أبو سفيان
10-03-2008, 07:33 AM
المتضرر يطالب بنصف مليون .. والبلدية: سنوكل محامياً
مسْح خاطئ يسفر عن بناء منزل مواطن في أرض آخر
محمد السلمي- ينبع
وضعت بلدية محافظة ينبع مواطناً بين خيارين: هدم ما شيّده بالخطأ في أرض آخر.. او التفاهم معه ودياً.. غير ان حبيب عبدالفتاح اختار حلاً ثالثاً باللجوء الى ديوان المظالم طلباً للانصاف بعد ان تسبب خطأ من موظف البلدية في تشييد منزله على موقع آخر يخص احد المواطنين. البلدية تقول انها لم تستلم حتى الان شكوى وفي حال وصول ما يفيد فانها ستوكل محامياً للدفاع عنها.ويروي حبيب عبدالفتاح الذي يطالب بتعويض قدره نصف مليون ريال نظير الأضرار التي تعرض لها.. يروي ما حدث بقوله: اشتريت قبل عامين قطعة ارض بأحد مخططات ينبع البحر واستخرجت رخصة البناء كالمعتاد واكملت كافة الاجراءات النظامية وقام المساح التابع للبلدية بتسليمي قطعة ارض.. وبدأ المقاول في صب القواعد باشراف مكتب هندسي متخصص، كان ذلك في العام 1426هـ وبعد عامين اكتشفت ان قطعة ارضي تقل بخسمة وعشرين متراً.. وكانت المفاجأة ان القطعة التي ابني فيها تخص مواطنا آخر وبعد مراقبة البلدية تأكد حدوث الخطأ.. وطلبت مني البلدية التفاهم مع صاحب الارض وحل الاشكالية ودياً ولكن الاخير طلب مبلغاً كبيراً وتعثرت محاولات الحل الودي.. بل انه المح الى انه سيطلب ازالة المنزل.. وطلبت من البلدية التدخل فوقفت عاجزة ولم اجد بداً من اللجوء الى ديوان المظالم.. لدفع الضرر عني وتعويضي عن الخسائر.ومن جانبه ذكر المهندس عبدالعالي الشيخ رئيس بلدية ينبع ان ادارته لم تتلق شكوى وفي حال وصولها فإنه سيتم تكليف محام بالدفاع عن البلدية وفق الانظمة.
مسْح خاطئ يسفر عن بناء منزل مواطن في أرض آخر
محمد السلمي- ينبع
وضعت بلدية محافظة ينبع مواطناً بين خيارين: هدم ما شيّده بالخطأ في أرض آخر.. او التفاهم معه ودياً.. غير ان حبيب عبدالفتاح اختار حلاً ثالثاً باللجوء الى ديوان المظالم طلباً للانصاف بعد ان تسبب خطأ من موظف البلدية في تشييد منزله على موقع آخر يخص احد المواطنين. البلدية تقول انها لم تستلم حتى الان شكوى وفي حال وصول ما يفيد فانها ستوكل محامياً للدفاع عنها.ويروي حبيب عبدالفتاح الذي يطالب بتعويض قدره نصف مليون ريال نظير الأضرار التي تعرض لها.. يروي ما حدث بقوله: اشتريت قبل عامين قطعة ارض بأحد مخططات ينبع البحر واستخرجت رخصة البناء كالمعتاد واكملت كافة الاجراءات النظامية وقام المساح التابع للبلدية بتسليمي قطعة ارض.. وبدأ المقاول في صب القواعد باشراف مكتب هندسي متخصص، كان ذلك في العام 1426هـ وبعد عامين اكتشفت ان قطعة ارضي تقل بخسمة وعشرين متراً.. وكانت المفاجأة ان القطعة التي ابني فيها تخص مواطنا آخر وبعد مراقبة البلدية تأكد حدوث الخطأ.. وطلبت مني البلدية التفاهم مع صاحب الارض وحل الاشكالية ودياً ولكن الاخير طلب مبلغاً كبيراً وتعثرت محاولات الحل الودي.. بل انه المح الى انه سيطلب ازالة المنزل.. وطلبت من البلدية التدخل فوقفت عاجزة ولم اجد بداً من اللجوء الى ديوان المظالم.. لدفع الضرر عني وتعويضي عن الخسائر.ومن جانبه ذكر المهندس عبدالعالي الشيخ رئيس بلدية ينبع ان ادارته لم تتلق شكوى وفي حال وصولها فإنه سيتم تكليف محام بالدفاع عن البلدية وفق الانظمة.