المحب للوطن
01-02-2008, 04:50 PM
عقوبات رادعة لمحلات بيع التدخين بجانب المدارس والمساجد
محمد القشيري - جدة
تعتزم أمانة جدة فرض عقوبات جديدة تصل للإغلاق وسحب الترخيص على المحلات المجاورة للمدارس والمساجد لقيامها ببيع السجائر للطلاب، الأمر الذي زاد من نسب المدخنين في المدارس بنسبة تصل إلى40%، وذلك بعد أن رفعت جمعية مكافحة التدخين تقرير يوضّح مدى خطورة بيع السجائر بجانب المدارس بالبيع بالحبة ليسهل شراءها وحملها وإدخالها بداخل الفصول المدرسية، وأن من يقوم ببيع هذه السجائر من العمالة الآسيوية، وخاصة العمالة البنغلاديشية . ?صرح بذلك عبدالله السروجي المدير التنفيذي لجمعية مكافحة التدخين بجدة مضيفًا أن هذا التعاون مع الجمعية، والأمانة جاء بعدما لوحظ مدى التساهل في بيع التدخين للأطفال والمراهقين مهما كان النشاط التجاري، وكانوا يقومون ببيعها بطرق متنوعة أخطرها البيع بالحبة كل ثلاث حبات بريال حتى يسهل إخفاءها من قبل الطلاب، إضافة إلى العمالة التي تقوم بغسل السيارات الخاصة بالمعلّمين يقومون ببيعها على الطلاب ، ورصد أن من بين الضحايا طلابًا لم يتجاوزا 8 سنوات يقومون بشراء التدخين.?وأشار السروجي إلى وجود كميات كبيرة من الألعاب على شكل سجائر للطلاب تباع أيضًا بجانب المدارس، وهذه الألعاب قد تنمي العلاقة بين الطفل والسجائر. وقد أخذت عينات من تلك الألعاب لعرضها في دائرة الأسواق بالأمانة لمراقبتها، ومراقبي وزارة التجارة لسحبها وتغريم من يقوم ببيعها. مؤكدًا على أن كثيرًا من المواطنين من أصحاب المحلات والمراكز التجارية أصبحت تتفهم الدور الذي يستوجب عليها لمنع بيع التدخين، ووصل عدد المحلات التي قاطعت البيع إلى 279 محلاً، وجميعها حصلت على شهادات تقدير، يتم وضعها في واجهة المحل، ليكون قدوة للمحلات الأخرى، في منع التدخين المسببة للكثير من الأمراض السرطانية، سواء في الجهاز التنفسي، أو الفم والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء هذا الوطن .
محمد القشيري - جدة
تعتزم أمانة جدة فرض عقوبات جديدة تصل للإغلاق وسحب الترخيص على المحلات المجاورة للمدارس والمساجد لقيامها ببيع السجائر للطلاب، الأمر الذي زاد من نسب المدخنين في المدارس بنسبة تصل إلى40%، وذلك بعد أن رفعت جمعية مكافحة التدخين تقرير يوضّح مدى خطورة بيع السجائر بجانب المدارس بالبيع بالحبة ليسهل شراءها وحملها وإدخالها بداخل الفصول المدرسية، وأن من يقوم ببيع هذه السجائر من العمالة الآسيوية، وخاصة العمالة البنغلاديشية . ?صرح بذلك عبدالله السروجي المدير التنفيذي لجمعية مكافحة التدخين بجدة مضيفًا أن هذا التعاون مع الجمعية، والأمانة جاء بعدما لوحظ مدى التساهل في بيع التدخين للأطفال والمراهقين مهما كان النشاط التجاري، وكانوا يقومون ببيعها بطرق متنوعة أخطرها البيع بالحبة كل ثلاث حبات بريال حتى يسهل إخفاءها من قبل الطلاب، إضافة إلى العمالة التي تقوم بغسل السيارات الخاصة بالمعلّمين يقومون ببيعها على الطلاب ، ورصد أن من بين الضحايا طلابًا لم يتجاوزا 8 سنوات يقومون بشراء التدخين.?وأشار السروجي إلى وجود كميات كبيرة من الألعاب على شكل سجائر للطلاب تباع أيضًا بجانب المدارس، وهذه الألعاب قد تنمي العلاقة بين الطفل والسجائر. وقد أخذت عينات من تلك الألعاب لعرضها في دائرة الأسواق بالأمانة لمراقبتها، ومراقبي وزارة التجارة لسحبها وتغريم من يقوم ببيعها. مؤكدًا على أن كثيرًا من المواطنين من أصحاب المحلات والمراكز التجارية أصبحت تتفهم الدور الذي يستوجب عليها لمنع بيع التدخين، ووصل عدد المحلات التي قاطعت البيع إلى 279 محلاً، وجميعها حصلت على شهادات تقدير، يتم وضعها في واجهة المحل، ليكون قدوة للمحلات الأخرى، في منع التدخين المسببة للكثير من الأمراض السرطانية، سواء في الجهاز التنفسي، أو الفم والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء هذا الوطن .