بيروت
14-02-2008, 09:04 AM
ينبع: أحمد العمري
لم يؤثر قرار تأجيل مهرجان "ربيع ينبع 29" الصادر عن جهاز التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة والذي كان مقررا له أن ينطلق يوم الجمعة الماضي نتيجة عوامل مناخية وفنية، على إقبال الزوار والمتنزهين في ينبع خلال عطلة الربيع حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوع الجاري إقبالا كبيرا من الزوار من خارج المحافظة وخاصة من منطقتي المدينة المنورة والقصيم ومحافظة جدة، للاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها البرية ولاسيما في ظل الأجواء الربيعية الدافئة مقارنة بأجواء بقية المناطق التي تتسم بالبرودة، إضافة إلى مناظرها الجذابة ورمالها الناعمة والأماكن السياحية التي تحتضنها والتي تم تصنيفها من قبل الهيئة العليا للسياحة كمنطقة قابلة للاستثمار السياحي.
وشهدت الفنادق والشقق المفروشة حجوزات مسبقة من الزائرين القادمين من خارج المحافظة. كما عمد عدد من المنتجعات والمدن الترفيهية بينبع إلى تنظيم برامج وأنشطة ترفيهية وفعاليات وجوائز كبيرة لتلبية جميع الأذواق. ولجأت مدن ترفيهية أخرى إلى إقامة فعاليات مثيرة وشيقة تقام للمرة الأولى من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار.
وقال خالد الرفاعي أحد العاملين في منتجع سياحي إن هناك العديد من الفعاليات التي قام المنتجع بطرحها خلال إجازة الربيع، وتستهدف أفراد الأسرة وذلك للاستمتاع بمشاهدة البحر وبالفعاليات المتنوعة التي تقدم داخل المنتجع. وسجلت الفنادق والشقق المفروشة بينبع ارتفاعاً في نسبة الإشغال بلغت 100% وفقاً لما أوضحه أصحاب هذه الفنادق الذين أرجعوا سبب ارتفاع نسبة الإشغال إلى تدفق أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين. إلى ذلك أسهم الجو الربيعي في خروج آلاف الزوار والمتنزهين إلى المخيمات البرية والكورنيش.
وقال المواطن نايف العتيبي إن ينبع بما تمتلكه من شواطئ رملية وطبيعة ساحرة جعلت الزوار يقصدونها طلبا للراحة ومشاهدة البحر، إضافة إلى الشواطئ الجميلة والجو المعتدل مما ساعد على جذب المتنزهين إلى هذه الأماكن السياحية.
وأشاد العتيبي بالخدمات التي تقدمها الهيئة الملكية بينبع للمتنزهين من خلال توفير كافة الخدمات التي يحتاجونها من دورات مياه وألعاب للأطفال. كما قامت بوضع أعداد كبيرة من الحاويات المخصصة لجمع النفايات على طول الشواطئ بينبع الصناعية والواجهة البحرية الترفيهية.
وقال محمد الجهني إن الأمطار الخفيفة والمتوسطة التي هطلت على ينبع خلال الأسبوع المنصرم ساهمت بشكل كبير في تحسن حالة الجو، وشجعت الأجواء الربيعية المتنزهين على الخروج إلى المتنزهات البرية ونصب مخيماتهم. كما بدأت حركة تجارية نشطة شملت أسواق الحطب والفحم ومحلات تأجير وبيع الخيام.
وأشار محمد الجهني إلى توافر العديد من الخدمات وخاصة في ظل الأجواء الربيعية المميزة التي تتمتع بها المحافظة.
من جهته، طالب زياد اليوسف الذي قدم برفقة عائلته من منطقة القصيم للاستمتاع بالبحر، بضرورة استغلال هذه التجمعات الكبيرة من المتنزهين وتنفيذ فعاليات بحرية كرياضة التجديف والتنزه البحري ومسابقة القوارب الشراعية والتجارية والدبابات البحرية وغيرها من الرياضات البحرية كون شواطئ ينبع تتميز بمواقع لممارسة العديد من الرياضات البحرية.
لم يؤثر قرار تأجيل مهرجان "ربيع ينبع 29" الصادر عن جهاز التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة والذي كان مقررا له أن ينطلق يوم الجمعة الماضي نتيجة عوامل مناخية وفنية، على إقبال الزوار والمتنزهين في ينبع خلال عطلة الربيع حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوع الجاري إقبالا كبيرا من الزوار من خارج المحافظة وخاصة من منطقتي المدينة المنورة والقصيم ومحافظة جدة، للاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها البرية ولاسيما في ظل الأجواء الربيعية الدافئة مقارنة بأجواء بقية المناطق التي تتسم بالبرودة، إضافة إلى مناظرها الجذابة ورمالها الناعمة والأماكن السياحية التي تحتضنها والتي تم تصنيفها من قبل الهيئة العليا للسياحة كمنطقة قابلة للاستثمار السياحي.
وشهدت الفنادق والشقق المفروشة حجوزات مسبقة من الزائرين القادمين من خارج المحافظة. كما عمد عدد من المنتجعات والمدن الترفيهية بينبع إلى تنظيم برامج وأنشطة ترفيهية وفعاليات وجوائز كبيرة لتلبية جميع الأذواق. ولجأت مدن ترفيهية أخرى إلى إقامة فعاليات مثيرة وشيقة تقام للمرة الأولى من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار.
وقال خالد الرفاعي أحد العاملين في منتجع سياحي إن هناك العديد من الفعاليات التي قام المنتجع بطرحها خلال إجازة الربيع، وتستهدف أفراد الأسرة وذلك للاستمتاع بمشاهدة البحر وبالفعاليات المتنوعة التي تقدم داخل المنتجع. وسجلت الفنادق والشقق المفروشة بينبع ارتفاعاً في نسبة الإشغال بلغت 100% وفقاً لما أوضحه أصحاب هذه الفنادق الذين أرجعوا سبب ارتفاع نسبة الإشغال إلى تدفق أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين. إلى ذلك أسهم الجو الربيعي في خروج آلاف الزوار والمتنزهين إلى المخيمات البرية والكورنيش.
وقال المواطن نايف العتيبي إن ينبع بما تمتلكه من شواطئ رملية وطبيعة ساحرة جعلت الزوار يقصدونها طلبا للراحة ومشاهدة البحر، إضافة إلى الشواطئ الجميلة والجو المعتدل مما ساعد على جذب المتنزهين إلى هذه الأماكن السياحية.
وأشاد العتيبي بالخدمات التي تقدمها الهيئة الملكية بينبع للمتنزهين من خلال توفير كافة الخدمات التي يحتاجونها من دورات مياه وألعاب للأطفال. كما قامت بوضع أعداد كبيرة من الحاويات المخصصة لجمع النفايات على طول الشواطئ بينبع الصناعية والواجهة البحرية الترفيهية.
وقال محمد الجهني إن الأمطار الخفيفة والمتوسطة التي هطلت على ينبع خلال الأسبوع المنصرم ساهمت بشكل كبير في تحسن حالة الجو، وشجعت الأجواء الربيعية المتنزهين على الخروج إلى المتنزهات البرية ونصب مخيماتهم. كما بدأت حركة تجارية نشطة شملت أسواق الحطب والفحم ومحلات تأجير وبيع الخيام.
وأشار محمد الجهني إلى توافر العديد من الخدمات وخاصة في ظل الأجواء الربيعية المميزة التي تتمتع بها المحافظة.
من جهته، طالب زياد اليوسف الذي قدم برفقة عائلته من منطقة القصيم للاستمتاع بالبحر، بضرورة استغلال هذه التجمعات الكبيرة من المتنزهين وتنفيذ فعاليات بحرية كرياضة التجديف والتنزه البحري ومسابقة القوارب الشراعية والتجارية والدبابات البحرية وغيرها من الرياضات البحرية كون شواطئ ينبع تتميز بمواقع لممارسة العديد من الرياضات البحرية.