بيروت
06-03-2008, 12:48 PM
ينبع، العيص: أحمد العمري، مخلد الحافظي
شيعت جموع من أهالي محافظة ينبع مساء أول من أمس ضحايا الحادث الذي وقع على طريق ينبع النخل - العيص بالقرب من مركز القرص، إثر تصادم سيارتين من نوع كابريس وكريسيدا، وراح ضحيته معلمتين وسائقهما، إضافة إلى إصابة زميلتهما، وقائد السيارة الأخرى بإصابات متعددة. وقد اكتظ الجامع الكبير ومسجد ج 16 بينبع بالمصلين، وأغلقت الطرق المؤدية إليه بسبب توافد مئات المواطنين والمقيمين للمشاركة في الصلاة على المتوفين وتشييعهم.
وشارك مئات من المواطنين والمقيمين في موكب تشييع المتوفين. وتم دفن المتوفين في مقبرتين مختلفتين بالمحافظة، حيث تم دفن سائق المعلمات سلامة بن جديد المحياوي بالمقبرة الجديدة بينبع، بينما دفنت المعلمة غادة بنت عطية النني في مقبرة الشاطئ فيما فضلت عائلة المعلمة الثانية عواطف بنت موسى الجزار نقل جثة ابنتهم ودفنها خارج ينبع. وشهدت المقبرتان تدفق مئات المعزين من ذوي وأقارب الضحايا في مشهد مهيب اتسم بالحزن.
إلى ذلك، أوضح مصدر طبي في مستشفى ينبع العام أن إصابات المعلمتين ضحيتي الحادث توزعت مابين كسور وإصابات بليغة في الصدر والرأس كانت سببا رئيسا للوفاة ، فيما دخلت المعلمة المصابة مها بنت مطلق الصيدلاني مستشفى ينبع العام، حيث تم تنويمها بقسم جراحة العظام نتيجة وجود كسور وضربات. أما سائق السيارة الأخرى المشتركة في الحادث محمد بن سليمان الميلبي فقد أدخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى العام بينبع، ومازال يرقد فيها نتيجة خطورة حالته.
شيعت جموع من أهالي محافظة ينبع مساء أول من أمس ضحايا الحادث الذي وقع على طريق ينبع النخل - العيص بالقرب من مركز القرص، إثر تصادم سيارتين من نوع كابريس وكريسيدا، وراح ضحيته معلمتين وسائقهما، إضافة إلى إصابة زميلتهما، وقائد السيارة الأخرى بإصابات متعددة. وقد اكتظ الجامع الكبير ومسجد ج 16 بينبع بالمصلين، وأغلقت الطرق المؤدية إليه بسبب توافد مئات المواطنين والمقيمين للمشاركة في الصلاة على المتوفين وتشييعهم.
وشارك مئات من المواطنين والمقيمين في موكب تشييع المتوفين. وتم دفن المتوفين في مقبرتين مختلفتين بالمحافظة، حيث تم دفن سائق المعلمات سلامة بن جديد المحياوي بالمقبرة الجديدة بينبع، بينما دفنت المعلمة غادة بنت عطية النني في مقبرة الشاطئ فيما فضلت عائلة المعلمة الثانية عواطف بنت موسى الجزار نقل جثة ابنتهم ودفنها خارج ينبع. وشهدت المقبرتان تدفق مئات المعزين من ذوي وأقارب الضحايا في مشهد مهيب اتسم بالحزن.
إلى ذلك، أوضح مصدر طبي في مستشفى ينبع العام أن إصابات المعلمتين ضحيتي الحادث توزعت مابين كسور وإصابات بليغة في الصدر والرأس كانت سببا رئيسا للوفاة ، فيما دخلت المعلمة المصابة مها بنت مطلق الصيدلاني مستشفى ينبع العام، حيث تم تنويمها بقسم جراحة العظام نتيجة وجود كسور وضربات. أما سائق السيارة الأخرى المشتركة في الحادث محمد بن سليمان الميلبي فقد أدخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى العام بينبع، ومازال يرقد فيها نتيجة خطورة حالته.