دايم السعد
17-02-2008, 05:15 AM
وسيلة جديدة واعدة لعلاج الحبل الشوكي
---------------------------------------
تبدو التكنولوجيا الصغروية أو النانوتكنولوجيا وسيلة واعدة لإصلاح التلف في الحبل الشوكي وقد تؤدي إلى تمكين المصابين بالشلل من الحركة مجدداً، كما يؤكد باحث أميركي.
ويفيد تقرير عرض هذا الأسبوع في واشنطن أنه قد يكون من الممكن علاج أمراض أخرى مستعصية بفضل النانوتكنولوجيا التي تقوم على التحكم بإعادة ترتيب الذرات والجزيئات، من خلال اصلاح الأعضاء أو الأنسجة التالفة.
وعرض صمويل ستاب، الباحث في جامعة نورثوسترن، في ولاية ايلينوي الشمالية، في مداخلته فئراناً مصابة بالشلل تمكنت من تحريك أطرافها بعد ستة أسابيع من حقنها بمحلول الهدف منه إعادة توليد خلايا الحبل الشوكي التالفة عبر النانوتكنولوجيا .
وقال ستاب إن المحلول يحتوي على جزئيات تعيد إنتاج أنسجة لا تشفى عادة بصورة طبيعية مثل العظام والأعصاب.
وتابع: بعد أن عرض شريط فيديو عن الفئران قبل وبعد العلاج، أنه "عبر حقن جزيئات معدة لكي تتجمع لتشكل بنى صغروية دقيقة في نسيج الحبل الشوكي، تمكنا من انقاذ وإتاحة نمو الخلايا العصبية التالفة بصورة سريعة".
وأضاف: إن "الأمر مثير جداً بالنسبة لنا لأنه يتيح لنا الخوض في علاج الأمراض التي تسبب تلفاً في الخلايا العصبية".
وأوضح الباحث أن العلاج المستخدم حتى الآن لم يلجأ إلى الخلايا الجذعية ولكن هذه الخلايا قد تزيد من فرص نجاح واستخدام النانوتكنولوجيا .
وقال ستاب إن الجزء الرئيسي للبحث المتعلق بعلاج الحبل الشوكي نشر في مجلة "ساينس" العلمية الأميركية وان النتائج الحديثة حول عكس اتجاه الشلل ستنشر قريباً.
وأضاف: إن التجارب السريرية لعلاج الحبل الشوكي على البشر قد تبدأ خلال بضع سنوات.
وقال ستاب: إن تجارب أخرى على الفئران شفتها من أعراض مرض باركنسون بعد حقنها بجزيئات صغروية تم تطويرها في المختبر الذي يشرف عليه.
وأكد ديفيد ريجيسكي مدير مشروع النانوتكنولوجيا الناشئة، أن "البحث يعطينا فكرة أساسية حول التطور المذهل الذي يمكن أن يتحقق بفضل التكنولوجيا الصغروية".
وتابع ستاب: إن العلاج الذي يعتمد على النانوتكنولوجيا يحمل مخاطر محدودة للإصابة بأعراض جانبية وان التقنية تفتح الفرصة أمام استخدامها لقتل الخلايا السرطانية مع تجنيب المريض الأعراض الضارة للعلاج الكيميائي.
وأعلنت الإدارة الفدرالية الأميركية للبيئة من جانبها أن دراسة النانوتكنولوجيا وفعاليتها تمثل "إحدى أبرز أولويات البحث العلمي" بالنسبة للحكومة الأميركية.
وتنفق الحكومة الأميركية قرابة مليار دولار سنوياً على أبحاث النانوتكنولوجيا كما يخصص المعهد الوطني للسرطان 144مليون دولار على خمس سنوات لدراسة استخدام النانوتكنولوجيا في تشخيص السرطان والسيطرة عليه وعلاجه.
---------------------------------------
تبدو التكنولوجيا الصغروية أو النانوتكنولوجيا وسيلة واعدة لإصلاح التلف في الحبل الشوكي وقد تؤدي إلى تمكين المصابين بالشلل من الحركة مجدداً، كما يؤكد باحث أميركي.
ويفيد تقرير عرض هذا الأسبوع في واشنطن أنه قد يكون من الممكن علاج أمراض أخرى مستعصية بفضل النانوتكنولوجيا التي تقوم على التحكم بإعادة ترتيب الذرات والجزيئات، من خلال اصلاح الأعضاء أو الأنسجة التالفة.
وعرض صمويل ستاب، الباحث في جامعة نورثوسترن، في ولاية ايلينوي الشمالية، في مداخلته فئراناً مصابة بالشلل تمكنت من تحريك أطرافها بعد ستة أسابيع من حقنها بمحلول الهدف منه إعادة توليد خلايا الحبل الشوكي التالفة عبر النانوتكنولوجيا .
وقال ستاب إن المحلول يحتوي على جزئيات تعيد إنتاج أنسجة لا تشفى عادة بصورة طبيعية مثل العظام والأعصاب.
وتابع: بعد أن عرض شريط فيديو عن الفئران قبل وبعد العلاج، أنه "عبر حقن جزيئات معدة لكي تتجمع لتشكل بنى صغروية دقيقة في نسيج الحبل الشوكي، تمكنا من انقاذ وإتاحة نمو الخلايا العصبية التالفة بصورة سريعة".
وأضاف: إن "الأمر مثير جداً بالنسبة لنا لأنه يتيح لنا الخوض في علاج الأمراض التي تسبب تلفاً في الخلايا العصبية".
وأوضح الباحث أن العلاج المستخدم حتى الآن لم يلجأ إلى الخلايا الجذعية ولكن هذه الخلايا قد تزيد من فرص نجاح واستخدام النانوتكنولوجيا .
وقال ستاب إن الجزء الرئيسي للبحث المتعلق بعلاج الحبل الشوكي نشر في مجلة "ساينس" العلمية الأميركية وان النتائج الحديثة حول عكس اتجاه الشلل ستنشر قريباً.
وأضاف: إن التجارب السريرية لعلاج الحبل الشوكي على البشر قد تبدأ خلال بضع سنوات.
وقال ستاب: إن تجارب أخرى على الفئران شفتها من أعراض مرض باركنسون بعد حقنها بجزيئات صغروية تم تطويرها في المختبر الذي يشرف عليه.
وأكد ديفيد ريجيسكي مدير مشروع النانوتكنولوجيا الناشئة، أن "البحث يعطينا فكرة أساسية حول التطور المذهل الذي يمكن أن يتحقق بفضل التكنولوجيا الصغروية".
وتابع ستاب: إن العلاج الذي يعتمد على النانوتكنولوجيا يحمل مخاطر محدودة للإصابة بأعراض جانبية وان التقنية تفتح الفرصة أمام استخدامها لقتل الخلايا السرطانية مع تجنيب المريض الأعراض الضارة للعلاج الكيميائي.
وأعلنت الإدارة الفدرالية الأميركية للبيئة من جانبها أن دراسة النانوتكنولوجيا وفعاليتها تمثل "إحدى أبرز أولويات البحث العلمي" بالنسبة للحكومة الأميركية.
وتنفق الحكومة الأميركية قرابة مليار دولار سنوياً على أبحاث النانوتكنولوجيا كما يخصص المعهد الوطني للسرطان 144مليون دولار على خمس سنوات لدراسة استخدام النانوتكنولوجيا في تشخيص السرطان والسيطرة عليه وعلاجه.