بيروت
10-04-2008, 11:19 AM
ينبع: أحمد العمري
فتح حادث تعطل الناقلة الدومينيكية "بولار" التي كانت تقل مليون برميل من الزيت الخام وتعرضت لعطل في محركاتها منتصف الشهر المنصرم قبالة سواحل ينبع على مقربة من محطات تحلية المياه المالحة في كل من الوجه وضباء الباب أمام حتمية وجود خطط سريعة لمواجهة أية كارثة بيئية أو تسرب بترولي أو أية مواد بتروكيميائية داخل مياه البحر ومراجعة الإمكانيات المتاحة لدى الأجهزة الحكومية والشركات الصناعية المتبعة لديها وتوفير الإمكانيات الضرورية وإجراءات حماية البيئة والسلامة المتبعة لحماية الحياة البحرية من الملوثات الصناعية.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن الحياة البحرية على سواحل البحر الأحمر تعتبر بيئة متميزة وفريدة تتوفر بها الشُعب المرجانية والأحياء البحرية وغابات المانجروف. كما أشارت الدراسة أن مياه البحر الأحمر تعتبر من أنظف بحار العالم. ودعت الدراسة إلى أن تكون هناك خطط معدة مسبقا لمواجهة حالات تسرب الزيوت والملوثات البحرية ووضع وتطبيق الضوابط الصارمة بحق المتسبب في ذلك، حيث تشكل الملوثات النفطية أخطر ملوثات السواحل والبحار والمحيطات وأوسعها انتشاراً حيث إن نسبة من النفط المنتج عالمياً تستخرج من أعماق البحار.
وأوضح مدير إدارة حماية البيئة أحمد باجحلان أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع من أولى الجهات الحكومية التي أولت موضوع الحفاظ على البيئة البحرية اهتماماتها الرئيسة حيث سعت الهيئة الملكية مع الصناعات بينبع الصناعية لإيجاد حلول مبتكرة وعملية لمعالجة المشاكل البيئية. كما تعاونت الهيئة الملكية مع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة المعنية بالبيئة في هذا المجال مثل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وهيئة المساحة الجيولوجية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز والإدارة العامة للدفاع المدني والمؤسسة العامة للموانئ وغيرها.
وأكد باجحلان أن الهيئة الملكية حصدت خلال الأعوام المنصرمة العديد من الجوائز الدولية التي تجسد دور الهيئة الملكية كجهاز حكومي في تقديم تجربتها البيئية والسعي نحو تطبيق المعادلة الصعبة المتمثلة في تحقيق التوازن المطلوب بين النمو الصناعي وأسس الإدارة البيئية الحديثة.
فتح حادث تعطل الناقلة الدومينيكية "بولار" التي كانت تقل مليون برميل من الزيت الخام وتعرضت لعطل في محركاتها منتصف الشهر المنصرم قبالة سواحل ينبع على مقربة من محطات تحلية المياه المالحة في كل من الوجه وضباء الباب أمام حتمية وجود خطط سريعة لمواجهة أية كارثة بيئية أو تسرب بترولي أو أية مواد بتروكيميائية داخل مياه البحر ومراجعة الإمكانيات المتاحة لدى الأجهزة الحكومية والشركات الصناعية المتبعة لديها وتوفير الإمكانيات الضرورية وإجراءات حماية البيئة والسلامة المتبعة لحماية الحياة البحرية من الملوثات الصناعية.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن الحياة البحرية على سواحل البحر الأحمر تعتبر بيئة متميزة وفريدة تتوفر بها الشُعب المرجانية والأحياء البحرية وغابات المانجروف. كما أشارت الدراسة أن مياه البحر الأحمر تعتبر من أنظف بحار العالم. ودعت الدراسة إلى أن تكون هناك خطط معدة مسبقا لمواجهة حالات تسرب الزيوت والملوثات البحرية ووضع وتطبيق الضوابط الصارمة بحق المتسبب في ذلك، حيث تشكل الملوثات النفطية أخطر ملوثات السواحل والبحار والمحيطات وأوسعها انتشاراً حيث إن نسبة من النفط المنتج عالمياً تستخرج من أعماق البحار.
وأوضح مدير إدارة حماية البيئة أحمد باجحلان أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع من أولى الجهات الحكومية التي أولت موضوع الحفاظ على البيئة البحرية اهتماماتها الرئيسة حيث سعت الهيئة الملكية مع الصناعات بينبع الصناعية لإيجاد حلول مبتكرة وعملية لمعالجة المشاكل البيئية. كما تعاونت الهيئة الملكية مع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة المعنية بالبيئة في هذا المجال مثل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وهيئة المساحة الجيولوجية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز والإدارة العامة للدفاع المدني والمؤسسة العامة للموانئ وغيرها.
وأكد باجحلان أن الهيئة الملكية حصدت خلال الأعوام المنصرمة العديد من الجوائز الدولية التي تجسد دور الهيئة الملكية كجهاز حكومي في تقديم تجربتها البيئية والسعي نحو تطبيق المعادلة الصعبة المتمثلة في تحقيق التوازن المطلوب بين النمو الصناعي وأسس الإدارة البيئية الحديثة.