الجواد الأبيض
14-04-2008, 09:42 PM
أقبل فصلُ الربيع وأقبلت معهُ المسرات والأفراح والأعراس ولكن لو تطرّقنا لمسألةٍ مُهمّة في هذا الصدد وهي دخول بعض الرجال وليس الكل كي لا نعّمم من أقارب العروس وسط الحشد الهائل من النساء في صالات الأفراح سواءاً كان الأب أو الزوج أو أحد أخوة العروس أو أعمامها وأخوالها وغيرها ..... أنا أعتقد أن هذه العادة حديثة ٌ في المجتمع السعودي المُعاصر ولن نعتاد عليها في السابق وطرأت علينا في الآونة الأخيرة بشكل كبير بل تفاقمت وانتشرت وصار أغلب الأزواج أو أحد أقارب العروس يدخلون في أوساط النساء والحُجّة هي التصوير وغـــــيرها وأنا أعتقد أنها تقاليدٌ مُنافية ٌ لعقيدتنا وهي دعوى لإهمال المبادئ العظيمة والمُثلى المُتمثلة بديننا الحنيف فهُناك يا أعزائي ُخطوط ٌ حمراء يجب أن لا نتجاوزها.
ألم يتساءل أحد هؤلاء الرجال أن في وسط الصالة نساءٌ أجنبيات لا تحُل عليه ولا تربطه بهن أي صلة ويجب أن لا تكشف أعراضهن وكما نعرف أنهن في كامل زينتهن. نحن فعلا ً بهذا نريد تشويه هذه الليلة المُباركة وهي ليلة العرس عندما يدخل أغلب العائلة من الرجال في وسط الصالة المُكتظة بالنساء ويقومون بالرقص ورش النقود بالشكل المُخجل وبدون حياء وبخدش ٍ للرجولة والحُجّة هي التصوير أو إدخال العروس وكأنها لا تستطيع الدخول بمُفردها فمن يضمن عينه أن لا تقع على أحد الحاضرات من المدعوات ولو بالخطأ أو ينظر إلى أحداهن النظرة الغير مشروعة ... دعونا نناقش سوياً هذه النقطة لأهميتها الكبيرة حتى لا تتفاقم أكثر من ذلك ودعونا أيضاً نعي هذه المسألة .
بصراحة وبدون مُبالغة يقوم البعض من أقارب العروس من الشباب المُراهق بالدخول في جو الطرب الصاخب الممتلئ بالضجيج والرقص مع أخواتهم بشكل ٍ مُخجل أمام كل الناس وكأننا في ملهاً ليلي وليس في عرس ولا ننسى أيضاً أن بعض النساء الحاضرات فتيات مُراهقات وأنا بموضوعي هذا ليس بمُعترض على التصوير مع الزوج أو ألأخوة ولكن هناك أساليب أفضل من ذلك فيوجد في أغلب الصالات أماكن للتصوير دون الحاجة للدخول وصدقوني ليس هناك سببٌ واحدٌ مُقنعٌ يدعو للدخول وسط النساء خاصة ً الزوج الذي يقوم بتقطيع الكيك وتبديل الدُبل وصدّقوني لن يسلم من تعليقات الحاضرات من النساء بل سوف يبحثن عن الشيء المُعيب فيه لبسه كذا وشكله وشخصيته كذا وغيرها، إن البعض من الناس يبررون هذا الدخول بأنه فرحة ٌ غامرة وشعورٌ بالفرح والسعادة ويوم العمر المُنتظر على أحر من الجمر وهو الحلم الذي يراود كل رجل وامرأة وهي الليلة التي تحاط بالخيال الجميل والبهيج وتعبيرٌ عن المشاعر وبإمكان باقي النسوة التسّتر .
يوجد بعض الرجال لا يُحبذون ذهاب زوجاتهم للصالات والسبب هو دخول الرجال في هذا المكان ولا يلاموا على هذا ولأنه فتح ٌ لباب الحرام وكما نعرف أن النساء يتنافسن لعرض أفضل أزياءهن في هذه الليلة وبعض النساء تتذمرن من هذه المشاهد ولا يكملن الحفل، أيها الناس ماذا جرى في نفوس الرجال؟ هل تأثروا بالإباحية و التحرّر الغربي؟ فلقد أصبح بعض الرجال الذين يحرمون الغناء وما شابه يدخلون في أوساط النساء وفي جو الطرب الصاخب وغناء الفرق التي تعزف بالأورق وغيرها وأنا أؤكد أن موضوعي لن يعجب الكثير خاصة ً فئة النساء بل سوف أنتقد بشدة و سيعتبرونه نوع من التخلف وعدم التحضّر أو العقدة النفسية، إن ليلة الزفاف ليلة ٌ مُباركة ومُقدّسة فيجب أن نقرأ فيها شيئاً يقرّبنا من الله تعالى ورسوله الكريــــم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ونعي أن هذه ظواهرٌ مُخالفة ٌ للشرع ونتجنب هذه المهزلة والمهاترات وإتباع أهواء ورغبات النساء التي لا تنتهي والتي تكون سبباً لجلب الحرام وكل إنسان في هذه الدنيا يتمنى ليلة زفافه أن تكون أفضل ليلةٍ في العمر لأنها تغيير جذري في حياة الإنسان وانتقالٌ من مرحلةٍ لأخرى بشرط أن لا تتعارض رغباته مع الضوابط وتتعدى أمنياته الحدود خاصة ً الضوابط الشرعية وحتى التصوير مع الزوجة ليس بالضرورة أن يكون أمام الناس وأن يكونوا فرجة ً للمدعوات وبإمكانه أن يكون في مكان ٍ مُنعزل ودخول الرجال في هذا المكان سوف يقلل من الهيبة ويضعف الشخصية وأمرٌ غير مُحبّب وأنا أؤكد انه إلحاح من العروس أو من النساء بشكل عام وإتباع قوة نفوذ المرأة بل يعتبرن الزوج الذي لا يدخل مصاباً بالجمود والإهمال واللامبالاة والتمسّك بالقديم أي تراثي و بحجة الهوية وغير متطور.
نحن فعلا ً نترك الأحقية للنساء في أمور الترتيب والتجهيز المُتعلقة بأمور الزواج والكماليات وأمور الزينة ولكن لابد أن لا ننصاع لكل ما يطلب منا من تجاوزات تقلل من هيبتنا وأنا عندما أنصح لا أبرر نفسي من الخطيئة فكلنا في هذه الدنيا لا نسلم من الخطأ ونتعلم من الأخطاء .
ألم يتساءل أحد هؤلاء الرجال أن في وسط الصالة نساءٌ أجنبيات لا تحُل عليه ولا تربطه بهن أي صلة ويجب أن لا تكشف أعراضهن وكما نعرف أنهن في كامل زينتهن. نحن فعلا ً بهذا نريد تشويه هذه الليلة المُباركة وهي ليلة العرس عندما يدخل أغلب العائلة من الرجال في وسط الصالة المُكتظة بالنساء ويقومون بالرقص ورش النقود بالشكل المُخجل وبدون حياء وبخدش ٍ للرجولة والحُجّة هي التصوير أو إدخال العروس وكأنها لا تستطيع الدخول بمُفردها فمن يضمن عينه أن لا تقع على أحد الحاضرات من المدعوات ولو بالخطأ أو ينظر إلى أحداهن النظرة الغير مشروعة ... دعونا نناقش سوياً هذه النقطة لأهميتها الكبيرة حتى لا تتفاقم أكثر من ذلك ودعونا أيضاً نعي هذه المسألة .
بصراحة وبدون مُبالغة يقوم البعض من أقارب العروس من الشباب المُراهق بالدخول في جو الطرب الصاخب الممتلئ بالضجيج والرقص مع أخواتهم بشكل ٍ مُخجل أمام كل الناس وكأننا في ملهاً ليلي وليس في عرس ولا ننسى أيضاً أن بعض النساء الحاضرات فتيات مُراهقات وأنا بموضوعي هذا ليس بمُعترض على التصوير مع الزوج أو ألأخوة ولكن هناك أساليب أفضل من ذلك فيوجد في أغلب الصالات أماكن للتصوير دون الحاجة للدخول وصدقوني ليس هناك سببٌ واحدٌ مُقنعٌ يدعو للدخول وسط النساء خاصة ً الزوج الذي يقوم بتقطيع الكيك وتبديل الدُبل وصدّقوني لن يسلم من تعليقات الحاضرات من النساء بل سوف يبحثن عن الشيء المُعيب فيه لبسه كذا وشكله وشخصيته كذا وغيرها، إن البعض من الناس يبررون هذا الدخول بأنه فرحة ٌ غامرة وشعورٌ بالفرح والسعادة ويوم العمر المُنتظر على أحر من الجمر وهو الحلم الذي يراود كل رجل وامرأة وهي الليلة التي تحاط بالخيال الجميل والبهيج وتعبيرٌ عن المشاعر وبإمكان باقي النسوة التسّتر .
يوجد بعض الرجال لا يُحبذون ذهاب زوجاتهم للصالات والسبب هو دخول الرجال في هذا المكان ولا يلاموا على هذا ولأنه فتح ٌ لباب الحرام وكما نعرف أن النساء يتنافسن لعرض أفضل أزياءهن في هذه الليلة وبعض النساء تتذمرن من هذه المشاهد ولا يكملن الحفل، أيها الناس ماذا جرى في نفوس الرجال؟ هل تأثروا بالإباحية و التحرّر الغربي؟ فلقد أصبح بعض الرجال الذين يحرمون الغناء وما شابه يدخلون في أوساط النساء وفي جو الطرب الصاخب وغناء الفرق التي تعزف بالأورق وغيرها وأنا أؤكد أن موضوعي لن يعجب الكثير خاصة ً فئة النساء بل سوف أنتقد بشدة و سيعتبرونه نوع من التخلف وعدم التحضّر أو العقدة النفسية، إن ليلة الزفاف ليلة ٌ مُباركة ومُقدّسة فيجب أن نقرأ فيها شيئاً يقرّبنا من الله تعالى ورسوله الكريــــم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ونعي أن هذه ظواهرٌ مُخالفة ٌ للشرع ونتجنب هذه المهزلة والمهاترات وإتباع أهواء ورغبات النساء التي لا تنتهي والتي تكون سبباً لجلب الحرام وكل إنسان في هذه الدنيا يتمنى ليلة زفافه أن تكون أفضل ليلةٍ في العمر لأنها تغيير جذري في حياة الإنسان وانتقالٌ من مرحلةٍ لأخرى بشرط أن لا تتعارض رغباته مع الضوابط وتتعدى أمنياته الحدود خاصة ً الضوابط الشرعية وحتى التصوير مع الزوجة ليس بالضرورة أن يكون أمام الناس وأن يكونوا فرجة ً للمدعوات وبإمكانه أن يكون في مكان ٍ مُنعزل ودخول الرجال في هذا المكان سوف يقلل من الهيبة ويضعف الشخصية وأمرٌ غير مُحبّب وأنا أؤكد انه إلحاح من العروس أو من النساء بشكل عام وإتباع قوة نفوذ المرأة بل يعتبرن الزوج الذي لا يدخل مصاباً بالجمود والإهمال واللامبالاة والتمسّك بالقديم أي تراثي و بحجة الهوية وغير متطور.
نحن فعلا ً نترك الأحقية للنساء في أمور الترتيب والتجهيز المُتعلقة بأمور الزواج والكماليات وأمور الزينة ولكن لابد أن لا ننصاع لكل ما يطلب منا من تجاوزات تقلل من هيبتنا وأنا عندما أنصح لا أبرر نفسي من الخطيئة فكلنا في هذه الدنيا لا نسلم من الخطأ ونتعلم من الأخطاء .