ابونبيل
11-04-2008, 10:23 AM
تعالوا ( أغرب سرقة بالتاريخ ) سرقة كيابل إبراج حفر الباطن ...صورة مضحكة
--------------------------------------------------------------------------------
http://www5.0zz0.com/2008/04/10/16/915131990.jpg
أحد أبراج خطوط الجهد العالي سقط على الأرض أول من أمس بسبب العاصفة التي كشفت سرقة
كشفت عاصفة هوائية بسيطة تعرضت لها مدينتا حفر الباطن والقيصومة عن مفاجآت عديدة أصبحت مدعاة للتندر بين مواطني المدينتين. وفضلاً عن الظلام الدامس الذي غرقت فيه المدينتان فور تساقط أبراج الضغط العالي واحداً تلو الآخر، برزت عدة أسئلة حول السبب الرئيسي وراء هذا التساقط المريع رغم بساطة العاصفة الهوائية. ويربط كثيرون بين تصاعد أسعار الحديد وازدياد نشاط تجارة الخردة وبين تساقط الأعمدة!
وزاد من وجاهة هذا الرأي تأكيد نائب شركة الكهرباء عبدالسلام اليمني لـ "الوطن" على أن الفنيين الذين اشتركوا في أعمال الصيانة اكتشفوا سرقة أجزاء من الأبراج الحديدية الأمر الذي جعلها بحالة من الوهن لا تتحمل أي عاصفة مهما كان مستوى قوتها.
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت عاصفة رملية بسيطة تعرض لها محيط مدينتيْ حفر الباطن والقيصومة، أول من أمس، عن سلسلة جرائم سرقة طالت خطوط الجهد العالي، بعد سقوط 5 أبراج لنقل الطاقة وانقطاع الكهرباء عن المدينتين.
وفيما أمضت المدينتان ليلة أول من أمس في ظلام وفوضى؛ اعترفت شركة الكهرباء بأن مشكلة السقوط تعود إلى مشكلة أخرى هي أيادي لصوص امتدّت إلى الدعامات وأجزاء ربط في الأبراج.
وتتصل عمليات السرقة بسوق الخردة التي تشهد نشاطاً متصاعداً تابعاً لتصاعد أسعار الحديد والمواد المعدنية التي يُعاد تدويرها، حيث يتمّ تفكيك الدعامات ومسامير الربط بصورة عشوائية بهدف بيعها كحديد خردة.
وقالت مصادر مطلعة في الشركة لـ "الوطن" إن قرابة 4 آلاف دعامة في خط نقل الطاقة بين المنطقة الشرقية وحفر الباطن و القيصومة اكتُشف أنها مسروقة، إضافة إلى 90 عموداً، طبقاً لتقارير فنية لدى الشركة التي رصدت المسروقات في مناطق خارج النطاق العمراني.
ومن جانبه أكد نائب شركة الكهرباء عبدالسلام اليمني لـ "الوطن" أن سقوط الأبراج وقع "بسبب سرقة أجزاء من أبراج الجهد العالي، الذي يُغذّي حفر الباطن والقيصومة، مما أدى إلى عدم تحمّل الأبراج وسقوطها عند هبوب العواصف، برغم أن الشركة نفذتها وفق مواصفات فنية تضمن تحمّلها للعواصف الجوية الأخرى". وأضاف اليمني أن "فرق الطوارئ في الشركة سارعت إلى اتخاذ الإجراءات وإعادة الخدمة الكهربائية إلى حوالي ثلثي عدد المشتركين في حفر الباطن والقيصومة"، و لا يزال العمل جارياً من أجل إعادة الخدمة إلى بقية المشتركين".
وقال اليمني إن الشركة "ركّبت أبراجاً مؤقتة لتسريع عملية إعادة الكهرباء لجميع المشتركين، كما وفرت 16 مولداً كهربائياً متنقلاً لسد النقص، في الوقت الذي جرى العمل على إعادة الأبراج المتأثرة إلى وضعها الطبيعي ، مشيرا إلى أن المشكلة تعود إلى "تنامي حدوث سرقات مكوّنات شبكات الكهرباء كالأعمدة والمحولات من قبل بعض ضعاف النفوس"،
ووصف ذلك بأنه "أمر يؤرق مسؤولي الشركة ويؤثر في استقرار واستمرار توفير الخدمة الكهربائية".
وانتقد السماح بتصدير الخردة إلى خارج المملكة، مطالباً بإعادة النظر في قرار تصدير الخردة، أو وضع ضوابط له، من أهمها التحقق من مصدر المادة المزمع تصديرها.
وعلى صعيد أمني، أكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن الجهات الأمنية بشرطة حفر الباطن سبق أن عثرت في أحد محلات الخردة على دعامات مسروقة عددها 70 دعامة وتمّ القبض على شخصين "25 و45 سنة" قبل شهر واحد، وأسفر التحقيق معهما عن اعترافهما بالسرقة وتمت إحالتهما إلى السجن العام.
--------------------------------------------------------------------------------
http://www5.0zz0.com/2008/04/10/16/915131990.jpg
أحد أبراج خطوط الجهد العالي سقط على الأرض أول من أمس بسبب العاصفة التي كشفت سرقة
كشفت عاصفة هوائية بسيطة تعرضت لها مدينتا حفر الباطن والقيصومة عن مفاجآت عديدة أصبحت مدعاة للتندر بين مواطني المدينتين. وفضلاً عن الظلام الدامس الذي غرقت فيه المدينتان فور تساقط أبراج الضغط العالي واحداً تلو الآخر، برزت عدة أسئلة حول السبب الرئيسي وراء هذا التساقط المريع رغم بساطة العاصفة الهوائية. ويربط كثيرون بين تصاعد أسعار الحديد وازدياد نشاط تجارة الخردة وبين تساقط الأعمدة!
وزاد من وجاهة هذا الرأي تأكيد نائب شركة الكهرباء عبدالسلام اليمني لـ "الوطن" على أن الفنيين الذين اشتركوا في أعمال الصيانة اكتشفوا سرقة أجزاء من الأبراج الحديدية الأمر الذي جعلها بحالة من الوهن لا تتحمل أي عاصفة مهما كان مستوى قوتها.
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت عاصفة رملية بسيطة تعرض لها محيط مدينتيْ حفر الباطن والقيصومة، أول من أمس، عن سلسلة جرائم سرقة طالت خطوط الجهد العالي، بعد سقوط 5 أبراج لنقل الطاقة وانقطاع الكهرباء عن المدينتين.
وفيما أمضت المدينتان ليلة أول من أمس في ظلام وفوضى؛ اعترفت شركة الكهرباء بأن مشكلة السقوط تعود إلى مشكلة أخرى هي أيادي لصوص امتدّت إلى الدعامات وأجزاء ربط في الأبراج.
وتتصل عمليات السرقة بسوق الخردة التي تشهد نشاطاً متصاعداً تابعاً لتصاعد أسعار الحديد والمواد المعدنية التي يُعاد تدويرها، حيث يتمّ تفكيك الدعامات ومسامير الربط بصورة عشوائية بهدف بيعها كحديد خردة.
وقالت مصادر مطلعة في الشركة لـ "الوطن" إن قرابة 4 آلاف دعامة في خط نقل الطاقة بين المنطقة الشرقية وحفر الباطن و القيصومة اكتُشف أنها مسروقة، إضافة إلى 90 عموداً، طبقاً لتقارير فنية لدى الشركة التي رصدت المسروقات في مناطق خارج النطاق العمراني.
ومن جانبه أكد نائب شركة الكهرباء عبدالسلام اليمني لـ "الوطن" أن سقوط الأبراج وقع "بسبب سرقة أجزاء من أبراج الجهد العالي، الذي يُغذّي حفر الباطن والقيصومة، مما أدى إلى عدم تحمّل الأبراج وسقوطها عند هبوب العواصف، برغم أن الشركة نفذتها وفق مواصفات فنية تضمن تحمّلها للعواصف الجوية الأخرى". وأضاف اليمني أن "فرق الطوارئ في الشركة سارعت إلى اتخاذ الإجراءات وإعادة الخدمة الكهربائية إلى حوالي ثلثي عدد المشتركين في حفر الباطن والقيصومة"، و لا يزال العمل جارياً من أجل إعادة الخدمة إلى بقية المشتركين".
وقال اليمني إن الشركة "ركّبت أبراجاً مؤقتة لتسريع عملية إعادة الكهرباء لجميع المشتركين، كما وفرت 16 مولداً كهربائياً متنقلاً لسد النقص، في الوقت الذي جرى العمل على إعادة الأبراج المتأثرة إلى وضعها الطبيعي ، مشيرا إلى أن المشكلة تعود إلى "تنامي حدوث سرقات مكوّنات شبكات الكهرباء كالأعمدة والمحولات من قبل بعض ضعاف النفوس"،
ووصف ذلك بأنه "أمر يؤرق مسؤولي الشركة ويؤثر في استقرار واستمرار توفير الخدمة الكهربائية".
وانتقد السماح بتصدير الخردة إلى خارج المملكة، مطالباً بإعادة النظر في قرار تصدير الخردة، أو وضع ضوابط له، من أهمها التحقق من مصدر المادة المزمع تصديرها.
وعلى صعيد أمني، أكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن الجهات الأمنية بشرطة حفر الباطن سبق أن عثرت في أحد محلات الخردة على دعامات مسروقة عددها 70 دعامة وتمّ القبض على شخصين "25 و45 سنة" قبل شهر واحد، وأسفر التحقيق معهما عن اعترافهما بالسرقة وتمت إحالتهما إلى السجن العام.