المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقووووووول ... حين يكون المسعى .. ألعوبة المتنفذين!



الفازة
09-04-2008, 12:15 AM
حين يكون المسعى .. ألعوبة المتنفذين!
07-4-2008
عبدالرحمن بن محمد الرشيد

ألم يكن من الأجدر والأليق بأولئك المؤيدين أن يكون منهم موقف يبين خطورة الأمر ويطالب بمحاسبة من أمضى المشروع دون اعتبار لرأي العلماء، أما كان الأليق بهم أن يطالبوا باجتماع للمجمع الفقهي، يتم فيه تدارس مثل هذه القضية الخطيرة، بدل أن يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد ممحاة بيد صاحب القرار، يمحو بهم خطيئته ويبرر صنيعه، أما كان الأليق بهم أن يطالبوا صاحب القرار بأن يأتي البيوت من أبوابها، لا أن يسوغوا له جواز تسور البيوت، فيصححوا له تعجله في أمر كان له فيه أناة
من المواضيع الساخنة، التي كانت محل أخذ ورد في الفترة الماضية، موضوع المسعى الجديد، الذي حظي بمساحة واسعة من المناقشات والمحاورات والاعتراضات والردود، والموضوع لا شك جدير بالعناية والاهتمام، ذلك أنه متعلق بشعيرة عظيمة من شعائر الله جل وعلا، وأحسب أن موضوعاً بهذا الحجم وهذا المستوى، جدير بأن يُجمع له أهل العلم الراسخين للخروج بالرأي الصواب، والموضوع أكبر وأخطر من أن يُتبنى فيه رأي فرد، يفتي بالجواز أو المنع، وأحسب عُمراً ـ رضي الله عنه ـ لو أراد الإقدام على مثل هذه الخطوة لجمع لها أهل بدرٍ وغيرهم!
المشكلة التي يتغافل عنها كثير من مؤيدي الإقدام على هذه الخطوة، أنهم يمارسون وبحماسة غريبة لوناً من ألوان التبرير للفعل الحاصل، دون أن يكون لرأيهم أثر حقيقي بالإقدام أو الإحجام عن هذا الفعل، فمن أقدم على هذه الخطوة أقدم عليها دون أن يكون منه التقدير الشرعي الصحيح اللائق برأي أهل الفقه والعلم، وهذه مسألة جديرة بالتوقف والتأمل.
لقد رُفع موضوع توسعة المسعى لمقام هيئة كبار العلماء، وعددهم 19 عالماً، فأجمعوا، باستثناء ثلاثة، على المنع من الإقدام على هذه الخطوة، فما الذي جرى؟! تم تجاوز قرارهم بجرة قلم، والالتفاف على فتواهم بتثبيت شهادة بعض الشهود، ليستمر المشروع وكأن شيئاً لم يكن، وكأنه لا وجود للجنة شرعية هي المخولة بأن تقول كلمتها في هذه المسألة، وهنا مكمن الخطر الحقيقي، والذي ينبغي أن يتوقف معه طويلاً، وهو يعطي للقارئ مؤشراً حول حقيقة العلاقة بين السلطة السياسية والسلطة الدينية في البلد، وأن سلطة الثانية تقلصت أو قُلّصت إلى الحد الذي صار من السهل على السلطة الأولى أن تقفز عليه وأن تتجاوزه، ولو كان التجاوز في مسألة تعبدية محضة!
لقد كان الواجب على من بيده الأمر أن يتوقف عند قرار هيئة كبار العلماء، أو يرفع الأمر إلى مقام أرفع، كمجمع الفقه الإسلامي، أو يأمر بتكليف لجنة من العلماء على غرار اللجنة التي كونت في وقت الشيخ محمد بن إبراهيم، للنظر في هذه القضية، والقيام بكل ما من شأنه أن يقربها إلى الحق في هذه المسألة، لا أن يتعاطى مع المسألة على هذا النحو الغريب، وكأن صاحب القرار عنده مشروع يريد تمريرها، فإن أيده من بيده هذا الأمر، فبها، وإلا فهو ماض في مشروعه، ولو كان باللتفاف على قرار هيئة كبار العلماء وتجاوز رأيهم.
والعجب أن يقيم بعض علماء الداخل والخارج حفلة تأييد صاخبة بهذه المناسبة، ذلك أن حفلتهم هذه إنما جاءت بعد الفراغ من المشروع، فجاؤوا ليطبعوا بأقوالهم خاتم المشروعية على أمر لم يستشاروا فيه ولم تؤخذ فيه آراؤهم، وإنما صادف أنه موافق لأقوالهم، فليت شعري كيف سيكون حالهم لو لم يصادف صنيعه هذا قولاً مقبولاً عندهم، وكيف سيكون حالهم إن أقدم صاحب القرار مستقبلاً على أمر باطل لا حق فيه بعد أن برروا له صنيعه بتجاوز العلماء والالتفاف على قراراتهم، وما كل مرة تسلم الجرة.
ألم يكن من الأجدر والأليق بأولئك المؤيدين أن يكون منهم موقف يبين خطورة الأمر ويطالب بمحاسبة من أمضى المشروع دون اعتبار لرأي العلماء، أما كان الأليق بهم أن يطالبوا باجتماع للمجمع الفقهي، يتم فيه تدارس مثل هذه القضية الخطيرة، بدل أن يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد ممحاة بيد صاحب القرار، يمحو بهم خطيئته ويبرر صنيعه، أما كان الأليق بهم أن يطالبوا صاحب القرار بأن يأتي البيوت من أبوابها، لا أن يسوغوا له جواز تسور البيوت، فيصححوا له تعجله في أمر كان له فيه أناة، ولئن قُدّر أن صاحب القرار قد أصاب في هذه القضية، بعد أن قال فيها برأيه، فإنه لا يعدو أن يكون مخطئاً إذ لم يأت الأمر من وجهه المشروع، إذ للصواب طريقاً يجب أن يسلك، وله دلائل يجب أن تلتزم، وبغيرها يعد المرء مخطئا أصاب الحق أو أخطأه، والله أعلم.

المعلم
09-04-2008, 12:32 AM
كلام خطير جدا
لكن ليس لصاحبه صفة شرعية [و مستند شرعي
في ماقاله ولم يدلل بما يقنع المتلقي مثل هذا التشويش
من اتخذ القرار استند على رأي كثير من العلماء الأفاضل في الداخل والخارج
وشهود عيان
وليس له مصلحة شخصية في ذلك
وإنما هي خدمة الدين والمسلمين
والله أعظم وأعلم
تحيتي لكم

أبو ياسر
09-04-2008, 01:41 AM
هذه الرسالة وجدتها في الإميل
حول هذا الموضوع تفيد بصحة مسار المسعى الجديد
والله أعلم




30مسناً مكياً أثبتوا شرعاً صحة مسار المسعى الجديد

الشيخ المطلق يشبه نشر الشائعات بين الأمة ببيع السلاح

المدينة المنورة: علي العمري
كشف الشيخ عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، عن الإثبات الشرعي لشهادة ثلاثين مسناً من أهل مكة المكرمة أقروا فيه أن المسار الجديد للمسعى لا يخرج عن حيز المسعى في صورته القديمة.

وقال الشيخ المطلق في محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية بعنوان «موقف المسلم من الفتن»، إن دخول شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة يكتفي بشاهدين، وهنا ثلاثون شاهدا، وتلا نص صك شرعي يوثق شهادتهم. متسائلا: أيهما أهم، السعي أم الوقوف بعرفة؟ وأشار الشيخ المطلق مما يؤكد ذلك إلى أنه لا بد من قاعدة كبيرة لجبلي الصفا والمروة، فلا يعقل أن تكون عشرين متراً؟ وهذا دليل آخر على عرض المسعى في أصله.

ويأتي ذلك في وقت تداولت فيه مواقع إنترنت فتاوى غير رسمية بأن السعي في المسعى الجديد غيرُ صحيح لأسباب ربطها كتّابها باشتراطات معينة بأن العرض الموجود للمسعى 20 متراً، وهو شيء متعارف عليه من عهد البناء الجديد، وسيصبح بعد التوسعة بعرض 40 متراً.

وشن الشيخ المطلق هجوماً على بعض القنوات التي تنشر الفساد، وعدَّها أدواتٍ لهدم الإسلام وتطبيق برتوكولات صهيون بحسب قوله، مضيفاً أن ما يحصل في بعض البرامج لا يمكن أن يرضاه أصحاب القناة لمحارمهم، إلا أنه في ذات الوقت أكد أهمية دور الإعلام في العصر الحاضر.

ونبه الشيخ المطلق إلى الفتنة التي قسمها إلى نوعين من حيث العموم؛ أي عامة للجميع، وخاصة بمكان أو شخص، وأوضح أن هناك فتنة تستباح فيها الدماءُ وتسلب فيها الأموالُ، وهناك فتن فكرية، وهي تنتشر بالشائعات وتدليس الحقائق، وفتنة الخوارج من هذا النوع، وأنه لا يجوز في هذا العصر الاجتهاد الإفرادي في المسائل العامة لوجود مؤسسات الاجتهاد الجماعي، ولأنه لا بد في الفتوى من رأيِ الخبراءِ والمتخصصين.

وعدد المطلق وسائل السلامة من الفتن بـ«اللجوء إلى الله بالدعاء، والاعتصام بالكتاب والسنة، ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم لأنه رمز عز هذه الأمة ودليل قوتها، والبعد عن أسباب الفتنة والفرقة والتثبّت من الأمور، وعدم التسرع في الحكم على الشيء قبل التأكد، وأن يتحلى بالتعقل والتحلم، وأن يراعي العدل ويلتزم الإنصاف مع الصديق والعدو، وألا يحمله الهوى على التجهل ومناصرة فرقة دون أخرى، وأن يبتعد عن أهل الفتن والأهواء، فالفتن ميدان الإشاعات».

واستطرد «كذلك الحذر من اتهام العلماء الربانيين، حَمَلَةِ النورِ والهدى. كما أنه يجب على المسلم حفظ لسانه ويده وقلمه، لأن وقع اللسان وقت الفتن أشدُّ من وقع السنان، وألا يكون الإنسان موقدَ حربٍ وبائع سلاح وناشر معضلة، وأن من بيع السلاح في زماننا نشر الإشاعات التي تفرق بين الأمة، فإنه في أمور الفكر كبيع السلع في أمور الحرب، وأن يكون الصبر سلاحه والحلم أداته، وأن يقوم بدور المهدئ الناصح الذي يجمع الكلمة ويدل إلى الخير وأن يبتعد عن السعي للفتنة ونشرها، فكلما قلت حركة الإنسان في الفتن كان أسلمَ له».

هايم برضوى
09-04-2008, 04:06 PM
الشيخ المطلق يشبه نشر الشائعات بين الأمة ببيع السلاح






^
^
^
^
^
^


إذا يغلق الموضوع