مجتمع بلا أمية
06-02-2008, 11:29 PM
كثرت التساؤلات حول هذا الشرط..
وهو إحضار خمسة دارسين أو عشرة أو أي عدد من الأميين..
في الحقيقة لم ينص قرار معالي الوزيرعلى هذا الشرط..ولكن كما أسلفت في تعقيب سابق بأن هذا الإجراء أو هذا الاشتراط ورد تلميحا لاتصريحا من خلال الاجتماعات واللقاءات التحضيرية لتنفيذ البرنامج وعلى مستوى الوزارة..ومن خلال التقارير المرفوعة لمقام الوزارة عن تجارب ومشاريع سابقة..وبما أنها اجتهادات فلقد أثبتت جدواها.
ربما يقول قائل:إن حصر الدارسين وتسجيلهم ليس من مسؤوليات المتقدمين على هذه الوظيفة،وإنما هي من مسؤوليات إدارة التربية والتعليم!
وأقول:
رغم اجتهادات الوزارة وإدارات التربية والتعليم في حصر الأميين..
رغم ماتبذله كل إدارة من جهود من خلال لجان الحصر الميداني..
رغم التعاميم والخطابات المتوالية والخاصة بتسجيل الأميين..
رغم اللقاءات..رغم الدعاية والإعلان لبرامج محو الأمية..
رغم كل ماسبق أكاد أجزم أنها لم تثمر كما أثمرت تلك الخطوة (الشرط)..
ولا أجد حرجا من إثبات ذلك بدليل..
فلدينا من استمارات الحصر العدد الكبير..سواء من المدارس أو القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة..ولكن إذا نزلنا إلى أرض الميدان فإننا نصدم بواقع مرير،ألا وهو صعوبة تسجيلهم في المراكز لأسباب كثيرة.
عندمت رُميت الكرة في ملعب المتقدمين أجادوا اللعب بها وبمهارة فائقة..اجتهد معظمهم في تسجيل الدارسين..بل أخذ توقيعاتهم باستمرارهم ومواصلتهم الدراسة..بغض النظر عن الحوافز التي قدمتها الوزارة-مشكورة- من خلال هذا البرنامج.
وبالمناسبة..فإن هذا الاشتراط لم يفرض فرضا على المتقدمين..ولم تستخدم فيه سياسة ليّ الذراع كما فهم البعض..بل إن هذا الإجراء طلب من كل متقدم بعد إشعاره بمسؤوليته الدينية ثم الوطنية..
تفهم الكثير من المتقدمين-مشكورين-دورهم في القضاء على الأمية..
وجدنا من المتقدمين الحرص الكبير على استغلال هذه الفرصة..من باب المشاركة المجتمعية وتحمل جزءٍ من المسؤولية..
وجدنا من الزملاء حسا ووعيا بمسؤوليتهم تجاه الأمية..
وبما أننا قلنا إنها اجتهادات ..فقد تسلّم كل متقدم -بعد أن انطبقت عليه الشروط وبعد اجتيازه المقابلة الشخصية -نموذجا لتسجيل عشرة دارسين على الأقل حتى نتلافى التسرب بعد التسجيل..
قدمنا كل مانستطيعه من عون لكل المتقدمين..
تم توجيه كل زميل حسب محل إقامته أو المنطقة التي يختارها..
تعاون الزملاء مديري المدارس-مشكورين-مع المتقدمين في تسجيل الدارسين..
وحتى آلية تسجيل الدارسين تتم وفق معايير وضوابط محددة خاصة بالدارسين أنفسهم
فكانت النتيجة مبشرة بكل خير وستؤتِي أُكُلها في حينه بإذن الله تعالى.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
فيض التحايا للجميع
وهو إحضار خمسة دارسين أو عشرة أو أي عدد من الأميين..
في الحقيقة لم ينص قرار معالي الوزيرعلى هذا الشرط..ولكن كما أسلفت في تعقيب سابق بأن هذا الإجراء أو هذا الاشتراط ورد تلميحا لاتصريحا من خلال الاجتماعات واللقاءات التحضيرية لتنفيذ البرنامج وعلى مستوى الوزارة..ومن خلال التقارير المرفوعة لمقام الوزارة عن تجارب ومشاريع سابقة..وبما أنها اجتهادات فلقد أثبتت جدواها.
ربما يقول قائل:إن حصر الدارسين وتسجيلهم ليس من مسؤوليات المتقدمين على هذه الوظيفة،وإنما هي من مسؤوليات إدارة التربية والتعليم!
وأقول:
رغم اجتهادات الوزارة وإدارات التربية والتعليم في حصر الأميين..
رغم ماتبذله كل إدارة من جهود من خلال لجان الحصر الميداني..
رغم التعاميم والخطابات المتوالية والخاصة بتسجيل الأميين..
رغم اللقاءات..رغم الدعاية والإعلان لبرامج محو الأمية..
رغم كل ماسبق أكاد أجزم أنها لم تثمر كما أثمرت تلك الخطوة (الشرط)..
ولا أجد حرجا من إثبات ذلك بدليل..
فلدينا من استمارات الحصر العدد الكبير..سواء من المدارس أو القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة..ولكن إذا نزلنا إلى أرض الميدان فإننا نصدم بواقع مرير،ألا وهو صعوبة تسجيلهم في المراكز لأسباب كثيرة.
عندمت رُميت الكرة في ملعب المتقدمين أجادوا اللعب بها وبمهارة فائقة..اجتهد معظمهم في تسجيل الدارسين..بل أخذ توقيعاتهم باستمرارهم ومواصلتهم الدراسة..بغض النظر عن الحوافز التي قدمتها الوزارة-مشكورة- من خلال هذا البرنامج.
وبالمناسبة..فإن هذا الاشتراط لم يفرض فرضا على المتقدمين..ولم تستخدم فيه سياسة ليّ الذراع كما فهم البعض..بل إن هذا الإجراء طلب من كل متقدم بعد إشعاره بمسؤوليته الدينية ثم الوطنية..
تفهم الكثير من المتقدمين-مشكورين-دورهم في القضاء على الأمية..
وجدنا من المتقدمين الحرص الكبير على استغلال هذه الفرصة..من باب المشاركة المجتمعية وتحمل جزءٍ من المسؤولية..
وجدنا من الزملاء حسا ووعيا بمسؤوليتهم تجاه الأمية..
وبما أننا قلنا إنها اجتهادات ..فقد تسلّم كل متقدم -بعد أن انطبقت عليه الشروط وبعد اجتيازه المقابلة الشخصية -نموذجا لتسجيل عشرة دارسين على الأقل حتى نتلافى التسرب بعد التسجيل..
قدمنا كل مانستطيعه من عون لكل المتقدمين..
تم توجيه كل زميل حسب محل إقامته أو المنطقة التي يختارها..
تعاون الزملاء مديري المدارس-مشكورين-مع المتقدمين في تسجيل الدارسين..
وحتى آلية تسجيل الدارسين تتم وفق معايير وضوابط محددة خاصة بالدارسين أنفسهم
فكانت النتيجة مبشرة بكل خير وستؤتِي أُكُلها في حينه بإذن الله تعالى.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
فيض التحايا للجميع