naji2003
12-03-2008, 05:33 PM
عكاظ :
بعد خمس سنوات من رفعها دعوى قضائية ضد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة ابها تتهمها فيها بقطع مصدر رزقها وتشويه سمعتها وتلفيق التهم لها تمكنت الهيئة من القبض على امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً تدير وكراً للدعارة في احدى الاستراحات بأبها وذلك اثر بلاغات متكررة من احد المواطنين من سكان القرية التي تقع فيها الاستراحة واثر متابعة الهيئة للبلاغ تبين صدور اغان باصوات مرتفعة طوال الليل وحتى الساعات المتأخرة من الفجر اضافة الى تردد سيارات فارهة ووقوفها حول الاستراحة. بعد التأكد من وضع الاستراحة تمت مداهمتها حيث ضبط بداخلها خمس نساء وثلاثة رجال فيما تمكنت فتاتان وشابان من الهرب عبر سيارتين متوقفتين خلف الاستراحة غير ان المقبوض عليهم اعترفوا بهروبهم وارشدوا عليهم وتم احضارهم فيما تم القبض على السيدة صاحبة القضية المرفوعة ضد الهيئة وشقيقها وسائقها اللذين كانا خارج الاستراحة يراقبان الحركة خارجها لابلاغ من في الداخل في حال حدوث مداهمة من الجهات الامنية. حشيش وخمور وبتفتيش الاستراحة عثر على اكثر من 50 سيجارة حشيش اضافة الى كمية من الخمور المهربة والمصنعة محلياً في اوكار السموم. واتضح ان الاستراحة تم تظليل وتغطية نوافذها بشاشة عرض بروجكتر ووضع مواد على الابواب والنوافذ لكتم الاصوات. وكانت السيدة التي تبين انها تقيم سهرات للمتعة المحرمة جرت متابعتها قبل 5 سنوات اثر القبض على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في وكر للدعارة بخميس مشيط عام 1424هـ وتبين انها تتعاطى المخدرات وترافق الشباب بزي رجالي وسترات رياضية وكشفت الفتاة عند التحقيق معها ان السيدة المقبوض عليها حرضتها على الهرب من اسرتها وجرى تحويل الفتاة الى دار الفتيات بمكة المكرمة حيث لم تكن دار الفتيات في ابها قد افتتحت آنذاك. وعلى اثر القبض على الفتاة واعترافاتها بدأت الهيئة في متابعة السيدة التي تملك مشغلاً للعرائس والخياطة اتضح لاحقاً انه ستار لاعمال منافية للآداب. وحسب مصدر مسؤول بالهيئة تمت مخاطبة امارة عسير بمداهمة المشغل غير ان الامارة شكلت لجنة لبحث تلك المعلومات والتحقق من صحتها وبعد تأكدها من جميع الجهات المكلفة صدر قرار الامارة بمداهمة المشغل واغلاقه وسحب العمالة وتسفيرها حيث ضبطت لحظة المداهمة حالة خلوة محرمة مع احدى عاملات المشغل.
واضاف المصدر ان السيدة تقدمت بتظلم لامارة عسير وتقرر عدم تسفير العمالة الى حين البت في الشكوى التي تقدمت بها صاحبة المشغل ضد الهيئة حيث عقدت الجلسة الاولى في شهر محرم الماضي بحضور مندوبين من جميع الجهات ذات العلاقة اضافة الى الهيئة المتهم الرئيسي في القضية وكذا حضور السيدة صاحبة الدعوى وجرى تحديد جلسة لاحقة في ربيع الحالي غير ان القبض عليها في وكر الدعارة قلب القضية رأساً على عقب حيث اصبح المدعي مدعى عليه.
وتشير معلومات حصلت عليها "عكاظ" الى ان السيدة كانت تقيم في المشغل حفلات ماجنة في اعياد ما يسمى بالحب وغيرها من المناسبات المنكرة كما عثر على كاميرات مخفية داخل احدى الغرف التي يتم فيها تجهيز العرائس واتضح وجود فيلم تحت عنوان عرائس من خميس مشيط تم ضبطه اثر مداهمة في المنطقة الشرقية قبل نحو عامين عثر خلالها على سيديهات جاهزة للتسويق بهذا الاسم غير انه تم ضبطها والقبض على المتورطين فيها. وتبين ان بعض الاشخاص دفعوا 70 ألفا مقابل هذا الفيلم كما عثر على ادوات مساج وحمام جاكوزي داخل المشغل. يشار الى ان التهمة التي وجهت الى السيدة هي تحريض الفتيات على الهروب من منازل اسرهن وابتزازهن بالصور الخليعة لتلبية رغباتها. وعلمت عكاظ ان فتاتين من المقبوض عليهن في المداهمة الاخيرة تم ابتزازهن حسب الاعترافات عن طريق الصور لجلبهن الى الاستراحة. كما اعترفت السيدة التي قبض عليها بالجرم المشهود بنشاطها المنافي للآداب كما اعترف شقيقها الذي كان وكيلها في ديوان المظالم اثر تقدمها بشكواها ضد الهيئة حيث تبين انه ساعدها الايمن في ادارة وكر الدعارة.
من جهته اكد مدير شرطة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي ان التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهن في وكر الدعارة مشيرا الى ان القضية تم تحويلها لهيئة التحقيق والادعاء العام. واضاف ان الجهات الامنية ستتصدى لكل من يحاول نشر الفساد مشيدا بجهود رجال الهيئة والبحث الجنائي في متابعة مثل هذه القضايا. من جانبه اوضح رئيس ديوان المظالم بمنطقة عسير الشيخ مرعي مجدوع آل مجدوع ان شكوى السيدة تنظر من قبل دائرة ادارية وهي امام ثلاثة قضاة مشيرا الى ان الجلسة القادمة سوف تعقد في موعدها المحدد وسيتم النظر في أي مستجدات في القضية
بعد خمس سنوات من رفعها دعوى قضائية ضد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة ابها تتهمها فيها بقطع مصدر رزقها وتشويه سمعتها وتلفيق التهم لها تمكنت الهيئة من القبض على امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً تدير وكراً للدعارة في احدى الاستراحات بأبها وذلك اثر بلاغات متكررة من احد المواطنين من سكان القرية التي تقع فيها الاستراحة واثر متابعة الهيئة للبلاغ تبين صدور اغان باصوات مرتفعة طوال الليل وحتى الساعات المتأخرة من الفجر اضافة الى تردد سيارات فارهة ووقوفها حول الاستراحة. بعد التأكد من وضع الاستراحة تمت مداهمتها حيث ضبط بداخلها خمس نساء وثلاثة رجال فيما تمكنت فتاتان وشابان من الهرب عبر سيارتين متوقفتين خلف الاستراحة غير ان المقبوض عليهم اعترفوا بهروبهم وارشدوا عليهم وتم احضارهم فيما تم القبض على السيدة صاحبة القضية المرفوعة ضد الهيئة وشقيقها وسائقها اللذين كانا خارج الاستراحة يراقبان الحركة خارجها لابلاغ من في الداخل في حال حدوث مداهمة من الجهات الامنية. حشيش وخمور وبتفتيش الاستراحة عثر على اكثر من 50 سيجارة حشيش اضافة الى كمية من الخمور المهربة والمصنعة محلياً في اوكار السموم. واتضح ان الاستراحة تم تظليل وتغطية نوافذها بشاشة عرض بروجكتر ووضع مواد على الابواب والنوافذ لكتم الاصوات. وكانت السيدة التي تبين انها تقيم سهرات للمتعة المحرمة جرت متابعتها قبل 5 سنوات اثر القبض على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في وكر للدعارة بخميس مشيط عام 1424هـ وتبين انها تتعاطى المخدرات وترافق الشباب بزي رجالي وسترات رياضية وكشفت الفتاة عند التحقيق معها ان السيدة المقبوض عليها حرضتها على الهرب من اسرتها وجرى تحويل الفتاة الى دار الفتيات بمكة المكرمة حيث لم تكن دار الفتيات في ابها قد افتتحت آنذاك. وعلى اثر القبض على الفتاة واعترافاتها بدأت الهيئة في متابعة السيدة التي تملك مشغلاً للعرائس والخياطة اتضح لاحقاً انه ستار لاعمال منافية للآداب. وحسب مصدر مسؤول بالهيئة تمت مخاطبة امارة عسير بمداهمة المشغل غير ان الامارة شكلت لجنة لبحث تلك المعلومات والتحقق من صحتها وبعد تأكدها من جميع الجهات المكلفة صدر قرار الامارة بمداهمة المشغل واغلاقه وسحب العمالة وتسفيرها حيث ضبطت لحظة المداهمة حالة خلوة محرمة مع احدى عاملات المشغل.
واضاف المصدر ان السيدة تقدمت بتظلم لامارة عسير وتقرر عدم تسفير العمالة الى حين البت في الشكوى التي تقدمت بها صاحبة المشغل ضد الهيئة حيث عقدت الجلسة الاولى في شهر محرم الماضي بحضور مندوبين من جميع الجهات ذات العلاقة اضافة الى الهيئة المتهم الرئيسي في القضية وكذا حضور السيدة صاحبة الدعوى وجرى تحديد جلسة لاحقة في ربيع الحالي غير ان القبض عليها في وكر الدعارة قلب القضية رأساً على عقب حيث اصبح المدعي مدعى عليه.
وتشير معلومات حصلت عليها "عكاظ" الى ان السيدة كانت تقيم في المشغل حفلات ماجنة في اعياد ما يسمى بالحب وغيرها من المناسبات المنكرة كما عثر على كاميرات مخفية داخل احدى الغرف التي يتم فيها تجهيز العرائس واتضح وجود فيلم تحت عنوان عرائس من خميس مشيط تم ضبطه اثر مداهمة في المنطقة الشرقية قبل نحو عامين عثر خلالها على سيديهات جاهزة للتسويق بهذا الاسم غير انه تم ضبطها والقبض على المتورطين فيها. وتبين ان بعض الاشخاص دفعوا 70 ألفا مقابل هذا الفيلم كما عثر على ادوات مساج وحمام جاكوزي داخل المشغل. يشار الى ان التهمة التي وجهت الى السيدة هي تحريض الفتيات على الهروب من منازل اسرهن وابتزازهن بالصور الخليعة لتلبية رغباتها. وعلمت عكاظ ان فتاتين من المقبوض عليهن في المداهمة الاخيرة تم ابتزازهن حسب الاعترافات عن طريق الصور لجلبهن الى الاستراحة. كما اعترفت السيدة التي قبض عليها بالجرم المشهود بنشاطها المنافي للآداب كما اعترف شقيقها الذي كان وكيلها في ديوان المظالم اثر تقدمها بشكواها ضد الهيئة حيث تبين انه ساعدها الايمن في ادارة وكر الدعارة.
من جهته اكد مدير شرطة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي ان التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهن في وكر الدعارة مشيرا الى ان القضية تم تحويلها لهيئة التحقيق والادعاء العام. واضاف ان الجهات الامنية ستتصدى لكل من يحاول نشر الفساد مشيدا بجهود رجال الهيئة والبحث الجنائي في متابعة مثل هذه القضايا. من جانبه اوضح رئيس ديوان المظالم بمنطقة عسير الشيخ مرعي مجدوع آل مجدوع ان شكوى السيدة تنظر من قبل دائرة ادارية وهي امام ثلاثة قضاة مشيرا الى ان الجلسة القادمة سوف تعقد في موعدها المحدد وسيتم النظر في أي مستجدات في القضية