها أنها غير مستحبة أو سيئة
كان يدخل إلى الحمام و يترك بابه مفتوح ، لا لشيء لكن ، لكي يسمع صوت أمه و هي ذاهبة لتتوضأ لصلاة الفجر ، لكي يذهب و يساعد أمه
فانتهزت هذه الخادمة أسلوب عيش هذا الشاب و دخلت عليه الغرفة و خلعت ثيابها ، و دخلت عليه الحمام و هو عاري و هي عارية
لا يعرف ماذا يفعل الشاب هل يصرخ و يخيف أمه
أما يطردها بالجبر
أو يفعل معها الفاحشة
أغواه الشيطان و جاء الفتى ليقترب من الخادمة و يعاشرها بالحرام
و لكن الله لم يرضى له هذا الشيء
و لكن الشيطان كان يقول له يا فتى جرب نفسك هي مرة واحدة و ينتهي الأمر
و الله أقوى من هذا الشيطان اللعين
فحينما أقترب الشاب ليعاشر الخادمة سمع صوتاً جميل ألفه
أحم
أحم
هل تعرفون من صاحب هذا الصوت ؟
أنها أمـــــــه
أين أنت يا ولدي ، هل أغواك النوم اليوم ، هل أصابك شيء
لأن هذا الولد لم يتأخر عن الاستيقاظ و الذهاب إلى رأس أمه حتى تنهض و يوضئها
تذكر أمه
صفع الخادمة على وجهها و قال بالصباح تجهزي لأسفركي
و جاء الصباح و ذهب بالخادمة إلى صاحب المكتب ، قال صاحب المكتب ماذا بكي بكل دولة تذهبي إليها لا تجلسي إلا أشهر معدودات
فروى الشاب لصاحب المكتب ماذا حدث له
فقام صاحب المكتب و ضربها ضرباً مبرحاً حتى سال الدم منها
و لكن لم تنتهي قصتنا لهذا الحد
الخادمة بعد سفرها ، أرسلت رسالة إلى الشاب قالت له أنت ميت لا محالة
لم يحل الأمر اهتماماً
و ذهب و خطب فتاة من فتيات حيهم المعروفات بالأدب و الصلاح و الجمال
و بعد أن تزوجاه بأيام
سقط هذا الشاب بالفراش مريضاً ، يلفظ أنفاسه كل يوم ، يموت كل يوم ألف مرة
ذهبوا به إلى المستشفيات و الأطبة ، لكن للأسف لا يوجد به علة محددة
تذكرت الأم الخادمة ، و قالت يا فلانه ، تعالي معي عن الشيخ الفلاني فأن دواء أبني عنده
اندهشت زوجة الولد ، و ذهبوا إلى الشيخ و رووا له قصتهم
و حسب له الشيخ و تأكد ما خفي عن الجميع ، الشيء الذي خفي عن الجميع إلا الأم
قال لهم أن هذا الرجل مسحور . و سحره مدفون ببطن ************
قالت الزوجة ما هذا يا شيخ كيف يدفن ببطن ************ ، قال الشيخ أن الخادمة سحرت أبنكم و وضعت هذا السحر ببطن ************ و دفنت ال************ بدولتها
قالت الأم ماذا تقصد أن ابني سوف يحيا هكذا ، سيبقى بين الحياة و الموت
قال يا أمي علاجه ليس من عندي فقط . علاجه من الله سبحان و نحن أسباب فقط
و بعد سنة كاملة من العذاب ، أرسلت الخادمة لهم و قالت سوف احل ولدكم من سحري
و فعلت
لكن السبب لا يعرفه إلا الله سبحانه ، حتى أكملوا ترجمة الرسالة
قالت أني الآن احتضر و لا أريد أن أقابل الله بذنوب
و بعد أن تماثل الشاب للشفاء ، فعل عكس ما توقعه الجميع ، أرسل لهذه الخادمة مبلغ من المال لتذهب به للحج
قالت الزوجة لما تفعل هذا هذه أرادت بك الشر ، قال أنا لا أعامل بشر أنا أعامل الله سبحانه و تعالى
نحن لا نقابل السيئة بالسيئة بل نقابلها بالحسنة
يــا سبـــحان الله ..