أبو ياسر
13-01-2008, 04:18 PM
بقلم / سعد بن سعيد الرفاعي
مدير التخطيط والتطوير التربوي بتعليم ينبع للبنين
1-9
تمثل الدراسات و المؤلفات التي تناولت وتتناول الماضي أو المستقبل مصدر جذب و تشويق لشريحة كبيرة من القراء ، و بمجرد مصافحة عينيك لكتاب " فك أسرار ذي القرنين ( أخناتون ) و يأجوج و مأجوج "لمؤلفه حمدي بن حمزه الجهني في طبعته المنقحة عام 1428هـ ، ستجد العنوان متميزاً وجذاباً إلى حد كبير ، لأنه يشير إلى الماضي و المستقبل معاً ، مما يحفز إلى اقتنائه و الاطلاع عليه وهذا جانب تسويقي هام ، ثمة جانب آخر متميز في العنوان من الناحية العلمية ، فالعنوان صيغ بأسلوب خبري يشي بالوقوف على الأسرار الكاملة المتعلقة بذي القرنين ( أخناتون ) و يأجوج مأجوج ؛ مما يثير المتلقي أكثر و أكثر لاستحضاره قوله تعالى " و يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا " (سورة الكهف : 83) حيث تشير الآيات إلى إيراد شيء من خبره وليس كل الخبر، بينما يشير العنوان إلى فك " الفك يعني فض المختوم أو المغلق " هذه الأسرار وهو عنوان يبعث الرغبة في الاطلاع على الكتاب لدى القارئ العادي . و يضاعفها لدى القارئ المتمرس أملاً في الوقوف على قرائن ودلائل تقوم على منهجية علمية سليمة – تروي عطشه المعرفي ، وعليه سيدلف إلى دفتي الكتاب بعين فاحصة ، ناقدة ....هذا عن العنوان ، أما لو أردنا أن نبحر عبر الكتاب فلن نجد مدخلاً لهذا الإبحار أفضل من مقدمة الكتاب التي أشار فيها المؤلف إلى وجود مفتاحين استنتجهما من الآيات الكريمة التي تناولت قصة ذي القرنين في سورة الكهف وهما مفتاح الشمس و مفتاح اللغة في عبارة " يأجوج و مأجوج " إضافة إلى بعض الجوانب الأخرى التي تستحق الوقوف وذلك على النحو التالي :
أولاً " القصور اللغوي :
حيث يقف قارئ الكتاب على قصور واضح في لغة الكتاب عبر جوانب متعددة منها :
1- مخالفة قواعد اللغة العربية . إذ لا يخفى عدم التمكن من قواعد اللغة العربية ، و يلمس هذا بوضوح عبر شواهد عديدة و متكررة في الكتاب من أوله و حتى آخره و منها على سبيل المثال لا الحصر، مع ملاحظة ما بين الأقواس :
• إن ذا القرنين كان مؤمناً و موحداً ( وذو ) رسالة إيمانية .
• إنه كان ملكاً و (ذو ) سلطة كبرى ص 54
• إنه كان مؤمناً... ( وذو ) عقيدة إيمانية سليمة .
2-9
• مثلما كان ذو القرنين ( مهتم ) بها ص 57
• إشارة العالم ثور هردال بأن أولئك ( الملاحون ) ص 58
• كانوا معاصرين للأسرة الثالثة (عشر) أو الرابعة (عشر) السادسة (عشر) الثامنة ( عشر ) ص 59
• فإن هؤلاء ( المؤرخون ) ص 63
• ويلي الغربيين في هذا المجال علماء التاريخ و الآثار ( المصريين ) ص 116
• كان يوماًمعروفاً ومعلوماً وهاماً ( وذو ) موعد زمني محدد و متفق على موعده و مناسبته ودورته الزمنية ص 127
• بالنسبة لنا نحن ( المسلمون ) ص 131
• إن هذا التخريج الذي جاء ( متفق ) مع النص القرآني – متفقاً ص 133
• ما جاء في القرآن هو المرجعية و الأساس وهو الأصدق بالنسبة لنا نحن ( المسلمون ) ص 134
• أنشأت ابنها ( ذي ) القرنين ص 149 الصواب ( ذا )
• أخناتون الملك الذي أصبح ( ذو القرنين ) للشعبين المصري و الصيني ص 165
• الأمر الذي كان له ( دوراً كبيراً ) ص 168
• بعيداً عن التأثير بأنه ( ذي ) القرنين ص 169
• لم تُعبد فيه ( أ صناماً ) من قبل ص 176
• عندما بلغ أخناتون السنة التاسعة أو العاشرة ( فكرا ) والده ص 201
• لفت انتباه العلماء ( و الآثاريون و المؤرخون ) ص 207
• حقائق قرآنية مثل بلوغ ( ذو ) القرنين ص 253
• فماذا ( تعنيان ) هاتان الكلمتان ؟؟ ص 257
• ويرى ( مؤرخوا ) ص 279
• أن أولئك ( الملاحون ) ص 179
• وهنا يتكون ( مشرقين ) للأرض .. وكذلك يتكون (مغربين) للشمس؟؟؟ ص 298
3 -9
• وسأله ( موظفي ) الاستقبال عن السيدة ص 317
• هناك ( خمسة ) لهجات ص 345
• الهامش : لم ( يجري ) أي تغيير ص 360
• الردم الذي تم ( بناءه ) ص 367
• فترة تقدر بحوالي ( ثمانية ) عشرة عاماً ص 397
• و الآن ( لنرى ) كيف تعلم ذو القرنين ص 419
• وقد كان لهذا الإحساس ... ( دوراً مؤثراً ) ص 453
• كان للمؤرخ الإغريقي .... ( دوراً كبيراً ) ص 457
• ويقول ( مؤرخوا ) ص 458
• كما أن مفسري القرآن الكريم وكتاب ( ومفكرون مسلمون ) ص 474
• وقد حاول ( مفسروا ) الإنجيل ص 474
• وأن لفظهما و مضمونهما جاء ( مطابقان ) مطابقتين ص 475
• بأن السدين ( اللذان ) ص 478
• الحقيقة التي لم ( يتسنى ) يتسن ص 482
• في العنصرين ( اللذان ) ص 119
• ( ويتكونا ) بذلك ( المشرقين و المغربين المذكورين ) ص 286
غير أن أكثر هذه المخالفات إيلاماً للنفس بالنسبة للمؤلف و القارئ معاً هو ذلك الخطأ اللغوي الوارد ص 392 عندما وجه الكتاب سهام نقده للمعاجم العربية على تعريفها للردم بأنه سد فقال " وهذا في تقديري خطأً لغوياً فادحاً " و الصواب الرفع لا النصب بحيث يكون كما يلي ( وهذا في تقديري خطاٌ لغويٌ فادحٌ ) .
2- ضعف الصياغة :
ويبرز هذا في بعض الجمل و العبارات مثل :
سوف لا تتناول كل جوانب هذه السيرة ص 131 و الأفضل : لن نتناول كل جوانب السيرة وكذلك : بحثنا لهذه السيرة سوف لا يعتمد ص 131 و الأفضل لن يعتمد .
4 -9
3- ضعف الاستدلال :
وذلك باعتبارأن اللغة أداة تفكير قبل أن تكون أداة تعبير ومن الشواهدعلى ذلك قوله ص 252
( إن فرق التوقيت بين كيريباتي و جزر المالديف .... ربما يكون هو المعدل الزمني الصحيح لفرق التوقيت بين موقع مطلع الشمس و موقع مغرب الشمس ... فكلا الموقعين وفقاً للنص القرآني معرفان بالإضافة ومن ثم فهما ثابتان وغير متغيران ... وهذا الوضع لا يتنافى مع وجود عدد لا يحصى من المشارق و المغارب تختلف في (كونها) نكرة و ليست معرفة مثل موقع مغرب الشمس .
ولا يخفى على ذي لب عدم صحة هذا القول لاستواء المعرفة في كل مطلع الشمس ( التعريف بالإضافة ) ، و المشارق ( التعريف بأل ) ، وكذلك قوله ص 108 ( ولعلني لا أبالغ إن قلت بأن تغييره لاسمه الإسرائيلي الأصلي ( ولعله ) قارون إلى اسم امنحوتب المماثل لاسم فرعون إنما هو دليل آخر على أن ذلك الرجل هو قارون ) فأي دلالة يمكن أن تصل لها من هذا الكلام الذي لا يقوم إلا على الأماني ؟؟!
ومن شواهد ضعف الاستدلال أيضاً ما ورد من أن أخناتون هو الرجل المؤمن من آل فرعون ودلل على ذلك بأنه وجه حديثه و خطابه لكل القوم ولم يوجهه لفرعون والده أو ملأ فرعون وفي هذا دلالة على نبوته و رسالته . وهو قول لا يستقيم لأن أصل الخطاب في الآيات الكريمة " يا قومي" بالإضافة لياء المتكلم وقد حذفت للتخفيف من الاسم الصحيح الآخر مع إظهار الكسر للدلالة ، كما أنه وحسبما يظهر من السياق القرآني ، كان يخاطب المجتمعين لدى فرعون بقوله " أتقتلون " يدل على هذا ما يذهب إليه أهل اللغة من أن كلمة القوم تستخدم للرجال دون النساء يؤكد ذلك قوله تعالى " ولا يسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء " الآية .
وكذلك قول الشاعر زهير : و ما أدري وسوف أخال أدري **** أقومٌ آل حصن أم نساء
ومن الشواهد على ضعف الاستدلال أيضاً ما ورد في حديثه عن أهل ذي القرنين " أل تشو " ص 532 نصاً ( ولعل إطلاق صفة الفاضل عليه هي أشبه بالصفات التي علمنا الإسلام إطلاقها على الرسل و الأنبياء ).
مدير التخطيط والتطوير التربوي بتعليم ينبع للبنين
1-9
تمثل الدراسات و المؤلفات التي تناولت وتتناول الماضي أو المستقبل مصدر جذب و تشويق لشريحة كبيرة من القراء ، و بمجرد مصافحة عينيك لكتاب " فك أسرار ذي القرنين ( أخناتون ) و يأجوج و مأجوج "لمؤلفه حمدي بن حمزه الجهني في طبعته المنقحة عام 1428هـ ، ستجد العنوان متميزاً وجذاباً إلى حد كبير ، لأنه يشير إلى الماضي و المستقبل معاً ، مما يحفز إلى اقتنائه و الاطلاع عليه وهذا جانب تسويقي هام ، ثمة جانب آخر متميز في العنوان من الناحية العلمية ، فالعنوان صيغ بأسلوب خبري يشي بالوقوف على الأسرار الكاملة المتعلقة بذي القرنين ( أخناتون ) و يأجوج مأجوج ؛ مما يثير المتلقي أكثر و أكثر لاستحضاره قوله تعالى " و يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا " (سورة الكهف : 83) حيث تشير الآيات إلى إيراد شيء من خبره وليس كل الخبر، بينما يشير العنوان إلى فك " الفك يعني فض المختوم أو المغلق " هذه الأسرار وهو عنوان يبعث الرغبة في الاطلاع على الكتاب لدى القارئ العادي . و يضاعفها لدى القارئ المتمرس أملاً في الوقوف على قرائن ودلائل تقوم على منهجية علمية سليمة – تروي عطشه المعرفي ، وعليه سيدلف إلى دفتي الكتاب بعين فاحصة ، ناقدة ....هذا عن العنوان ، أما لو أردنا أن نبحر عبر الكتاب فلن نجد مدخلاً لهذا الإبحار أفضل من مقدمة الكتاب التي أشار فيها المؤلف إلى وجود مفتاحين استنتجهما من الآيات الكريمة التي تناولت قصة ذي القرنين في سورة الكهف وهما مفتاح الشمس و مفتاح اللغة في عبارة " يأجوج و مأجوج " إضافة إلى بعض الجوانب الأخرى التي تستحق الوقوف وذلك على النحو التالي :
أولاً " القصور اللغوي :
حيث يقف قارئ الكتاب على قصور واضح في لغة الكتاب عبر جوانب متعددة منها :
1- مخالفة قواعد اللغة العربية . إذ لا يخفى عدم التمكن من قواعد اللغة العربية ، و يلمس هذا بوضوح عبر شواهد عديدة و متكررة في الكتاب من أوله و حتى آخره و منها على سبيل المثال لا الحصر، مع ملاحظة ما بين الأقواس :
• إن ذا القرنين كان مؤمناً و موحداً ( وذو ) رسالة إيمانية .
• إنه كان ملكاً و (ذو ) سلطة كبرى ص 54
• إنه كان مؤمناً... ( وذو ) عقيدة إيمانية سليمة .
2-9
• مثلما كان ذو القرنين ( مهتم ) بها ص 57
• إشارة العالم ثور هردال بأن أولئك ( الملاحون ) ص 58
• كانوا معاصرين للأسرة الثالثة (عشر) أو الرابعة (عشر) السادسة (عشر) الثامنة ( عشر ) ص 59
• فإن هؤلاء ( المؤرخون ) ص 63
• ويلي الغربيين في هذا المجال علماء التاريخ و الآثار ( المصريين ) ص 116
• كان يوماًمعروفاً ومعلوماً وهاماً ( وذو ) موعد زمني محدد و متفق على موعده و مناسبته ودورته الزمنية ص 127
• بالنسبة لنا نحن ( المسلمون ) ص 131
• إن هذا التخريج الذي جاء ( متفق ) مع النص القرآني – متفقاً ص 133
• ما جاء في القرآن هو المرجعية و الأساس وهو الأصدق بالنسبة لنا نحن ( المسلمون ) ص 134
• أنشأت ابنها ( ذي ) القرنين ص 149 الصواب ( ذا )
• أخناتون الملك الذي أصبح ( ذو القرنين ) للشعبين المصري و الصيني ص 165
• الأمر الذي كان له ( دوراً كبيراً ) ص 168
• بعيداً عن التأثير بأنه ( ذي ) القرنين ص 169
• لم تُعبد فيه ( أ صناماً ) من قبل ص 176
• عندما بلغ أخناتون السنة التاسعة أو العاشرة ( فكرا ) والده ص 201
• لفت انتباه العلماء ( و الآثاريون و المؤرخون ) ص 207
• حقائق قرآنية مثل بلوغ ( ذو ) القرنين ص 253
• فماذا ( تعنيان ) هاتان الكلمتان ؟؟ ص 257
• ويرى ( مؤرخوا ) ص 279
• أن أولئك ( الملاحون ) ص 179
• وهنا يتكون ( مشرقين ) للأرض .. وكذلك يتكون (مغربين) للشمس؟؟؟ ص 298
3 -9
• وسأله ( موظفي ) الاستقبال عن السيدة ص 317
• هناك ( خمسة ) لهجات ص 345
• الهامش : لم ( يجري ) أي تغيير ص 360
• الردم الذي تم ( بناءه ) ص 367
• فترة تقدر بحوالي ( ثمانية ) عشرة عاماً ص 397
• و الآن ( لنرى ) كيف تعلم ذو القرنين ص 419
• وقد كان لهذا الإحساس ... ( دوراً مؤثراً ) ص 453
• كان للمؤرخ الإغريقي .... ( دوراً كبيراً ) ص 457
• ويقول ( مؤرخوا ) ص 458
• كما أن مفسري القرآن الكريم وكتاب ( ومفكرون مسلمون ) ص 474
• وقد حاول ( مفسروا ) الإنجيل ص 474
• وأن لفظهما و مضمونهما جاء ( مطابقان ) مطابقتين ص 475
• بأن السدين ( اللذان ) ص 478
• الحقيقة التي لم ( يتسنى ) يتسن ص 482
• في العنصرين ( اللذان ) ص 119
• ( ويتكونا ) بذلك ( المشرقين و المغربين المذكورين ) ص 286
غير أن أكثر هذه المخالفات إيلاماً للنفس بالنسبة للمؤلف و القارئ معاً هو ذلك الخطأ اللغوي الوارد ص 392 عندما وجه الكتاب سهام نقده للمعاجم العربية على تعريفها للردم بأنه سد فقال " وهذا في تقديري خطأً لغوياً فادحاً " و الصواب الرفع لا النصب بحيث يكون كما يلي ( وهذا في تقديري خطاٌ لغويٌ فادحٌ ) .
2- ضعف الصياغة :
ويبرز هذا في بعض الجمل و العبارات مثل :
سوف لا تتناول كل جوانب هذه السيرة ص 131 و الأفضل : لن نتناول كل جوانب السيرة وكذلك : بحثنا لهذه السيرة سوف لا يعتمد ص 131 و الأفضل لن يعتمد .
4 -9
3- ضعف الاستدلال :
وذلك باعتبارأن اللغة أداة تفكير قبل أن تكون أداة تعبير ومن الشواهدعلى ذلك قوله ص 252
( إن فرق التوقيت بين كيريباتي و جزر المالديف .... ربما يكون هو المعدل الزمني الصحيح لفرق التوقيت بين موقع مطلع الشمس و موقع مغرب الشمس ... فكلا الموقعين وفقاً للنص القرآني معرفان بالإضافة ومن ثم فهما ثابتان وغير متغيران ... وهذا الوضع لا يتنافى مع وجود عدد لا يحصى من المشارق و المغارب تختلف في (كونها) نكرة و ليست معرفة مثل موقع مغرب الشمس .
ولا يخفى على ذي لب عدم صحة هذا القول لاستواء المعرفة في كل مطلع الشمس ( التعريف بالإضافة ) ، و المشارق ( التعريف بأل ) ، وكذلك قوله ص 108 ( ولعلني لا أبالغ إن قلت بأن تغييره لاسمه الإسرائيلي الأصلي ( ولعله ) قارون إلى اسم امنحوتب المماثل لاسم فرعون إنما هو دليل آخر على أن ذلك الرجل هو قارون ) فأي دلالة يمكن أن تصل لها من هذا الكلام الذي لا يقوم إلا على الأماني ؟؟!
ومن شواهد ضعف الاستدلال أيضاً ما ورد من أن أخناتون هو الرجل المؤمن من آل فرعون ودلل على ذلك بأنه وجه حديثه و خطابه لكل القوم ولم يوجهه لفرعون والده أو ملأ فرعون وفي هذا دلالة على نبوته و رسالته . وهو قول لا يستقيم لأن أصل الخطاب في الآيات الكريمة " يا قومي" بالإضافة لياء المتكلم وقد حذفت للتخفيف من الاسم الصحيح الآخر مع إظهار الكسر للدلالة ، كما أنه وحسبما يظهر من السياق القرآني ، كان يخاطب المجتمعين لدى فرعون بقوله " أتقتلون " يدل على هذا ما يذهب إليه أهل اللغة من أن كلمة القوم تستخدم للرجال دون النساء يؤكد ذلك قوله تعالى " ولا يسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء " الآية .
وكذلك قول الشاعر زهير : و ما أدري وسوف أخال أدري **** أقومٌ آل حصن أم نساء
ومن الشواهد على ضعف الاستدلال أيضاً ما ورد في حديثه عن أهل ذي القرنين " أل تشو " ص 532 نصاً ( ولعل إطلاق صفة الفاضل عليه هي أشبه بالصفات التي علمنا الإسلام إطلاقها على الرسل و الأنبياء ).