بيروت
24-02-2008, 07:47 AM
ينبع: أحمد العمري
تواصلت أزمة الخبز في ينبع للأسبوع الثالث على التوالي، وقررت بعض المخابز في المحافظة وقف العمل حتى تتوفر لها كميات دقيق كافية، فيما لجأت مخابز أخرى إلى قفل أبوابها أمام زبائنها مبكراً معتذرة لهم بانتهاء الدقيق المخصص لهم في ذلك اليوم الأمر الذي أدى إلى إغلاق بعض المخابز والأفران الصغيرة لتجنب الخسائر.
وقرر عدد من أصحاب المخابز اليدوية بينبع تصغير حجم رغيف الخبز إلى النصف متعللين بعدم وجود دقيق بالسوق وارتفاع سعره بطريقة غير مبررة حيث ارتفع سعر الكيس من 25 ريالا إلى 45 ريالا.
وألقى مواطنون ومقيمون المسؤولية على الموزعين والمتعهدين، بهدف رفع سعر الدقيق إلى مستويات عالية الأمر الذي لا يتيح لأصحاب بعض المخابز والأفران شراءه مما يهدد بنشوء سوق سوداء لبيع الدقيق. وألقت أزمة الدقيق بظلالها على بوفيهات المدارس بينبع حيث قام عدد من متعهدي بوفيهات بعض المدارس بينبع بتقديم البسكويت ورقائق البطاطس والعصيرات للطلاب والطالبات بدلا من السندوتشات المعتادة بعد أن اختفى الخبز "الصامولي" الذي تعد منه وجبة الإفطار اليومية للطلاب من المخابز، بينما لجأ أولياء الأمور إلى شراء خبز "التوست" لأبنائهم.
ورجح بعض أصحاب المخابز سبب الأزمة إلى تلاعب بعض الموزعين بكميات الدقيق المخصصة لكل منطقة مما أدى إلى حدوث نقص حاد في الدقيق، الذي لم يعد متوفراً بعد أن لجأت الشركات الموزعة والمتعهدون إلى خفض الحصص المخصصة لكل مخبز.
وقال ماجد الجهني صاحب أحد الأفران اليدوية بينبع إن كميات الدقيق التي تصل إلى ينبع لا تفي باحتياجات المخابز، مؤكدا أن هذه الأزمة تسببت في خلق سوق سوداء للدقيق الأمر الذي بات مصدر قلق للأهالي خشية أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر الخبز أو تقلص حجم الرغيف.
وقال أحمد الحمدي أحد أصحاب المحال التجارية بينبع، إن زبائن محله بدؤوا في العزوف عن شراء احتياجاتهم الغذائية من المحل نظراً لتوقفه عن بيع الخبز بسبب شح الحصص المخصصة من الخبز للبقالات والمحال التجارية في المحافظة. وأضاف أن قلة الدقيق المعروض في الأسواق أدت إلى ظهور أزمة حقيقية، مضيفا أن ارتفاع الأسعار أدى إلى خسائر للمحلات بسبب انخفاض معدلات البيع. كما دفعت الأزمة بعض أصحاب المخابز إلى إغلاقها.
إلى ذلك، اعتذرت بعض المطاعم في ينبع عن تقديم أرغفة الخبز لزبائنها بحجة عدم توفر الخبز، واكتفت بعض المطاعم الشعبية بتقديم الوجبات التي لا تحتاج إلى استخدام الدقيق ضمن مكوناتها الأساسية.
وقال يحيى الحضرمي أحد العاملين بأحد المطاعم الشعبية بينبع إن أزمة الدقيق طالت المطاعم والبوفيهات، وأصبحت هذه المحال مهددة بالإغلاق إذا استمر الوضع كما هو دون تدخل من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التجارة ووزارة الزراعة.
وقال أحد العاملين بأحد المخابز الأوتوماتيكية علي حسين إن سعر كيس الدقيق الفاخر ارتفع إلى الضعف، مطالبا بإيجاد حلول عاجلة ومحاسبة المتسببين عن افتعال هذه الأزمة مؤكدا أن أزمة الدقيق ما تزال قائمة وأن جميع المخابز والأفران تنتظر وصول الكميات المخصصة لها.
تواصلت أزمة الخبز في ينبع للأسبوع الثالث على التوالي، وقررت بعض المخابز في المحافظة وقف العمل حتى تتوفر لها كميات دقيق كافية، فيما لجأت مخابز أخرى إلى قفل أبوابها أمام زبائنها مبكراً معتذرة لهم بانتهاء الدقيق المخصص لهم في ذلك اليوم الأمر الذي أدى إلى إغلاق بعض المخابز والأفران الصغيرة لتجنب الخسائر.
وقرر عدد من أصحاب المخابز اليدوية بينبع تصغير حجم رغيف الخبز إلى النصف متعللين بعدم وجود دقيق بالسوق وارتفاع سعره بطريقة غير مبررة حيث ارتفع سعر الكيس من 25 ريالا إلى 45 ريالا.
وألقى مواطنون ومقيمون المسؤولية على الموزعين والمتعهدين، بهدف رفع سعر الدقيق إلى مستويات عالية الأمر الذي لا يتيح لأصحاب بعض المخابز والأفران شراءه مما يهدد بنشوء سوق سوداء لبيع الدقيق. وألقت أزمة الدقيق بظلالها على بوفيهات المدارس بينبع حيث قام عدد من متعهدي بوفيهات بعض المدارس بينبع بتقديم البسكويت ورقائق البطاطس والعصيرات للطلاب والطالبات بدلا من السندوتشات المعتادة بعد أن اختفى الخبز "الصامولي" الذي تعد منه وجبة الإفطار اليومية للطلاب من المخابز، بينما لجأ أولياء الأمور إلى شراء خبز "التوست" لأبنائهم.
ورجح بعض أصحاب المخابز سبب الأزمة إلى تلاعب بعض الموزعين بكميات الدقيق المخصصة لكل منطقة مما أدى إلى حدوث نقص حاد في الدقيق، الذي لم يعد متوفراً بعد أن لجأت الشركات الموزعة والمتعهدون إلى خفض الحصص المخصصة لكل مخبز.
وقال ماجد الجهني صاحب أحد الأفران اليدوية بينبع إن كميات الدقيق التي تصل إلى ينبع لا تفي باحتياجات المخابز، مؤكدا أن هذه الأزمة تسببت في خلق سوق سوداء للدقيق الأمر الذي بات مصدر قلق للأهالي خشية أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر الخبز أو تقلص حجم الرغيف.
وقال أحمد الحمدي أحد أصحاب المحال التجارية بينبع، إن زبائن محله بدؤوا في العزوف عن شراء احتياجاتهم الغذائية من المحل نظراً لتوقفه عن بيع الخبز بسبب شح الحصص المخصصة من الخبز للبقالات والمحال التجارية في المحافظة. وأضاف أن قلة الدقيق المعروض في الأسواق أدت إلى ظهور أزمة حقيقية، مضيفا أن ارتفاع الأسعار أدى إلى خسائر للمحلات بسبب انخفاض معدلات البيع. كما دفعت الأزمة بعض أصحاب المخابز إلى إغلاقها.
إلى ذلك، اعتذرت بعض المطاعم في ينبع عن تقديم أرغفة الخبز لزبائنها بحجة عدم توفر الخبز، واكتفت بعض المطاعم الشعبية بتقديم الوجبات التي لا تحتاج إلى استخدام الدقيق ضمن مكوناتها الأساسية.
وقال يحيى الحضرمي أحد العاملين بأحد المطاعم الشعبية بينبع إن أزمة الدقيق طالت المطاعم والبوفيهات، وأصبحت هذه المحال مهددة بالإغلاق إذا استمر الوضع كما هو دون تدخل من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التجارة ووزارة الزراعة.
وقال أحد العاملين بأحد المخابز الأوتوماتيكية علي حسين إن سعر كيس الدقيق الفاخر ارتفع إلى الضعف، مطالبا بإيجاد حلول عاجلة ومحاسبة المتسببين عن افتعال هذه الأزمة مؤكدا أن أزمة الدقيق ما تزال قائمة وأن جميع المخابز والأفران تنتظر وصول الكميات المخصصة لها.